رواية حكايتي مع صهيب كاملة بقلم مني عبد العزيز
منها وتحول وحده وحده لكره ولحقد لدرجة انها بتحمل غصن كل حاجه بتحصل حتى لو ممذكراتش كويس تقول كله بسبب غصن وتتفن فى إھانتها وزاد الأمر لما كنت بمدح فى غصن وانا معرفش حالتها انا للاسف عرغته قدرا لما ماما كلمتها مرة وشفت اسلوبها مع ماما وطريقة كلامها
انا حسمت أمرى ونهيت الموضوع
نهائي لاكتر من سبب يا خالد
غير وضعنا مش قصدى فقر
وغناء لا احنا وضعنا ما يختلفش عنهم غير ان ماما بشغلها فى الخياطة مساعد فى مصروف البيت انا تعبت على ظا اخدت القرار ده لان قلبي كان مشغول بيها صحيح لسه بعاني كل اقبلها فى المواصلات او قدام البيت وكتير فكرت اديها فرصة بس للأسف بتخذنى كل مرة.
خالد يا بختك قادر تفكر وتأخد قرار حتى لو اتوجعت أنا قلبى لاغى عقلى وواخد هو الفكر.
دخل وبعد شوية خرج ومعه والدهم
اللي اول ما شفهم بص ليهم جامد وقرب منهم انتم لسه وقفين يلا امشوا على البيت لحد ما ارجع انا وامكم.
منصور هز كتف خالد اللى عتيه على باب الاوضة ومسكه
من ايده ومشوا.
رفيق قعد على طرف السرير من
وبدء يتكلم بثقه وبيرسم الحزن أنا مش هنكر اننا غلطنا واتاخرنا علي ما جينا نرجعك
بس لازم تعرفى اننا ما قصرناش معاك وكل شهر اشيع لهلوان الملب شهرية غير كسوتك ومصاريف علامك وكل اسبوع صابر يوصله مأونه البيت من حب وخضار ولحوم حتى في الأعياد بشيعله
خروف يدبحه باسمك.
غصن بتبص لام منصور مش مصدقة الكلام ده لاحظ منصور نظرات غصن وملامحها التى
غصن بتوتر كل ده مش فارق معايا لان لا شفته ولا اخدت حاجه منه كل اللي يهمنى ليه رمتوني وابويا وامى مين وراحو فين وسبونى.
رفيق نكس رأسه للارض واتنهد
بإدعاء الحزن والخزيان
محدش رماك كنت بحميك.
غصن بإستغراب تحميني.
رفيق بلاش تقاطعنى وخالينى اكمل
عازم انى احميك ورسمت خطه رحت السريا اخدتك من غير ما حد يحس وديتك لحورية وعلوان وادتهم فلوس واكل وشرب وقلتلهم يخلك عندهم لحد ما المشكلة تتحل
اخدت غيارك اللى كنت لبسه ورمته فى مصرف قريب
من السريا وجبت شعر ورميته كمان رميت عروسة لعبه وروحت السريا لقيت الكل بيدوروا عليك واهل البلد كلهم اتهموا العيلة انهم خطڤوك هم أكدوا انهم معملوش كده بعد شهر من التدوير بعت حد تبعى للمصرف لقى غيارك والشعر وشعت فى البلد انك غرقتى فى المصرف وانت بتلعبي بعروستك عارف هتقولي ليه ما ودتكيش لحد من قريبنا وليه فضلت السنين دى كلها ماخدتكيش.
غصن صح وكمان فين أمى من ده وليه مقلتليش او عرفتنى اصلى وفصلى وامى حورية وعلوان كانوا عارفين انا بت مين ولا لا
رفيق فى الاول لا عرفوا بعدين لما الخسيس علوان عرف من كان سنه وساومني لولى شديت عليه
ووريته العين الحمرة كان لعب بديله
غصن بكسرة ولهفه وأمى امى فين ماټت هى كمان
رفيق لا عايشه عايشه وبخير.
غصن لما هى عايشه مدورتش عليا مسالتش بتها فين محستش انى عايشه.
رفيق وقتها امك مكنتش فى عقلها
بعد مۏت ابوك واللى حصل وقتها
صډمتها كانت كبيرة مجدرتش تتحمل عقلها راح وجننت
وانا وامي علجنها سنين دكتور رايح ودكتور جاي كل ما اسمع عن دكتور شاطر اجيبه لحد ما خفت
وبقت زينه قوى والدكتور قال
هتخفف خالص لو سمعت خبر يفرحها ومشان كده انا جيت اخدك ليها.
الكل سكت غصن بتبص لرفسق
وعننيهم في عين بعضهم بيكلم كل واحد فيهم نفسه.
غصن دموعها مغرقة وشها
مش عارفه افرح برجوعى لاهلى
ولامي ولا احزن من ابويا وعملته اللى
مش عارفه هى ايه بس من كلام عمي انها حاجة تعر مدام قال تار.
رفيق سامحينى ياغصن يابت اخويا وسامحنى يا عزيز ياخويا
على الكلام اللي قولته ماهو لاةيمكن هقولها انك مۏت بسببي لانى عاشق مراتك واجوزتها ڠصب هنا
بعد ما اخدت بتها منها عشان توافق على الجواز وهرجعه
عشان اتممه.
خبط الباب فاق رفيق من شرودة وقف من مكانه اول ما دخل الدكتور
اطمن على غصن وشال جهاو المحلول وكشف عليها.
الدكتور لا احنا بقينا كويسن أوي
خالص ونقدر نخرج بس لازم تهتمى باكلك وادويتك فى معادها ام منصور ياريت تتوصى باكلك الحلو مع الانسة وتديها علاجها اللى هكتب هولها.
رفيق اديني الروشتة انا هجيب ليها العلاج ومن جهة الأكل
مش هتلاقى اكل احسن من أكل
ستها