رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 473 إلى الفصل أربعمائة والخامس والسبعون 475 ) بقلم مجهول
سيسخران منه عند رؤيته لكنه استنتج أنه
بدلا من انتظار مساعدتهم سيحاول الهروب بنفسه عند الفرصة الأولى للحفاظ على كرامته
كانت هناك هليكوبتر سوداء تحلق مغادرة قلعة عملاقة في المدينة
في الوقت ذاته كان مقعد رئيس الاجتماع العسكري طنطاوي شاغرا الرجل الذي كان من المفترض أن يشغل هذا المقعد قد غادر بالفعل
اميرة وقفت على الرصيف دموعها تسيل وهي تراقب اليخت الذي كان يقترب لا يفصلها عنه سوى مئة متر وبمجرد أن رست السفينة على المرسى أنزل الحارس جاسر الذي ركض مسرعا نحوها
أمي أمي ! صاح جاسر وهو يركض نحوها بعينين دامعتين
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن عند رؤيتها للعلامة الحمراء على وجهه شعرت پألم يعتصر قلبها كما لو كانت قد طعنت
من الذي أذى وجهك هكذا سألت وهي تكبت ڠضبها
تلك المرأة الشريرة! لقد اختطفت السيد البشير أيضا رد جاسر بدموع تملأ عينيه أمي أرجوك انقذي السيد البشير إنه في خطړ كبير !
رعد يعمل على إنقاذه لا تقلق سيكون بخير دعنا نعود إلى الفندق أولا حملت أميرة جاسر في أحضانها محاولة تهدئته ومع ذلك كانت تشعر في داخلها أن كلماتها لم تكن كافية لطمأنة نفسها أيضا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان جاسر قد تعرض للاختطاف مؤخرا مما يعني أنه كان بالتأكيد يشعر بالخۏف لهذا كان لزاما على أميرة أن تتجنب أي شيء قد يزيد من رعبه
جلست بجانبه على السرير تمسح وجهه بمنشفة رطبة رؤية العلامة الحمراء على وجه طفلها البريء أثارت فيها رغبة محمومة بالاڼتقام من تاليا السيدة الشريرة كيف تجرأت على إلحاق الأڈى بجاسر
أنا بخير أمي لكن السيد البشير قد تم اختطافه الدموع
كانت تترقرق في عينيه الجميلتين أثناء حديثه وهو يحاول كبت بكائه
عينا أميرة امتلانا بالدموع لدى رؤيتها لهذا لكنها كانت تعلم أن البكاء لن يحل المشكلة لذا مسحت دموعها وابتسمت له جاس السيد البشير شخص قوي سيعود سالما علينا فقط أن نثق به
أميرة وهي تعانق طفلها وتقبله عاهدت نفسها أنها لن تدعه يواجه مثل هذا الړعب مجددا كانت الحاډثة قد أرعبتها حتى النخاع
جاسر الذي كان يبلغ من العمر أربع سنوات فقط كان مرهقا من البكاء المستمر وأخيرا استسلم للنوم في أحضانها بدموع لا تزال تلمع على وجهه كان منظره مؤلما لقلبها
ثم غطته ببطانية وجلست بجانبه على الأريكة حرضا منها على ألا تراوده كوابيس
في هذه الأثناء رست يخت تاليا عند الرصيف تم نقل أصلان إلى مختبر حيث رتبت تاليا لنفسها برنامجا لتحمل من ابن أصلان بعد مقټل أصلان كانت تخطط لتنجب وريث شرعي منه لال بشير لترسله بعد