رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 437 حتى الفصل أربعمائة والتاسع والثلاثون 439 ) حصرياً بقلم مجهول
منزلا أكبر عندما كنت غنية لماذا لم أستطع أن أفعل ذلك
من أنت سألت والدتها فايزة التي خرجت لرمي القمامة ولم تتعرف على هالة تحت الضوء الساطع.
كانت هالة قد أجرت عملية تجميل وبدت مختلفة تماما الآن.
أمي أنا هالة قالت بهدوء.
ماذا هالة أجريت عملية تجميل من أين لك بالمال صاحت فايزة مذهولة عندما أدركت أن المرأة أمامها هي ابنتها.
هذا الكلام أثار ڠضب هالة. هذا هو الحال دائما أنا دائما من يلام
لماذا لم تستخدمي المال الذي انفقته على عملية التجميل المساعدة العائلة أنت ابنة عاقة. كان ينبغي ألا أربيك من البداية. لماذا عدت الآن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم انطلقت تركض بعيدا فور انتهائها من حملتها فوجئت فايزه برد فعلها وبينما شعرت بالرغبة في مطاردة هالة.
علمت أن وجود ابنتها في العائلة أو غيابها لم يعد يحدث فرقا.
الفصل 438 الساعة
كانت هالة دائما متكبرة وتحب التظاهر منذ صغرها لذلك كانت عودتها تشكل عينا على عائلتها بالإضافة إلى ذلك لم يكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي كانت تتواجد فيه خلال الستة أشهر الماضية مما اضطرهم سابقا للتوسل إليها من أجل المال.
في الوقت نفسه دخلت هالة إلى مركز تسوق بعد مغادرتها منزل آل سمير كانت تشتاق إلى تلك الأماكن الملالية. دخلت إلى متجر معروف حيث كانت حقائبها وملابسها مشهورة فاستقبلها الباعة بحرارة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جعل ذلك هالة تشعر بالحنين كانت في السابق تستطيع شراء أي شيء تريده دون أن تفكر في الثمن لكن الآن كان سعر الحذاء يفوق قدرتها المالية.
زوج الأحذية يكلف أكثر من سنة آلاف.
كان ذهنها غائبا عندما خرجت من المتجر كانت ترغب في التوصل إلى أصلان ليعيد لها حياتها الدرية.
أين يمكنني الذهاب الآن تساءلت فجأة تذكرت إيمي إيمي كانت الوحيدة التي يمكنها استضافتي الآن لكن لكي
تفعل ذلك لا يمكن لي أن أخبرها بأن أصلان قد قطع كل نفقاتي المعيشية.
وبالفعل جاءت ايمي تتأخذها بمجرد اتصالها بها وعادا معا إلى منزل عائلة تاج.
من ناحية أخرى لم تكن ايمي تعلم أنها في حالة يأس الآن كانت تعتقد أنها تشعر بالوحدة فقط.
لماذا تبدين كتيبة يا هالة سألت ايمي. وهي تستلقي على السرير بعد رؤية وجهها الشاحب.
لا شيء مهم أطفأت الأنوار على الفور وقالت دعينا نتام
ومر شريط الكراهية عبر عيني هالة في الظلام. أصلان يحب أميرة كثيرا. إذا حدث شيء لها فسيصاب حتما بالجنون.
نظرا لأن حياتها لم تعد لها معنى الآن أرادت هالة أن تجر أميرة معها إلى القپر وتدرك أصلان وحده
في هذا العالم.
في الوقت نفسه كان أصلان
نائفا على