الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم (الفصل 35)

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بحزن عندما
وجدت البوم الصور امامها.
اخذته وهي تمسد بيدها عليه بحنان ثم جلست فوق الفراش وهي تفتحه وتنظر الى صورها وهي مع والدها ووالدتها والدموع تتساقط من عينيها بحزن على فراقهم ثم توقفت عينيها پصدمة عندما وجدت بعض الرسائل الورقية المرسلة من ايطاليا الى والدها
موضوعه بنصف الالبوم.
اخذتهم من داخل الألبوم ثم وضعتهم فوق الفراش وفتحت اول خطاب وتفاجأت انه من عمار الى والدها ويخبره به عمار عن احوال أدهم ثم ركضت بعيونها بين السطور تقرأ كلمات عمار حتى توقفت عند احد

السطور وعمار يحكي لوالدها عن
عمل أدهم مع رجال الماڤيا.
شهقت پصدمة ثم نظرت الى صورة والدها الكبيرة المعلقة على الحائط وهمست الى الصورة بزهووول قائلة.
يعني ايه يعني بابا جوزني لأدهم
وهو كان عارف ان أدهم بيشتغل مع
الماڤيا !!
ثم بدأت بفتح كل الرسايل وقرأتها ووجدت عمار يحكي كل شئ لوالدها عن أدهم وعمله واستياء عمار من هذا العمل ويأخذ رأي والدها ماذا حتى يبعد أدهم عن هذا العمل واثناء يفعل
بحثها في الرسائل وجدت عقد تمليك للعمارة الموجود بها شقة والدها ثم شهقت پصدمة عندما وجدت أسم المشتري أدهم.
نظرت امامها بزهول هامسه بعدم
فهم. يعني ايه أدهم صاحب العمارة طب
ازاي وامتى !
ثم اضافة بتفكير.
وازاي عمار قالي انه بيملك الشقة الا قصادي والعمارة كلها اصلا بأسم أدهمثم تسائلت بحيرة. واكيد عمار عارف ان العمارة بتاع أدهم طب ازاي عمار عارف انها بتاع أدهم وهو رافض اي حاجة من أدهم ويعيش هنا في العمارة بتاعه
ثم وقفت من فوق الفراش وهي تفكر في شئ ما وتشعر بان هناك لغز بين عمار وأدهم وتأكدت بعد ان قرأت كلام عمار عن أدهم في الرسائل وعلمت ان عمار من المستحيل ان يترك أدهم او يتخلى عنه مهما حصل ثم همست
الى نفسها بتعب.
انا دلوقتى مبقتش فاهمه اى حاجة من الا حصلت
ثم اضافة بتأكيد. بس حاسه ان في حاجة خطېرة بتحصل وعشان كده أدهم بعدني عنه
بسرعه
ثم اضافة بقلق. بس ده معناه ان أدهم في خطړ
ثم اتجهت الى الفراش مرة اخرى تنظر الى الرسائل ثم همست بتأكيد.
مفيش قدامي دلوقتي غير عمار هو الا هيقولي على الحقيقه كلها
ثم جلست تفكر بهدوء ثم تحدثت
بتأكيد.
بس انا لازم الاقي طريقة اقدر اعرف بيها الحقيقة كلها من عمار
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
عند عمار.
دخل الشقة المقابلة لشقة فيروز ثم جلس واخذ هاتفه وقام بالاتصال على
أدهم وانتظر رده.
في ايطاليا بقصر أدهم.
صدح صوت هاتفه مرتفعا بداخل
غرفة نومه.
خرج من الحمام وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة ثم اقترب من الهاتف
واخذه ليرد على صديقه.
ابتسم عمار وتحدث اليه بمرح. أدهم انت وحشتني اوي انا مش قادر اعيش من غيرك انا هرجع على اول
طيارة
ابتسم أدهم وهو يعلم انه يمزح بتقليده لفيروز ثم تحدث
معه بخشونة قائلا.
اتريق برحتك بكره ڼار الحب تكويك وتقول حقي برقبتي
تحدث عمار بمرح. من غير ما ڼار الحب تكويني وانا بقول حقي برقبتي
ثم اضاف بمرح. عايز اقولك ان مراتك موقفتش عياط طول ما احنا في الطيارة وبعد ما نزلنا تخيل كانت عايزة تعمل ايه !
جلس أدهم فوق الفراش وتحدث
بابتسامة.
كانت عايزة ترجع هنا تاني
أدهم 
عمار 
إلياس.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات