رواية ليلة تغير فيها القدر "اصلان واميرة "( الفصل 455 حتي الفصل أربعمائة والسابع والخمسون 457 ) بقلم مجهول
بصوت عالي عند سماع كلماته وبعد أن خفف من حدة التوتر أشار إلى الشاشة خلفه وأعلن الجميع يرجى التركيز على الشاشة لمعرفة إذا كان اسمكم سيظهر في لحظات
لنبدأ العد التنازلي الآن تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة
أربعة ثلاثة اثنان
وفي نهاية العد التنازلي ظهر اسم أميرة تاج على الشاشة
رؤية هذين الاسمين أثارت الجمهور فورا إلى حالة من الحماس
الآنسة أميرة تاج يرجى الصعود إلى المسرح دعاها أمين من المسرح
بينما كانت تتقدم بثبات نحو المسرح كان وجهها الجميل يتألق تحت الأضواء ما جذب المزيد من الأنظار الحسودة نحوها
حتى أصلان كان مندهشا لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يفكر في مدى ملاءمتها لتكون نجمة
أنا بخير أجابت أميرة بهدوء بعد أن استوعبت ما يحدث
بدا وكأن السيارة كانت مقصودة كهدية لها من البداية وأن الشخص الذي أراد أن يعطيها لها كان قد خطط لذلك من خلال هذه الجلسة العشوائية المحظوظة
إذا لم تكن تخميناتها خاطئة فإن أصلان هو الشخص الذي اشترى لها السيارة
عند سماع ذلك لم تستطع أميرة إلا أن ټنفجر في الضحك
مما جعل رجلا معينا أسفل المسرح يبتسم أيضا
واصل أمين مزاحه ما رأيك أن تغني لنا أغنية يا أميرة أو ربما ترقصين لنا
الفصل 456 لا حاجة لشكري
كانت عيون أمين معلقة بها قبل أن يضيف بتنهد صحيح ما يقولون السيارة الفخمة تليق بامرأة فخمة الست جميلة جدا لدرجة تبدو فيها غير حقيقية الآنسة أميرة
أنت أيضا رجل وسيم جدا نائب الرئيس أمين الصغير
اندفع العرق البارد من جبين الرجل فجأة عند سماع الكلمات أوه لا يجب أن يكون الرئيس البشير هو الأكثر وسامة هنا الليلة
تم الټفت إلى أصلان ومع ضحكة سأل الرئيس البشير هل ترغب في الصعود وتقديم بضع كلمات للجمهور
أشار أصلان بيده موضحا أنه لن يفعل ذلك عادت أميرة إلى مقعدها بعد تسلم جائزتها وألقت نظرة يائسة نحو أصلان الذي كان ينظر إلى كل مكان إلا إليها
عندما تم تشغيل الأضواء في القاعة بدأ الحضور بالتحرك نحو قاعة أخرى لتذوق المشروب بدأ هاتف أصلان في الرنين في نفس الوقت فأخذ