رواية حكايتي مع صهيب كاملة بقلم مني عبد العزيز
من مكانهم من شدة عصبيته وقف يبص يمين وشمال وبيكلم دار عزيز يامه من بين كل الدور اللى عندك ملقتيش غير دار عزيز بقى أنا اخطط سنين لاجل اليوم ال سنايل هتكون ليا توديها بإيدك بتتحدينى يامه بتنتجمي مني اقسم بعزة وجلال الله لو ليك يد بالحريق ولا كنت وخده سنابل تبعديها عني لادوس على اي صلة ډم أتأكد بس الاول
اول ما فتح باب العربيه لقي غصن
صابر نهى الاتصال مع رفيق ودخل البيت بعد ما صقف بإديه مرتين وتنحنح اكتر من مره قبل ما يدخل شاف حورية دموعها مغرقة وشها
صابر رجعوا كل حاجه مكانها ست غصن اترجت البيه يسبكم عايشين فى الدار والبية وافق كرملها وبيقولكم اي كلمة كدة او كدة او لمح وحده فيكم في اي مكان متلمش غير حالها.
حورية بفرحة وقفت من مكانها لووووي الف حمد وشكر ليك يارب ربنا يجبرك ياغصن ويريح بالك زى ما رديتى فيا الروح.
صابر بشاور بإيده للبنات ياريت تعملوا زى امكم ما قالت أنا همشي ولو علوان جه جلوله البيه مش هيعديها بالساهل.
مشي صابر قفلت حورية وراه الباب بفرحة وسعادة ملامحها اتبدلت من الهم والحزن للسعادة بتكلم بناتها وهي بترجع العفش والحاجة مكانها.
راسك من رجلك إلا انك افتكرتنا مجتش من علوان اللي هرب بحجة يجيب عربية تنقل العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي مع انى عارفة ندلته وخسته بس الف حمد وشكر لله محوج ناش ليه ولا لغيرة بفضل غصن اللهي تنستري ياغصن يابت سنابل ويخرجك من كل ديق ويحبب فيك عبده والحصى في أرضة ويجبرك ويسعدك ويطرح البركة فى ايدك فضلت على الحال ده لحد مانهت ترتيب اوضتها والبيت حست بإرهاق قعدت تأخد نفسها نادت على بنتها وحده وحده باسمهم محدش رد عليها قلقت عليهم ياختى البنات مش سامعه لهم حس ولا بيردوا عليا راحوا فين ولا ناموا من التعب..
عوليه تعرفوا يابنات انا كنت بقول غصن حلوه ومربربه ومهما شقت اديها كده مليانه وتمسكيها تحسي بطروتها مع انها ما بطتلعش من الأرض ولا بتبطل غسيل على اديها غيرنا خالص لو مسكنا المقشة ادينا بتفلق ونشفه اتاريها طلعت وراثة وجينات العز فى ډمها بعد ما شفت عمها والهيبة وطولة وعرضة شفتوا اديه قد ايه كان ماسك ابوكم بإيد وحده بمطوحة يمين وشمال زى الخشة مسح بيه بلاط الدار.
اشكال وألوان بس أقول ايه المنحوس منحوس دانا كنت وابويا بيقولنا انى اروح السريا على اني غصن وانا قاعدت أتخيل روحي وانا عايشه فى السريا والخدم يخدموني وانا بتأمر عليهم ومش قادره احرك أيدى من كتر الدهب وباكل لقمة وبرمى عشرة .
عوليه كل العزده هتعيش فيه غصن لوحدها يالهووى هتروح فين أكتر من كده وهتحلوا ايه اكتر من حلوتها دانا بت وكنت مهوسه من حلوتها لولى غالية منبها علينا نقولها شكلها وحش بلاش تعرى وشها كنت فضلت ليل نهار بصلها ليه ربنا مخلقناش أغنية .
غادة دى مش بس هتلاقي اللي بيشكر فى جمالها دى هتلاقى اللي يقول شعر واللي بيدفع ملاين مهر عشان يتجوزها مش احنا لو لقينا اللي يبص في وشنا هيبق واحد على قد حالة وهيدفع ملاليم مهر مش كده ياغالية.
غالية وقفه فى شباك اوضتها
عنيها على الطريق عقلها شارد بتكلم نفسها ياتري روحت فين يامنصور انت واخوك ولما رجعتم ما رفعتش عينك مع انك عارف انى هقف استناك فى الشباك زي كل ليلة سؤال هيجنني رحتم فين وايه اللى مشقلب حالك انت وأخوك أسئلة كتير جوى جوايا نفسيوألقى ليها إجابة اولها ياتري انت حبتني ولا حبيت غصن الفترة الأاخيرة كلامك عنها واعجبك بيها وكل مرة نتقابل تفضل تمدح فيها واليوم اللى