الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 404 حتى الفصل الاربعمائة والسادس 406 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وتركوا أميرة وحدها لتتعامل مع الحراس أصروا في هذه الحالة هل يمكنك مرافقتنا للتحقق من هويتك 
عند سماع هذا نظرت أميرة حول القاعة بحثا عن أصلان. لم تكن ترغب في مرافقة هذين الحارسين الغريبين خارج القاعة وعندما لم تجد أصلان قالت بعناد سأجد شخصا يمكنه التحقق من وجودي كمرافقة للسيد الشاب أصلان.
يا آنسة لدينا أسباب للاعتقاد بأنك هنا لأغراض مشپوهة. تفضلي معنا أمر أحد الحراس وهو يمسك بمعصمها.

في تلك اللحظة رفعت رأسها لترى تاليا تنظر إليها بنظرة مسرورة من الجهة الأخرى للغرفة. أدركت أميرة حينها أن هذين الحارسين يتصرفان بناء على أوامر تاليا. يبدو أنهم يطردوني فكرت. لم يكن لديها سبب للبقاء هنا على أي حال لكنها لم ترغب في إعطاء تاليا فرصة لذلك.
في تلك اللحظة رأت تاليا تتجه للصعود إلى الطابق الثاني.
دفعت أميرة يد الحارس بعيدا عن معصمها بسرعة واندمجت في حشد الضيوف. ثم توجهت نحو مطعم البوفيه من الجهة الأخرى للقاعة.
كانت ترغب في البحث عن أصلان لكن بعد جولة واحدة في المنطقة لم تجده في أي مكان.
في الصالة على الطابق الثاني كان أصلان يستمع إلى كامل عندما شعر فجأة بدمه يتدفق إلى رأسه غمض عينيه بقوة. والټفت إلى كامل وقال السيد مجدي رأسي يدور.
لماذا لا تأخذ قسطا من الراحة أصلان هنا يمكنك أن تنام هنا وتعود إلى الحفلة لاحقا عرض كامل بينما ذهب المساعدة الشاب. وبينما كان وعي أصلان ينزل ببطء إلى الظلام اضطجع على الأريكة وغفا في غضون ثوان.
بعد وقت قصير فتحت تاليا الباب ودخلت إلى الصالة. نظرت إلى شكل أصلان غير الواعي وابتسامة خبيثة ومبتهجة تلتف على شفتيها. أخيرا هو لي.
نظر كامل إليها پغضب خذيه إلى الطابق العلوي. لقد حصلت أخيرا على ما طلبته.
ابتسمت تاليا بنبرة مريحة وهي ترد انزل واستمتع بضيوفك. لا أريد أن يزعجني أي منهم الليلة.
الفصل 406 إنقاذ أصلان
كانت أميرة تحاول التخلص من الحراس الاثنين لكن عندما رأت تاليا تصعد الدرج تساءلت إذا كان أصلان في الطابق
العلوي أيضا.
على كل حال كانت تاليا تتبع أصلان أينما ذهب. اعتقدت
أميرة أنه كان في الطابق الثاني لذا اتجهت إلى الأعلى.
ومع ذلك عندما وصلت إلى الردهة لم تكن متأكدة من أين
تبدأ البحث فجميع الصالات في هذا الطابق كانت متطابقة
وأبوابها مغلقة بإحكام.
في تلك اللحظة رأت شخصا يجر من الصالة في نهاية الردهة. بينما كانت تتحول أدركت بوضوح أن الشخص الذي يجره الحراس لم يكن سوى أصلان.
ما الذي يحدث معه شعرت بالقلق فوزا حيث ارتفع قلبها إلى حلقها بدا أصلان ضعيفا ومنهكا ولم يستطع المشي دون دعم الحراس تحت ذراعيه 12
في الثانية التالية رأت تاليا تخرج من الصالة قبل أن تتبع الحراس نحو المصاعد فجأة انقلبت معدتها. ما هذا هل قامت تاليا بتخديره
اجتاح الڠضب أميرة وهي تسارع نحو ردهة المصاعد حيث رأت أن المصعد الذي استقلته تاليا وأتباعها قد توقف على في الطابق الخامس عشر. كانت قاعة الوليمة حيث يعقد المزاد في الطابق الثامن مما يعني أن هناك سبعة طوابق تفصلها عن مهمة إنقاذ أصلان.
ضغطت على زر الدعوة في اللوحة مرارا وتكرارا لكن لم يأت مصعد لها. في تلك اللحظات الشيء الوحيد الذي اجتاح عقلها كانت الأفكار حول كيف كانت تاليا على وشك
الادعاء بأن أصلان الآن ملكا لها.
لم تستطع أميرة فهم من أين جاءت هذه الغيرة المفاجئة. لكنها كانت مصممة على إبعاد رجلها عن مخالب النساء الأخريات. بمجرد التفكير في
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات