رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة 400) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 400 غائب عنها
في ذلك الوقت ابتسم أصلان مستسلقا حسنا حسنا!
عندما وقف أمام شقة أميرة لم يكن بوسعه سوى مراقبتها وهي تخرج وتعود إلى المنزل للأسف
ستكون ليلة أخرى يقضيها وحيدا
كان قد نسي كل شيء عنها تقريبا مرحبا
أصلان أنا هالة لقد عدت اشتقت إليك كثيرا
سعيد لسماع أنك عدت بسلام رد أصلان بنيرة روتينية
أنا مشغول غذا
ماذا عن بعد عد
سأكون مضطرا للعمل لوقت إضافي في نهاية هذا الأسبوع
إذن ماذا عن الأسبوع القادم هل يمكنني زيارتك
بعد وقت قصير تلقى مكالمة أخرى كانت هذه المرة من رعد فوزا ضغط أصلان على زر الرد في
عجلة القيادة والطلق بعيدا
الرئيس البشير لدي أخبار من نادي الهواة تمكنا من تتبع المكالمة الهاتفية إلى عنوان ولكن الغريب في الأمر أنها من المكان الذي تعيش فيه هالة
نعم سيدي ! انه بالضبط المكان الذي اشتريت فيه قصر الآنسة سمير الرقم كان من تلك المنطقة
هل يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات عن الأمر
الرقم غير مسجل وتم بيع بطاقة الهوية بطريقة غير قانونية لذا نحن قادرون فقط على تنبع مكان المكالمة الواردة سأتابع مراقبة القصر لاحقا إنه مجتمع قصور فاخر ومن المحتمل أن تكون هناك
كاميرات في كل مكان أرغب في العثور على هذا الرجل
بالتأكيد تفضل وبنفس الحماس كان أصلان مصمنا على ملاحقة الشخص الذي دمر غرفة الخادم