رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 443 حتى الفصل أربعمائة والخامس والأربعون 445) بقلم مجهول الهوية
كما لو كانت ملكا خاصا بك
بدأت هالة في تحريض الصراع بين إيمي وأميرة بهدف جذب إيمي إلى جانبها
شعرت إيمي بأن ما قالته هالة قد يكون صحيحا فالتفتت إليها على الفور وقالت هذا صحيح لماذا أبلغك والدي عن الاجتماع ولم يبلغني هل أنت من طلبت منه ذلك
أصاب أمرة القلق حيال سذاجة إيمي وسهولة تأثرها عالمة كيف تستغل هالة الأشخاص مثل إيمي لصالحها
وبينما كانت تراقب أميرة وهي تبتعد التفتت إيمي نحو هالة وسألت لماذا قالت أنك قد تذهبين إلى السچن
لا شيء لم تكن هالة راغبة في الشرح أفهم قلقك الآن يا إيمي يبدو أن والدك يريد حقا أن تتولى أميرة الشركة
بالتأكيد أومأت هالة وهي تراقب إيمي وهي تغادر إلى قاعة المؤتمر لم تكن في عجلة من أمرها لذا تجولت في الشركة
وبينما كانت تقف بجانب الحواجز تقرأ الإعلانات على الحائط فوجئت بيد توضع على كتفها لماذا لم تذهبي إلى قاعة المؤتمر بعد يا أميرة
تم أدرك أنه قد أخطأ في التعرف على الشخص
آسف اعتقدت أنك شخص آخر اعتذر وهو يحدق في وجهها كانت تشبه أميرة لكن بدون أناقتها عند النظر عن كتب
وكانت هالة قد تعرفت على طارق كالمدير المالي الذي ذكرته إيمي ووجدته جذابا جدا
مرحبا أنا هالة سمير صديقة إيمي هكذا تحدثت
صديقة إيمي تقولين تشرفت بلقائك أنا طارق حداد مدير المالية هنا في شركة تاج للإنشاءات رد طارق متأملا وجهها بنظرات مفتونة وكأنه يرى أميرة أمامه
للوهلة الأولى خيل لطارق أنه يقابل أميرة نفسها ربما لأنه شعر بسحر خاص من النظرة الأولى مما زرع في قلبه انطباعا بديغا عن هالة التي تبدو في عينيه كأميرة فعلا
تفاجأ طارق بطلبها في البداية لكنه سرعان ما شعر بحماسها واستجاب بفرح فأخرج هاتفه الخلوي لتبادل ارقام الهواتف
علي حضور الاجتماع
رسمت هالة ابتسامة خبيثة على شفتيها وهي تراقبه يغادر
إنه الذراع اليمنى لفؤاد يا أميرة العداوة بيننا لن تنتهي في هذه الحياة إما أن ټموتي أو أموت أنا
عند دخوله غرفة الاجتماعات لاحظ طارق أميرة تجلس بجانب فؤاد مطأطئة رأسها