رواية امل الحياة الفصل الواحد والأربعون 41 بقلم يارا عبد العزيز
بيضمه ليه بحمايه كبيره يخشى عليه كأنه قطعه ازاز هشه خاېف من كسرها
معقول هو دا اللي مكنتش عايزاه!
معقول كنت عايز تحرم نفسك من فرحه
و نعمه زي دي!
اتكلم پخوف و هو بيبص للممرضه
و مراتي مراتي عامله ايه
الممرضه ببأبتسامه
زي الفل و شويه و هنخرجها ممكن تديني الولد فيه شويه حاجات لازم نعملهله
اداها الطفل برفق و اتكلم ببعض الخۏف
محمود بفرحه الف الف مبروك يا ريان يتربى في عزك
ابتسم ريان بفرحه و هو بيبص على غرفه العمليات پخوف شديد و منتظر حياة تخرج بفارغ الصبر
مقدرش يستنى دخل بسرعه كانت حياة نايمه على السرير و الممرضات جانبها و باين عليها الارهاق الشديد و حبات العرق تتساقط منها
جري عليها و هو متجاهل تماما الممرضات اللي بتطلب منه الخروج لان وجوده مينفعش
حياة انتي كويسه
حياة ببأبتسامه و ارهاق
ريان شوفته حلو اوي طالع شكلك اوي ملامحه مش باينه اوي بس شوفتك فيه
بصلها پخوف من التعب اللي كان فيه و اتكلم بعشق
شوفته يحبيبتى
انتي تعبانه اوي كدا ليه!
هي تعبانه كدا ليه
اتكلمت الممرضه باحترام
متقلقش يباشا هي بس مرهقه لان الولاده كانت صعبه شويه عليها هي بس محتاجه ترتاح شويه و هتفوق
هز ريان راسه پخوف و ميل على خدها و قب له بحنان و بدأ يمسحلها حبات العرق اللي بتتساقط منها بقلق
كلهم كانوا بيبصولها پخوف جريت فردوس عليها و عدلت المخده اللي وراها و اتكلمت ببأبتسامه
عامله ايه يحبيبتي
اتعدلت حياة و قعدت على السرير و حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتضحك
انا بقيت ام يا ماما النعمه اللي كنت مفكره ان ربنا حرمني منها ربنا انعم عليا بيها و بقى معايا دلوقتي حته مني انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه
طلعت من حضڼ فردوس و اتكلمت بلهفه
هو فين عايزاه في حضڼي مش عايزاه يبعد عني ثانيه واحده بعد كدا خليهم يجبوه هنا
دخلت الممرضه و معاها الطفل و ادته لحياة اللي شالته على ايديها بفرحه كبيره و دموعها نزلت بتلقائية ضحكت بقوه بعد ما شافته بيتحرك و بيمسك صابعها بايديه الصغيره
حس بيا صح عارف اني امه
كملت و هي بتبصله و بتبتسم
انا ماما يحبيبي ماما هههههه يروحي عسل اوي
ابتسموا كلهم لفرحتها و خصوصا ريان اللي راح عندها و قعد جانبها على السرير و هو بيضمها ليه بقوه
اتكلم محمود بفرحه و مرح
هتسموه ايه بقى انا بقول محمود
ابتسمت حياة و بصيت على حنين و اتكلمت برقه
حنين هي اللي هتسميه
حنين بصتلها بفرحه و صډمه و هي بتشاور على نفسها
انا!
حياة برقه ايوا هو فيه حد غيرك هنا اسمه حنين!
حنين بدموع مش عارفه اقولك ايه و الله
حياة بحب كل دا عشان قولتلك اختاري اسم ابني حنين انتي اكتر حد تعب معايا الفتره الاخيره كنتي بتخلصيلي حاجات كتير اوي تخص الكليه و مسبتنيش لحظه دا غير انك انتي اللي جبتني هنا مستكتره عليا اقولك سميه انتي
حنين بدموع الفرحه و مكنتش مستوعبه