رواية اليتيمة والۏحش (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان اشرف
على السرير د
عزت بمللبقولك اى اسكتى خالص انا مش عاوز واجع دماغ فاهمه
هند پغضبانت مش بنادم حسبي الله ونعمه الوكيل فيك يا شيخ ربنا ينتقم منك
هند بسخريهانت فاكر ان كل الناس زايك
قبل ما انساه انا مش عاوز اشوف وشك هنا تانى ولا المح طائفك فاهمه وعشان تعرفي انى راجل محترم هكمل علاج امك على حسابي الخاص مع ان الصراحه ده كتير عليكى اوى بس مش مشكله هعمل الخير و ارميه البحر فى خلال نص ساعه البواب يكلمنى يقول انك نزلتى فاهمه ولا لا
اما عزت خرج من الشقه وعلى واشه ابتسامه سعيده كانه حقق اعظم انتصارته
بعد مرور نص ساعه كانت بتخرج هند من الشقه وهى تشعر بضعف كبير لا يعلم مقداره سوي الله واحده كنت تشعر ان العلم كله يتظر لها
عدت الى امها فى المشفي مره اخرى
هند بجدية مفيش يا امى تعبانه بس شويه مش اكتر
فضه پخوفلا يا هند اى اللى حصل انا قلبي واجعنى عليكى من ساعت ما خرجتي.
حاولت هند ان تتمسك امام امها فاهى تشعر ان امها قد علمت بما حدث معاها
مفيش حاجه يا ماما انا والله تعبانه مش اكتر
فضه بحزن ماشي يا هند هصدقك واكدب قلبي
عند عزت راجع المستشفى تانى وكان فى انتظاره صاحبه عمار
عمار بسخريةاى البت دى بتقولك جزار قالت لعزت التهامى جزار ده انت جبتها من عند مين
عزت بملل مفيش واحده امها كنت جايه تعمل عمليه جراحيه بس بت انما اى بطه من الاخر زاى ما بيقولوا
عمار بستغرابعزت البت دى آنسه ولا اي
عزت بمللانسه وانا ..
عمار پصدمهاى ده انت نهار ابوك اسود انت اكيد اټجننت
قال كدا وخرج من المكتب وساب عزت لوحده لا يشعر بحجم المصېبه الذي فعلها
مر على ذلك اليوم عشر ايام وها اليوم الخاص بخروج فضه من المشفي حضرت هند كل حاجه لكى تمشي من تلك المستشفى الملعونه
هند بهدوء يلا يا ماما انا جهزت كل حاجه
فضه يلا يا قلب فضه
قامت فضه من على