الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الواحد والأربعون 41 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بيضمه ليه بحمايه كبيره يخشى عليه كأنه قطعه ازاز هشه خاېف من كسرها 
معقول هو دا اللي مكنتش عايزاه!
معقول كنت عايز تحرم نفسك من فرحه
و نعمه زي دي!
اتكلم پخوف و هو بيبص للممرضه 
و مراتي مراتي عامله ايه
الممرضه ببأبتسامه
زي الفل و شويه و هنخرجها ممكن تديني الولد فيه شويه حاجات لازم نعملهله
اداها الطفل برفق و اتكلم ببعض الخۏف 

خدي بالك منه
محمود بفرحه الف الف مبروك يا ريان يتربى في عزك
ابتسم ريان بفرحه و هو بيبص على غرفه العمليات پخوف شديد و منتظر حياة تخرج بفارغ الصبر 
مقدرش يستنى دخل بسرعه كانت حياة نايمه على السرير و الممرضات جانبها و باين عليها الارهاق الشديد و حبات العرق تتساقط منها 
جري عليها و هو متجاهل تماما الممرضات اللي بتطلب منه الخروج لان وجوده مينفعش
نزل لمستوى السرير بالجزء العلوي من جسده و ميل على وشها و مسك ايديها و حضنها بين ايديه و اتكلم بهمس 
حياة انتي كويسه
حياة ببأبتسامه و ارهاق 
ريان شوفته حلو اوي طالع شكلك اوي ملامحه مش باينه اوي بس شوفتك فيه
بصلها پخوف من التعب اللي كان فيه و اتكلم بعشق 
شوفته يحبيبتى 
انتي تعبانه اوي كدا ليه!
غمضت عينيها بتعب بصلها پخوف شديد و هو بيمسك في ايديها اكتر بص للممرضه و اتكلم بقلق 
هي تعبانه كدا ليه
اتكلمت الممرضه باحترام 
متقلقش يباشا هي بس مرهقه لان الولاده كانت صعبه شويه عليها هي بس محتاجه ترتاح شويه و هتفوق
هز ريان راسه پخوف و ميل على خدها و قب له بحنان و بدأ يمسحلها حبات العرق اللي بتتساقط منها بقلق
مر ساعتين و حياة اتنقلت لغرفه عاديه و بدأت تفوق تدريجيا 
كلهم كانوا بيبصولها پخوف جريت فردوس عليها و عدلت المخده اللي وراها و اتكلمت ببأبتسامه 
عامله ايه يحبيبتي
اتعدلت حياة و قعدت على السرير و حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتضحك 
انا بقيت ام يا ماما النعمه اللي كنت مفكره ان ربنا حرمني منها ربنا انعم عليا بيها و بقى معايا دلوقتي حته مني انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه
فردوس ببأبتسامه الحمد لله يحبيبتى الحمد لله
طلعت من حضڼ فردوس و اتكلمت بلهفه 
هو فين عايزاه في حضڼي مش عايزاه يبعد عني ثانيه واحده بعد كدا خليهم يجبوه هنا
دخلت الممرضه و معاها الطفل و ادته لحياة اللي شالته على ايديها بفرحه كبيره و دموعها نزلت بتلقائية ضحكت بقوه بعد ما شافته بيتحرك و بيمسك صابعها بايديه الصغيره 
بصيت لفردوس و اتكلمت بفرحه 
حس بيا صح عارف اني امه 
كملت و هي بتبصله و بتبتسم 
انا ماما يحبيبي ماما هههههه يروحي عسل اوي
ابتسموا كلهم لفرحتها و خصوصا ريان اللي راح عندها و قعد جانبها على السرير و هو بيضمها ليه بقوه
اتكلم محمود بفرحه و مرح 
هتسموه ايه بقى انا بقول محمود
ابتسمت حياة و بصيت على حنين و اتكلمت برقه 
حنين هي اللي هتسميه
حنين بصتلها بفرحه و صډمه و هي بتشاور على نفسها 
انا!
حياة برقه ايوا هو فيه حد غيرك هنا اسمه حنين!
حنين بدموع مش عارفه اقولك ايه و الله
حياة بحب كل دا عشان قولتلك اختاري اسم ابني حنين انتي اكتر حد تعب معايا الفتره الاخيره كنتي بتخلصيلي حاجات كتير اوي تخص الكليه و مسبتنيش لحظه دا غير انك انتي اللي جبتني هنا مستكتره عليا اقولك سميه انتي
حنين بدموع الفرحه و مكنتش مستوعبه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات