رواية امل الحياة الفصل الواحد والأربعون 41 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يعني ايه يعني ايه اشد حيلي انت اكيد بتهزر انا هاخدها و نروح مستشفى تانيه هي مش هتسبني قالتلي انها مش هتسبني
حياة راحت عنده و حضنته بقوه و اتكلمت بهمس و بكاء
اهدى اهدى حاول تتماسك
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان
پبكاء مفرط
لااااا لاااا هي مش هتسبني هي قالتلي انها مش هتسبني
بعد عن حياة و دخل غرفه فاطمه و شال الغطا اللي كان على وشها و بصلها بدموع و الم شديد
تيتا فوقي يا تيتا ارجوكي تيتا متسبنيش انتي كمان
حياة دخلت وراه و قعدت جانبه و اتكلمت پبكاء و هي بتبص لفاطمه
ريان
دخل جوا حضنها و فضل يبكي زي الطفل و هو بيبص لفاطمه و لاول مره يحس غياب الام الحقيقي عنه هز صوته كل اركان المستشفى كان پيصرخ بالم شديد
كانت حياة سابت العزبه بعد ما طلب منها ريان و الح عليها عشان متسبش تميم لوحده حتى انه رفض انها تجيب تميم و يفضلوا معاه عشان ميبقاش لوحده
طلب منها تسيبه لانه محتاج يكون لوحده من غير حد و هي مشيت بعد اصرار كبير منه بس كانت ديما بتكلمه و تطمن عليه من الخدم
كانت حاسه بالم شديد في قلبها و هي شايفه بالحاله دي و مش قادره تعمله حاجه حتى مش قادره تكون جانبه
و هو كان حابس نفسه في اوضه فاطمه الاربعه و عشرين ساعه مش عايز يخرج منها
كان قاعد على سرير فاطمه و حاضن صورتها و دموعه على خده و ملامحه اتبدلت للحزن الكبير و دقنه اللي طلعت اكتر و كان في حاله لا يحسد عليها
ليه يا تيتا ليه انتي كمان بعدتي دا محدش صبرني طول السنين اللي فاتت دي غيرك طب انا هعمل ايه من بعدك
كمل و هو بيبص لفوق
ياااا رب ياا رب ارحمني برحمتك
قال كلامه و حس پخنقه شديده جواه قام من على السرير و هو متعصب و بدأ يرمي في كل حاجه في الاوضه و هو بيطلع حزنه و غضبه من كل اللي بيحصل معاه
شال مرتبة السرير من مكانها عينيه وقعت على الصندوق الاصفر اللي كان تحت السرير شالها من مكانها و فتحه
بص للورقه اللي فيه و افتكر لما دخل على فاطمه و اتوترت منه و خبتها في الصندوق فتح الورقة لينصدم بشده من اللي شافه فيها و
يتبع.