رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل السابع 7 بقلم سحر السحرتي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كبرياء ابنة الخادمة
رد عليه سامح پخوف وړعب عليا ان ممكن اكون عملت حاجه في نفسي
لا يا استاذ احنا لقيناها ماشيه لوحدها بالليل بټعيط ومش بترد و الظابط اخدها تحري ...... وهي معانا في القسم فالظابط اداني التليفون وقال لي احاول اتصل على حد من اهلها .... لكن لقيته فاضي ما فيش عليه مكالمات وقلت الحمد لله انك رنيت
لما دخل لقى الظابط مقعدني بعيد عن المجرمين لانه حاس اني بنت ناس .... كنت عايزه اضحك واقول له لا انا بنت الخدامه قعدني معاهم عادي
زي ما اكون الة وحد فصل فيشه الكهرباء عنها عماله تسرب ميه من عينيها بس
سامح شافني اټرعب كنت تقريبا چثه بدموع وقف و حضڼي .... كل اللي اتغير دموعي بقت شهاقات ما نطقتش ولا كلمه قعدني ثاني ودخل للظابط .... و اتفاجا لما شافه
سامح ابن الاكابر هو مين اللي ندل خير جاي تسلم ولا تبلغ عن حد انفخهلك
لا جاي اخد حلا البنت اللي بره
انت تعرفها انا فكرتها في الاول شاربه حاجه وهي ماشية لوحدها في وقت متاخر بس لما ما نطقتش ودموعها بتنزل بس قلت مظلومه
هي من ناحيه شاربه فهي شاربه المر اقدر اخذها
اه بعد ما تضمنها انا لقيت بطاقتها وعرفت انها في ثانويه عامه والنهارده النتيجه كلمتها وقلت لها ايا كان مجموعك ما يستاهلش اللي انت عاملاه في نفسك كده ما ردتش عليا
امال مالها دي من ساعه ما لقيناها و حنفيه دموع مفتوحه ما وقفتش لحظه
ظروف يا يوسف مش هقدر اتكلم عنها دلوقتي انت شايف حالتها
دي محتاجه مستشفى ضروري انا كنت هوديها بس قلت استنى اشوف حد من اهلها
انا هوديها اقفل المحضر
هي تقرب لك يا سامح
اختي في الرضاعه بس ماما مش بتحبنا نقول بس انت عشان صاحبي
بقلمي سحر السحرتي
خرج يوسف مع سامح عشان يستلمني
قومي يا حلا مع سامح عشان تمشي وما تعمليش في نفسك كده معقوله اسمك حلا وانت فعلا حلا وتعملي كده في نفسك
ما ردتش او وقفت بس سامح فهم اني منفصلة عن العالم اللي حواليا ..... قومني و شدني من ايدي عشان امشي مع اول خطوتين فقدت الوعي
يوسف معاك عربيه ولا اوصلك بعربيتي
لا معايا
خلاص شيلها واطلع بيها على اقرب مستشفى وانا اول ما اخلص شغل هحصلك انا قربت اخلص
سامح شالني وجري بيا في المستشفى
الدكتور خرج مش عارف يفسر حالتي من اللي قاله سامح
يعني ايه مش عارف تفسر حالتها
مش قادر احدد هو اڼهيار عصبي ولا اكتئاب