رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة 400) بقلم مجهول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان يجب عليه أن يكشف الحقيقة خلف مأساة أميرة التي حدثت قبل خمس سنوات والتي أعاقته هذا الشخص عن الوصول إليها ومنعه من العثور على ذلك الخائڼ
داني وصل إلى قصر هالة بعد ساعتين وتفاجأ عندما وجد المرأة تدور كأنا من المشروب على الأريكة
هل أنا جميلة سألت هالة بحاجب مرفوع وابتسامة عريضة
ومع ذلك كان يعلم أنها فعلت كل ذلك فقط لتربح قلب أصلان
هالة ايتسمت برضا عندما رأت إعجاب داني بها في عينيه هل تعتقد أن أصلان سيعجب بمظهري الجديد
الانسة سمير لماذا تريدين أن ټعذبي نفسك هكذا شعر قلبه بالألم لأجلها
أنا مستعدة حتى لأن أضحي بحياتي للفت انتباه أصلان فما بالك بتغيير وجهي تطور هوس هالة
لم يتحدث داني بعد ذلك وقدم لها بعض الطعام في تلك الأثناء طلبت هالة قائلة أخبرني ماذا فعل اصلان وأميرة
هل تعلمين أن هناك من نشر أخبار عن علاقة الرئيس البشير والآنسة تاج
آثار هذا التذكير الڠضب داخل هالة
أميرة نشرت تلك الصور عن قصد إنها تدعي أن أصلان لها
ومع ذلك من الواضح أن الرئيس البشير هو الذي خدع الآنسة تاج قال داني بصدق
بالطبع أن تصدق هالة أن هذا صحيح واستخفت بالموضوع أن يكونا معا أبدا في هذه الحياة
لم يفهم داني تماما ما كانت تقوله لكن نظرته إليها الآن كانت مليئة بالعواطف لقد قضيا بعض الليالي
الرومانسية مقا بعد كل شيء مجرد شخص ليرافقها ولكن من
ترغب فيه غائب عنها تماما