رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 446 حتى الفصل 448 ) بقلم مجهول الهوية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 446 لا امتلك موهبة الطهي
تبا لها ! والدي لا يرى إلا أميرة ولا يعبأ بي أبدا هالة هيا بنا للتسوق ومشاهدة فيلم هكذا قالت إيمي.
حسنا سأتبع خططك مهما كانت ردت هالة وفي قرارة نفسها كانت تفكر لدي الكثير من الوقت هذه الأيام.
وبينما كانت إيمي تتذمر من إهمال والدها كل ما في بالها هو قضاء وقت ممتع.
بعد انتهاء المؤتمر دعا فؤاد الجميع إلى تناول الغداء وكان من الطبيعي ألا تعارض أميرة قرار والدها.
ألا تعودين للمنزل لتناول الغداء سأل أصلان من الطرف الآخر.
كلا سأتناول الغداء مع والدي وزملائي في العمل ردت أميرة.
هل طارق معكم أيضا سأل بنبرة متضايقة.
لا تحادثيه أبدا ولا تقتربي منه ! أمر أصلان بصوت متسلط.
حسنا سأبذل قصارى جهدي ضحكت أميرة.
عندما وصلت تنهيدة أصلان الغاضبة عبر الهاتف أصبحت أميرة جادة فوزا . حسنا سأفعل كما تقول موافق حاولت تهدئته.
موافق أثق بك شعر أصلان بعجز وتمتم لنفسه ماذا يمكنني أن أفعل سوى الثقة بها
يمكنك ترك جاسر بأمان معي. لا تقلقي طمأنها.
شعور الارتياح بأنه سيعتني بجاسر جعلها تضحك. حسنا الآن سأرافق والدي إلى الغداء.
كان طارق الذي لم يكن بعيدا يحدق في وجه أميرة المبتسم بشكل مهووس. وفي قرارة نفسه كان يعلم أن
أصلان هو الرجل الوحيد القادر على جعلها تبتسم بتلك
عندما وصلوا إلى الطابق السفلي صعدت أميرة إلى سيارة والدها وانطلقوا وأثناء مرورهم بجانب السيارة الرياضية في موقف السيارات لم يستطع فؤاد إلا أن يلقي نظرات
عديدة عليها.
كذلك بحكم هوسه بالسيارات كان طارق يراقب السيارة الرياضية أيضا عالما أنها السيارة التي قادتها أميرة اليوم.
في تلك الأثناء في منزل البشير كان جاسر ينتظر بشغف وصول الغداء وهو يراقب أصلان وهو يعمل بجهد في المطبخ.
التعليمات خطوة بخطوة على الأيباد.
لكن وعلى الرغم من نجاحه في الأعمال لم يكن ماهرا في الطهي. عندما انتهى أصلان من طهي طاجن الدجاج أدرك أن هناك طبقة من المعجون الأسود في الأسفل مما جعله غير صالح للأكل.
لم يستسلم فحاول قلي بعض البطاطس الذي كان من الأطباق المفضلة لجاسر لكن طعم البطاطس المقلي لم يكن صحيحا أيضا.
في النهاية بعد أن قضى السيد أصلان وقتا طويلا مشغولا بالطهي في المطبخ وصل إلى استنتاج بأنه قضى نصف ساعة وطهى دون جدوى.
في البداية