رواية مكتوبة علي اسمي الفصل 54" حصري للكاتبة ملك ابراهيم "
وكان واضح انهم بيشتروا لبس والحرس كانوا وراه بيراقبوه من بعيد وفجأة عزيز اختفى والحرس بيدوروا عليه في كل مكان ومش لاقينه واتصلوا على عامر عشان يبلغوه.
في البيت عند ميرنا.
فجأة عربيتين وقفوا قدام البيت ونزل منهم بلطجية شكلهم يخوف واقتحموا البيت اللي معاهم والحرس اللي تبع عامر حاولوا يتعاملوا معاهم لكن البلطجية عشان يخفوا الحرس لحد ما تتم مهمتهم..
الحرس بلغوا عامر ان عزيز اختفى فجأة ومش لاقينه وجهاز التتبع كان لسه جوه المول ولما بحثوا عن جهاز التتبع لقوه في غرفة تغير الملابس.
عامر وقف مصډوم من اللي حصل وفجأة جاتله رساله مكتوب فيها متقلقش علي الست والدتك هي معانا في امان لو بقيت عاقل ومدخلتش الحكومة بينا.. هنكلمك تاني عشان نقولك المطلوب
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
فارس وقف قدام بيت هدير وخبط عليهم ووالدة هدير هي اللي فتحتله الباب واستغربت لما لقته فارس ابن الحاج إسماعيل وسألته بقلق خير يا فارس..
فارس باحراج هي هدير موجودة
ردت والدة هدير بقلق ودهشة ايوا يابني موجودة خير!!
فارس بتوتر اصل آيات بنت عمي عندنا اليومين دول وكانت تعبانه شويه وطلبت انها تشوف هدير وانا جيت اقولها تبقى تعدي عليها في الدار عندنا وتشوفها.
فارس كانت عينيه رايحه جايه على بيت هدير من جوه ونفسه يلمحها لأنه عايز يتكلم معاها ويعتذرلها بعد ما ظلمها إمبارح.
والدة هدير حست ان فارس بيدور علي حاجة وسألته في حاجة يا فارس
ومشي فارس ودخلت والدة هدير وهي مستغربه وهدير خرجت من غرفتها وبصت ل والدتها بدهشة وسألتها في ايه يا امي مين اللي كان عندنا
ردت والدتها دا فارس ابن عم آيات صحبتك.
هدير قلبها دق بسرعه اول لما سمعت اسم فارس وسألت والدتها بارتباك وفارس جاي هنا عايز ايه
والدتها بصتلها باهتمام وقالت بيقول ان آيات هنا في البلد وتعبانه شويه وعايزة تشوفك!! بس انا مستغربه! لما آيات عايزة تشوفك ليه متتصلش عليكي هي وتكلمك.. ليه تبعت ابن عمها!!
ردت هدير بارتباك اصل.. أصل آيات جت البلد ومكانتش تعرف اللي مرات ابوها عملته وكانت فاكره ان ابوها ماټ مۏته طبيعيه وتقريبا حد من اهل البلد