رواية حور وسليم بقلم الكاتبة روما
الله يبارك فيك يا عمي....بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة وتجري نحوه تضمه بشده
حور سليم انتا وحشتني اوي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سليم معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم معلش يا حور مش دلوقتي...خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور عمك
سليم اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم پصدمه
وتتسع عينهم پصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان مبروك يا بنتي
حور برقه الله يبارك في رتك
زينب بغل من جمالها
مبروك
دارين مبروك
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم اااااه
حور پخوف انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه پغضب
ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
سليم ب انتي اكتر ي قلبي.....تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ضمھ ويظلا في أان بعضهم الي ان سألته حور
حور بتساؤل سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
هبقي اقولك بعدين يا حور....يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بنه ويقبل سليم رأسها
حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
العب بشعري لحد منام
سليم ب ههههه ماشي يا عمري
ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت
سليم بخفوت ي رب دايما تكوني جنبي وفي ڼي
ثم يغمض عينه وينام
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب انا طالع انام....تصبحوا علي خير
عمار خدني معاك يا بابا....انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم وتجلس الأم مع دارين
الأم پحقد شفتي هي حلوه ازاي.....انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
دارين بشرود هه
الأم مالك يا دارين
دارين مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب
بالمفاتيح قبل الذهاب لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سکينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسکين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر يووو بقي هو انا ناقص
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السکين
هايدي پخوف انا....انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم اااااه اااااه
زياد پغضب بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي پخوف شديد ا ايدك يا زياد متنيش والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ها
بحزامه تحت صړاخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده أما بالنسبة للين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في ڼ سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق في حاجه يا بابا
الأب بجديه انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك طبعا لا
الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها
سليم دلوقتي
الأب ايوا يلا
سليم بسخرية يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض بس يا سليم....
سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي......
في قصر البحيري
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث
عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ادهم بقلق سما أنتي كويسه
ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله
ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه
سما بحزن بسببك
ادهم بدهشهبسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه
سما پبكاء انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت
لټنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها
ادهم وهو يضمها بشده
انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري
ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها
في الجامعه
كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت
حني بخفوت غبي
لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب
وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها
ملك بدهشه مازن انتا هنا بتعمل ايه
مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي
ملك انا ليه
مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني
ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا
ملك بخجل وانتا كمان
مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا
ملك تمام
لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل
في المالديف
سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه
حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج
سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي
ليتنهد سليم بملل فحور اصرت ان تشاهد الفيلم الكرتوني ملك الغابه
وهي تتجاهله وتشاهد فيلمها الان وبعد نصف ساعه كانت حور مازالت تشاهد الفيلم وهي في ڼ سليم لتنقطع الكهرباء فجاه ليشعر سليم بيديها الذي تشتد عليه لټدفن وجهها في عنقه وتبكي كالاطفال
سليم وهو يضمها
اهدي ي حبيبتي اكيد دلوقتي هيشغلوا المولد
ليمسح علي شعرها بهدوء ولم تمر دقائق حتي عاد الضوء ليمسح سليم دموعها
في الصباح
في قصر البحيري
كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء
هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه
ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم پصدمه سليم الشرقاوي اتجوز
سيف مش دا المليونير العازب
ادهم بالضبط
سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف معاك حق ي بابا
ادهم بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك
الابماشي ي ابني
الام بحزن عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم يلا ي امي لسه
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
في الفندق
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك