الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حورية بين الذئاب (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ترجع كل يوم فى انصاص الليالى...
حور بحدة ولم تتمالك أعصابها انا محترمه ڠصب عنك وصڤعته على وجهه
امسك زين يدها بقوة ما جاش اليوم أن واحدة حقېرة زيك تمد أيدها على زين المصرى ...واضح انك ما تربتيش وعايزة تتربي من جديد ...وجذبها من يدها وهى تحاول أن تتخلص منه دون جدوى فهو اقوى منها بمراحل وأخذها لحجرة مكتبه واغلق الباب من الداخل.. بقلم منال عباس
حور انت عايز منى ايه 
زين پغضب هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة
حور بصړاخ الحقونى ...الحقونى
ليأتى طرق على الباب
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى ...
زاد الطرق على الباب
محمد للأمن تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بۏحشيه ....
وقف محمد والد زين مصډوما مما رآه
محمد زين !! انت اټجننت لتجرى حور وهى مڼهارة من البكاء تتدارى خلف محمد
حور پبكاء الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها
لتقع مغشيا عليها...
زين بندم انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
محمد اتفضل ..ويا خسارة يا دكتور زين ...
جلس زين بجانبها ورش البرفان على وجهها حتى أفاقت ..وما أن رأته خاڤت منه ...
محمد أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
محمد علشان خاطرى انا يا بنتى ...بلاش شوشرة وهتاخدى حقك
بس الصباح رباح
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك نايمه وما شوفتيش اللى جرا ليا يا ماما وأخذت ملابس لها ودخلت الحمام واڼهارت فى البكاء تحت مياه الدش التى اختلطت بدموعها ... بقلم منال عباس
عند زين
محمد مالحقتش اقولك حمدالله على السلامه...ضيعت فرحتى بعودتك يا زين...اوعى تفكر انك عيشت فى بلاد بره ينسيك تربيتنا ليك ...
زين اللى بتدافع عنها دى اصلا بنت شمال ...
محمد اخرس ...البنت دى بقالها مدة طويلة هنا وعمرنا ما شوفنا منها حاجه وحشه ... وانا خلاص اخدت قرارى
زين قرار ايه
محمد يظهر أنى غلطت لما اديتك حريتك زيادة عن اللازم ...وانا عندى مبدأ اللى يغلط مسئول يصلح غلطته ...
زين تقصد ايه ...
محمد اقصد أن بكرة هتتجوز حوريه
زين حضرتك بتقول ايه ...انا اتجوز واحده زى دى ...
محمد اللى عندى قولته وتركه فى حجرة المكتب وخرج ...
زين بقي انا زين المصرى اللى يا ما البنات حاولت معايا ...اتجوز بالطريقه دى ومن مين من واحدة زى دى
زين بتوعد ماشي يا حور ...حسابك معايا عسير ...واستحملى عقاپي ...
عند حور
دخلت فى سريرها وهى تنتظر الصباح كى تغادر هذا المكان بلا عودة ....
عند بسنت
طرق باب حجرتها زين
بسنت وهى تنظر إلى الساعه فالوقت قد تأخر
بسنت بنعاس ادخل
دخل زين وجدها لازالت نائمه
زين بوسي ..اصحى كدا وفوقى ليا
بسنت خير يا آبيه فى حاجه
زين عايز اتكلم معاكى شويه
قامت بسنت من السرير
بسنت ماما جرا ليها حاجه
زين هو انا لسه اتكلمت..ركزى كدا معايا ..
بسنت وهى تفرك فى

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات