رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 419 حتى الفصل أربعمائة والحادي والعشرون 421 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 419 تبدو وكأنها أميرة
سأعثر على هذا الشخص وأجبره على دفع ثمن أفعاله السابقة طمأن أصلان صديقته
حسنا آسفة لإزعاجك تنهدت أميرة بعمق.
لم تكن ترغب في مواجهة ذلك الوجه المقزز لذلك الرجل ولكن كان لابد من ذلك.
في الوقت نفسه في القصر كانت هالة قد عادت لتوها من المستشفى. ما زالت حاسة التذوق لديها ضعيفة لكنها سبق وأن طلبت منهم التواصل مع عدة أطباء أجانب للاستفسار عن حالتها.
على الرغم من ذلك كانت هالة لا تزال سعيدة بانعكاس وجهها الجميل الجديد في المرآة.
الشيء الوحيد الذي تفوقت فيه أميرة على هالة منذ كانتا طفلتين كان جمال وجهها. كانت هالة دائما لا شيء عندما تقف إلى جوار أميرة. الآن أصبحت جميلة مثلها.
الآنسة سمير لقد تلقيت خبرا بأن السيدة كبيرة عائلة البشير ستستضيف المأدبة العائلية السنوية غدا وستدعو
أصدقاءها وعائلتها. هل أخبرك الرئيس البشير بذلك
ماذا غدا لمعت خيبة الأمل في عيني هالة. لم يذكر أصلان ذلك لها مطلقا.
نعم إنها غدا بعد الظهر في مقر آل بشير. ستعد ثلاث طاولات للضيوف الذين لهم علاقة وثيقة بعائلة البشير.
ظننت أن الرئيس البشير قد دعاك
أرغب بشدة في الحضور! داني هل تستطيع إيجاد طريقة لأنضم لم تكن هالة على استعداد لتفوت هذه الفرصة. كان لا بد لها من الحضور
أدركت هالة أن هذا الاقتراح منطقي. بعد كل شيء حان الوقت لتظهر وجهها الجديد بجانب أميرة. وليس ذلك فحسب بل كان يجب عليها الوصول مبكرا إلى المأدبة وكانت متأكدة تماما أن هنادي لن تطردها لأن أصلان كان قد أساء إليها من قبل.
وهي جالسة على الأريكة بدت عيناها باردتين كانت مصممة على عدم تفويت هذه الفرصة لمواجهة أميرة.
ثم اتصلت بإيمي وقالت إيمي تعالي إلى منزلي هذه الليلة. لدي هدية لك.
إذا كانت تريد معرفة أي شيء عن أميرة كانت إيمي خيارها المضمون والوحيد.
بعد وصولها خدمت عند رؤية هالة.
هالة هل خضعت لعملية تجميل فحصتها من أعلى إلى أسفل بدهشة.
ابتسمت هالة وسألت بفضول من تعتقدين أنني أشبه
أنت ... بعد أن نظرت عن كتب صړخت إيمي مفاجئة خضعت لعملية جراحية لتبدي كأميرة !
فقط امتدحي جمالي لا أرغب في سماع أي شيء آخر. قالت هالة بتفاخر.
أوه أنت جميلة جدا بالتأكيد أجمل من أميرة جمالك يجعلك تبدين أنيقة أميرة لا تقارن بك! أثنت إيمي بسرعة.
تلقت هالة هذا المديح وهي تستمتع بالمزاج الجيد ثم دفعت حقيبة لم تعد تهتم بها نحو إيمي قائلة ها هي.
يا لها من حقيبة جميلة !