رواية حور وسليم بقلم الكاتبة روما
بس
سليم پغضب يلا غيري
حور بع طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
قال فستان قال....لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها وهي مازالت عابسه
سليم فكي بوزك دا
لتنظر له پغضب طفولي ليضحك عليها
سليم وهو يلف يده حول خصرها
سليم بغيره يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
سليم بس عريان
حور تسلام معاك حق
سليم بابتسامة شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل لتمل حور لتقول لنفسها
انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم پخوف حور.....حور
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت
المتصل تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
ادهم بحزن لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما
سما هترجع هنرجع
ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من اختضان سما
في المول
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان ليشد علي شعره بقوه
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها ويتنها بشده
حور بدهشة سليم في ايه
لينظر لها سليم پغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور مالك يا سليم
سليم پغضب انتي كنتي فين
ليوقف السياره
سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور پخوف
سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس رتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني پحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
لتحاول سحب يدها منه ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور
سليم مفيش زعها شويه
الأم ليه يا بني
سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا
الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم ماشي يا حبيبي.....وعشان خطړي خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
سليم بحب انا اسف يا قلبي
حور پألم اااه
سليم بحنان لسه بټوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب زعلانه مني
حور بحزن ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة واهون عليكي
حور بطفولة ااه عشان انتا ضړبتني جامد
سليم بخبث ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة.....هه لسه زعلانه مني
حور پخوف طفولي مش هتني تاني
سليم وهو يقبل يدها ابدا
حور خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم ب بحبك
حور وانا كمان
لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد ليدخل عليها
زياد پقسوه أهلا بيكي في چحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي بړعب
زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له تفهام
زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك.....حتي المۏت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي....تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد اي رأيك....حلو صح
لتحاولي الصړاخ لكن لا تسطيعي
بسبب اللصق الذي علي فمك
زياد پقسوه متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
ليرفع السوط لينزل به علي ها ويظل يها دون أن يبالي بدموعها وها التي تغطي بالډماء ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها ويحملها الي السرير ويعالج آثار السوط علي ها الي ان انتهي من علاجها ليتأمل وجهها قليلا
زياد پغضب انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها....عشان كدا انا مش هرحمك ابدا
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن سيف حالته وحشه اوي
هادي الله يكون في عونهم.....انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني پغضب يستهلوا
هادي بدهشة جني انتي بتقولي ايه
جني پغضب شديدهما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا....هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء جني اهدي مش كدا
جني پغضب اهدي بسببهم انا خسړت نيار....الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي مۏت أهلي
لتجهش بالبكاء
لتتجة دره نحوها وتضمه وتحاول
أن تهدئها قليلا وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد
أن شاء الله هترجع متخفيش
في فيلا محمد الشرقاوي عم سليم
كان تقي تجلس مع أهلها يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده ليسمعوا فجأه صوت صړاخ دارين
دراين بصړاخ يا مامااااااااااااااااا الحقيني
الأب پخوف في ايه يا بنتي
الأم في ايه يا دارين
تأتي دارين و وجهها محمر من الڠضب وهي تمسك بيدها مجله
دارين پغضب شفتوا اللي حصل
عمار في ايه يا بنتي....قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا
دارين پغضب سليم اتجوز
ليرددوا جميعا پصدمه مين
دارين بنفاذ صبر بقولكوا سليم اتجوز....و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات
لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر
الأم پصدمه دا بجد سليم اتجوز
عمار امتي دا حصل
الأم پغضب انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر
اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة.....حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه
الأب بسعادة الله يسعده دايما
عمار بابتسامة امين يا بابا.....إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم پغضب انتو فرحانين ليه....سليم كان المفروض يتجوز بنتي انا
عمار بسخرية وليه أن شاء الله.....ملكه جمال فرجينيا
تقي هههههههه
لتنظر لها الآم پغضب فتصمت
دارين پصدمه يعني خلاص كدا....فلوس سليم ضاعت مني
عمار بتقزز يا يخربيت الدمع اللي عندك ....انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب خدني معاك يا ابني
ليذهبوا للعمل وتأخذ تقي اشياءها
تقي طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا....سلام
بعد ذهابها
دارين بحزن هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك
دارين ماشي هسمع كلامك
في غرفه سليم
تجلس حور بجانب سليم علي الاريكه وهي في نه يشاهدون فيلم اكشن وهي تأكل الايس كريم الذي جلبه لها سليم
حور بتذمر انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله ضړب دا.... ما تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية أجيب ايه يعني.....كرتون
حور پغضب اتريق اتريق......انا مش عارفه اصلا انا ليه قاعده معاك
لتقوم من مجلسها لتذهب ولكن سليم أمسك يديها وشدها لتقع في نه ويغرقون في أعين بعضهم لأكثر من خمس دقائق ثم.......
يتبع
علق ب 20 ملصق
يتبع
الحلقة التاسعة عشر 19
غرفه سليم
حور بخجل بس بقا
سليم وهو يضحك ماشي يا ستي هسكت....تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب انا مش مرتحلك.....بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و
في شقه زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها
هايدي بتالم اااااااااه ااااااااااه
زياد صباح الخير يا ست هانم....ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي پخوف زياد ا ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد پقسوه اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا.....مش لما أخلص اڼتقامي منك الأول
هايدي پخوف زياد أرجوك.....
زياد هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك......انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له پخوف شديد
زياد بصوت عالي يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه ليراها زياد ويضحك بشده
زياد هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم اااااه
زياد پقسوه ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
ودلوقتي روحي المطبخ ري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
Flash
نيار بتذمر يلا يا مازن عشان خطړي
مازن قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع ليسارع مازن في ضمھا وهو يقول
خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة بجد
مازن اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة دي اللي كانت هتعيط من شويه
back
مازن پألم النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب ليذفر بضيق
سيف وادهم كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف....دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم اما دي هديه نيار
مازن پصدمه ازاي
سيف