رواية عروس الجمال (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ريناد يوسف
وأم عياله بعون الله.. زغرتي يابت منك ليها وافرحوا لاخوكم.. وبصت لحسنه وكملت بخبث
من النهارده جايه ست الدار اللي هتخلف الواد وتاخد القلب وتملك وتتحكم.. واللي كان مسنود على حيطة المحبه هتتهد فوق نافوخه..عرفتوا دلوك إن ولدي مهيطلعش عن طوعي واللي عايزاه عنبر هو اللي عيكون.
حسنه سمعت كلامها وحست إن الدنيا لفت بيها مره وحده ومحستش الا وهي عتقع على الأرض وتغيب عن الوعي بعد ما اټصدمت اكبر صډمه فعمرها وسمعت اخر حاجه كانت متوقعه تسمعهاست الحسن
قومي ياحسنه.. قومي يابت مترجفيش قلبي عليكي امال..قومي ياهبله وافهمي مني فلاول قبل ماتسورقي وتتعبي.
زحت يده عني وانا عقوله بۏجع
شيل يدك عني ياعواد يدك داي اللي هتتمد على وحده تانيه وټلمسها من اليوم وطالع متلمسنيش قولتلي مش هتهوني وهونت قولتلي مهعملهاش وعيملتها أنت ضړبتني فنص قلبي ياعواد قلبي اللي حبك واعتبرك كل اهله وناسه وامنتك على روحي وانت خنت الأمانه.
وه ياحسنه ايه كل الحديت الكبير ديه واني عيملت ايه لديه كله كل ديه عشان هتجوز بحلال ربنا طمع في الواد اللي يشيل اسمي مش فأي حاجه تانيه.. الجواز شرع ربنا يا حسنه ومن حقي واني لا ظلمتك ولا جورت عليكي بجوازي
بالعكس هتفضلي كيف مانتي الغاليه المتربعه في القلب واللي هتاجي هتكون ماعون تحبل وتولد وبس.
إيوه إيوه.. ماني عارفه كل اللي هيتقال ديه والضحك عالدقون واول ماتجيبلك الواد هترمي حسنه للكلاب تنهشها حسنه اللي تحملت لاجل خاطرك اللي مفيش وحده تتحمله حسنه اللي جابت سنينها معاك قهر وظلم من الكل وكانت تقول بكفياني عواد عوض ليا وجبر لقلبي
ودلوك حتى عواد جه عليها مع الناس والدنيا والزمن..
عواد
تقصدي إيه بكلامك ديه ياحسنه
اقصد اني مهتحملش مره تانيه تشاركني فيك قدام عيني ياعواد.. تقوم دلوك في التو واللحظه تجيب المأذون اللي عقدلك عشان يطلقنا.
انتي اټجننتي ياحسنه ولا ايه كيف يعني عايزه تتطلقي
واهون عليكي تهمليني
ماني هنت عليك ولا هو حلو ليك وعفش ليا.
طيب هتروحي فين انتي ليكيش موطرح غير إهنه.
ارض الله واسعه وقلتلك قبل سابق اللي خلقتني مش هينساني.
ولو قولتلك اني مش هطلق ياحسنه.
يوبقي تطلق عروستك الجديده مليهاش حل تالت ياعواد ياني ياهي.
اعقلي يابت الناس متتجنيش.
امه بصتله وشاورتله وخدته علي جنب وقالتله
عقولك ياعواد لو صممت ارمي عليها اليمين وهي طلقه وحده مهتأثرش تتجوز وترستج امورك وتردها تاني واهي لما تتلطم في الشوارع تتربى وتتعلم وتعرف إن الله حق وتعاودلك كيف الكلبه بس تشاورلها بصباع رجلك الصغير.
عواد
بس يمه..
مبسش اسمع كلامي وامشي وراي وانت تفوز برضاي وبزينة الدنيا والاخره كمان
سكت عواد يفكر شويه وبعدها قال لامه
بس اني خاېف عليها قوي يمه لتجرالها حاجه من الزعل والقهر
متخافش الحريم كيف البسس بسبع ترواح ومفيش مره ماټت من مره تانيه ولا مره كتلتها الغيره.. اعمل اللي عقولك عليه وهم هات ام عيالك خليك تلحق قطر الخلفه الا انت معدتش صغير.
هز عواد دماغه بموافقه وراح على حسنه ووقف قدامها وقالها
يعني انتي اخر كلام حداكي ايه ياحسنه
ياتلغي جوازتك ياتطلقني ياعواد
انتي طالق.
بصتله پصدمه وهي مش مصدقه اللي سمعته وقامت جري دخلت اوضتها وابتدت تلم فخلجاتها وحاجتها واتلفتت حواليها وهي مش عارفه تاخد ذكرياتها اللي عاشتهم فالأوضه ومعاه كيف.. دول كتير قوي وعايزين الف حمال يشيلهم معاها.
نزلت السلم وكان قاعد مستنيها
هتروحي فين دلوك
طلعت من البيت ومردتش. وقفت في الشارع وهي مش عارفه تروح فين وفي الاخر راحت على بيت وخبطت عليه
مين اللي عالباب
اني حسنه يابهانه افتحيلي.
وه مالك ياحسنه عتبكي ليه وايه البؤجه اللي معاكي داي
عواد طلقني يابهانه واتجوز عليا
ضړبت علي صدرها.. يامرري مېته وكيف
بس دخليني لاول اني مليش موطرح اروحه دلوكيت وخابره ان جوزك مسافر ومهيعاودش غير بعد