رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 467 إلى الفصل أربعمائة والتاسع والستون 469 ) بقلم مجهول حصري علي ايام نيوز

تحمل أي مسؤوليات
غير ضرورية.
ثم خرجت أميرة بسرعة من المكتب. عندما وصلت إلى الطابق السفلي كان رعد بانتظارها بالفعل.
رعد هل تعرف من وراء هذا الاختطاف سألت بقلق في اللحظة التي دخلت فيها السيارة.
كان وجه رعد متوترا أيضا. نحن نبحث في الأمر. لا نعرف الكثير عن الخاطفين الآن لكن رائد على الأرجح متورط لا يبدو أن الخاطفين محليين.
ماذا يريد رائد حياة أصلان واصلت أميرة السؤال.
رائد دائما أراد الاستيلاء على مجموعة البشير. لذلك حتى لو كانوا يحتجزون الرئيس البشير معهم لن يؤذوه في الوقت الحالي. حاول رعد تهدئة أميرة. بعد كل شيء لم
تواجه أبدا شيئا مثل هذا من قبل.
لكن أيديها ظلت مشدودة بإحكام ولم يهدأ الخۏف في قلبها. أين جاسر الآن هل سيؤذونه هل هو خائڤ
في الوقت نفسه كان جاسر على يخت قد ابحر للتو. كانت صورته الصغيرة تجلس في زاوية الغرفة ولم تكن أطرافه
مربوطة لأنه لم يكن لديه مكان للهروب إليه.
في هذه اللحظة دخلت امرأة. لم تكن تاليا خائڤة من الكشف عن نفسها هذه المرة حيث كانت هذه خطوتها النهائية بالفعل. حتى لو عرف أصلان أنها هي العقل المدبر
فلن يتمكن أبدا من الهروب منها على قيد الحياة.
كيف يشبه ابن أميرة أصلان اڼفجرت بالڠضب.
من أنت لماذا اختطفتني لست خائڤا منك على
الإطلاق نظر جاسر بشجاعة إليها.
ألست خائڤا من أن أقتلك يا صغير أمسكت تاليا ذقنه بيدها وأظافرها الحادة تمر عبر وجهه.
هذا تسبب على الفور في تجمع الډم على وجه جاسر. بغطرسة ضحكت. إنها مؤلمة أليس كذلك
استحي من نفسك فأنت لا تضايقي سوى طفل! صاح جاسر
ضحكت بسخرية. لو لم أكن بحاجة إليك ليأتي أصلان لكنت قد رميتك في البحر لتكون طعاما للقروش.
كانت تعلم تماما أن أميرة ستعيش حياة مؤلمة إذا ماټ جاسر
أظهرت عينا جاسر بعض الدهشة عند سماعه. هل السيد البشير قادم لإنقاذي 
ألست خائڤا من أن أقتلك يا صغير أمسكت تاليا ذقنه بيدها وأظافرها الحادة تمر عبر وجهه.
هذا تسبب على الفور في تجمع الډم على وجه جاسر. بغطرسة ضحكت. إنها مؤلمة أليس كذلك
استحي من نفسك فأنت لا تضايقي سوى طفل! صاح جاسر
ضحكت بسخرية. لو لم أكن بحاجة إليك ليأتي أصلان
لكنت قد رميتك في البحر لتكون طعاما للقروش.
كانت تعلم تماما أن أميرة ستعيش حياة مؤلمة إذا ماټ جاسر.
أظهرت عينا جاسر بعض الدهشة عند سماعه هل السيد
البشير قادم لإنقاذي 
ثم دخلت تاليا إلى غرفة التحكم. كل من كان على متن اليخت ما هم إلا تابعين لها. كانوا جميعا مشغولين بمهامهم يستعدون للتعامل مع أصلان لاحقا.
الآنسة مجدي انطلقي إلى يخت أصلان. يمكننا تبادل هذا الطفل معه خلال ثلاث ساعات.
يجب عليكم جميعا أن تكونوا حذرين للغاية. فريق أمن أصلان ليس سهلا. بالإضافة إلى ذلك سمعت
أن مجموعة البشير لها صلات بصناعة
الطيران ولديهم نظام مراقبة استثنائي. في الواقع كانت تاليا تحترم أصلان بعمق لأنه كان بالتأكيد الأفضل بين جميع الرجال. إذا لم يكونوا على
جانبين متعارضين لكانت قد تزوجته
في الوقت نفسه كانت أميرة في فندق بالقرب من البحر. لقد علمت للتو أن الموقع الذي طلبه الخاطفون لتبادل الرهائن كان على البحر لكنهم لم يحددوا المنطقة.
كانت قد توترت بالفعل إلى حد الجنون بسبب أي تحديثات.
وجد رعد بعض المساعدة لتتبع الخاطفين أيضا. كانت أميرة تراقبهم وهم يعملون في غرفة الفندق باستخدام أجهزة معقدة يبدو أنهم يريدون تحديد موقع يخت أصلان بينما يتتبعون الخاطفين 
الرئيس البشير جلب فقط حارسين شخصيين معه وتم جلبهما هناك فقط ليأخذا جاسر. إنه ينوي مواجهة الخاطفين وحده أخبرتها رعد
هذا جعل ساقي أميرة تهتز مما اضطرها لدعم نفسها بالتمسك بالطاولة بجانبها. هل لدى أصلان أي ثقة بالعودة حيا
في هذه اللحظة تحدث أحد الرجال في الغرفة. لقد وجدنا يخت الخاطفين !