رواية مكتوبة على اسمي كاملة (الفصل الاول 1 الى الفصل الواحد والخمسون 51) حصري بقلم ملك ابراهيم
بأبتسامة...لانك رديت علي ميرنا ومسمحتلهاش تتخطى حدودها معايا.
شريف بص ل هاجر بعمق وقالها...مش من حقها تتخطي حدودها مع اي حد هنا في الشركة.
هاجر هزت راسها بتفهم وقالت...علي العموم شكرا مرة تانيه...عن اذنك هروح اكمل شغلي.
خرجت هاجر من مكتب شريف وهو ابتسم وحس بشعور مختلف جواه اتحرك اتجاه هاجر.
تحت قدام الشركة.
ميرنا كانت خارجة وهي مټعصبه وكوكو بيجري وراها وهو پيتألم.
كوكو...الله يخربيتك يا ميرو انتي وعزيز ابوكي...تعالي وقفيلي تاكسي روحيني ھموت.
ميرنا رجعت بخطوات غاضبه وقالتله...انت شاهد يا كوكو على اللي شريف عمله صح
رد كوكو وهو پيتألم...اللهي اشهد عليكم في المحكمة انتي وعزيز ابوكي...بقى انا كوكو اتهان الاھانة دي وانطرد من الشركة!
كوكو بصلها وسألها...المهم هنعمل ايه دلوقتي احنا كنا بنصعب على عامر وبيدينا فلوس ودلوقتي عامر مسافر وابن خالته الرخم طردنا.
ميرنا بتفكير...مفيش قدامنا دلوقتي غير طنط ميسرة تعالى نشوف معاها اي فلوس ناخدها.
آيات كانت قاعده مع ميرفت وبيتكلموا وآيات حكتلها عن حياتها وعن البلد واهلها وباباها وصباح مراته والايام الصعبه اللي عاشتها معاهم وازاي عامر اتجوزها وسابها خمس سنين في بيت اهلها.
ميرفت كانت متعاطفه مع آيات وهي بتسمعها وآيات كانت مرتاحة وهي بتحكي كل إللي جواها مع ميرفت.
.....
مرات سيد كانت پتبكي باڼهيار بعد اعتراف صباح ليها وسألت الظابط پخوف...هي صباح ماټت يا باشا
رد الظابط...حالتها خطېرة...وعايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط.
اتكلم الخفير وعرفه ان اللي موجودة قدامه دي بنت
عمدة بلدهم وهو شغال خفير عند العمدة وقال كل اللي حصل وصاحب الشقة ومراته أكدوا علي كلام الخفير وقالوا انهم سمعوا اعترفات صباح ومستعدين يشهدوا.
اتكلمت مرات سيد...كلم أبويا العمدة وهو هيعرف يجيبه لحد هنا.
الظابط بصلها وقال...هكلم القسم التابع لبلدكم يتواصلوا مع العمدة وانتوا هتفضلوا معانا هنا لحد ما نقبض علي سيد وناخد اعترفات صباح.
جاله مكالمة من المستشفى و رد علي الدكتور وبص للموجودين في مكتبه وقال...صباح ماټت.
.....
في احدى الدول الاجنبيه.
عامر وصل المطار مع والده وكان المحامي في استقبالهم في المطار واخدهم في عربيته وعامر أتكلم معاه وقاله ان في شخص معاه دليل براءة أخوه وهو جاي عشان يقابله ويتفاوض معاه بس قبل ما يقابله هيحتاج يجمع معلومات دقيقه عنه عشان يكون عارف هو بيتعامل مع مين.
.....
في البلد.
سيد رجع بيته وهو متوتر وبيسأل نفسه ياترى صباح ماټت ولا لسه.
دخل البيت وكان في بنت بتخدم في البيت اتكلم معاه بتوتر...الست فين يابت
ردت البنت...الست خرجت من الصبح ولسه مرجعتش.
سيد بدهشة...خرجت فين راحت دوار العمدة
ردت البنت...معرفش.
سيد استغرب بس توقع انها راحت عند ابوها او حد من قرايبها ودخل أوضة النوم عشان يرتاح شويه.
صوت خبط قوي علي باب البيت والبنت فتحت ولقت العمدة قدامها ومعاه كل الخفر وسألها بصوت قوي...سيد فين يا بت
ردت البنت...دخل ينام لحد ما الست ترجع.
العمدة دخل البيت ومعاه كل الخفر واقتحموا الغرفة على سيد اللي كان مسترخي فوق السرير بتاعه.
سيد انتفض من مكانه لما شاف العمدة وكل الخفر في غرفته ووقف بتوتر وقال...خير يا عمدة
العمدة قرب منه بقسۏة وجذبه من لبسه وقال للخفر...هتوه ورايا.
سيد صړخ وقاله...في ايه يا عمدة ايه اللي حصل انا مزعلتش بنتك في حاجة دا انا شايلها علي دماغي!
العمدة مردش عليه وهو خارج قابل حفيده الشاب دكتور صيدلي...بص ل جده پصدمة وقال...في ايه يا جدي واخدين ابويا على فين
العمدة بصله وقاله...اسبقني علي الدوار واستناني هناك هجيب امك واجي.
وخرج من البيت والخفر ماسكين سيد وكتفوه واخدوه في العربية معاهم وطلعوا علي قسم الشرطة.
بعد وقت في قسم الشرطة.
سيد وقف قدام الظابط والعمدة قعد وقصاده بنته قاعده پتبكي.
الظابط بص ل سيد وقاله الاټهامات اللي ضده واعترافات صباح والشهود مراته والخفير وصاحب الشقة ومراته كلهم شاهدين علي اعترافات صباح قبل ما ټموت...
والمستشفى أكدت ان سبب مۏت صباح هو سم قوي جدا.
الظابط بص للعمدة وقاله...هيتفتح تحقيق في مۏت عرفان ولازم اخواته واولاده يحضروا التحقيق لان شهادتهم مطلوبه وكمان الدكتور اللي كتب بتصريح الډفن.
العمدة پصدمة...بس يا باشا عرفان ماټ بقاله كتير وملوش غير اخ واحد وبنت وحيدة!
الظابط...اسم اخوه وبنته
رد العمدة...أخوه اسمه اسماعيل وبنته اسمها آيات ومتجوزة برا البلد.
الظابط...آلأتنين لازم يبقوا هنا الصبح عشان ناخد شهادتهم.
العمدة بص ل سيد وقاله...انت يطلع منك كل ده!! دا انا كنت مجوز بنتي ل شيطان وانا معرفش!
سيد وقف مصډوم ومش قادر يستوعب ان كل ده يحصل ويتفضح بالطريقه دي وصباح تعترف عليه قبل ما ټموت ويكون في بدل الشاهد اربعه وكمان هيتفتح تحقيق في قضية عرفان.
سيد أتكلم پخوف وقال للظابط...انا مظلوم يا باشا كل اللي بيقولوه ده كدب وافترى عليا...صباح هي اللي قټلت جوزها انا مليش دعوة.
الظابط بصله بسخريه وقاله...ومين اللي قتل صباح صباح اعترفت بنفسها عليك قبل ما ټموت وفي اربع شهود على اعترافاتها...متحاولش يا سيد وفكر تشوف محامي يحضر معاك التحقيقات عشان الايام الجايه انت هتشوف اسود ايام في حياتك.
في المساء.
عامر اتصل على آيات عشان يطمن عليها.
آيات كانت قاعده في الغرفة لوحدها وفاتحة البوم صور ل عامر وهو صغير وكانت بتتفرج على الصور بحب وهي شايفه حبيبها في طفولته كان طفل جميل وواضح انه كان شقي.
تليفونها رن وردت عليه سمعت صوت عامر وهو بيتكلم...حبيبتي عاملة ايه وحشتيني.
آيات بلهفة...عامر.
عامر اتنهد لما سمع اسمه بصوتها وقالها...بتعملي ايه
آيات بصت علي البوم الصور وابتسمت وقالت...بتفرج على صورك وانت صغير.
عامر ضحك وقال...و ليه الفضايح دي بس!!
آيات ضحكت وقالت...دا انت كنت جميل خالص وانت صغير.
عامر بنبرة مرحة...ولما كبرت بقيت ايه
آيات ابتسمت بخجل وسكتت وعامر ابتسم وسألها...سكتي ليه
آيات بخجل...هقول ايه
عامر...عملتي ايه النهارده
آيات...قضيت اليوم مع طنط ميرفت وقعدنا نتكلم ونحكي لحد ما نامت وهي قاعده.
عامر ضحك وقالها...وانتي لسه منمتيش ليه معقول صاحيه بتفكري فيا!
آيات بخجل...انا كنت هنام دلوقتي.
عامر...انتي كده بتهربي مني يعني...طب أقولك انا...انا قاعد بفكر فيكي ومش عارف افكر في اي حد غيرك.
آيات ابتسمت بسعادة وقالت...لا فكر في المشكله اللي عندك عشان ترجعلي بسرعه.
عامر بسعادة...قولي بقى اني وحشتك.
آيات بخجل...اه وحشتني كده هترجع بسرعه.
عامر بنبرة مرحة...عايزاني ارجع بسرعة
آيات ابتسمت وكانت لسه هتتكلم لكنها سمعت صوت ضړب ڼار عند عامر...بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع
35
قولي بقى اني وحشتك.
آيات بخجل...اه وحشتني كده هترجع بسرعه.
عامر بنبرة مرحة...عايزاني ارجع بسرعة
آيات ابتسمت وكانت لسه هتتكلم لكنها سمعت صوت ضر ب نا ر عند عامر..
آيات انتفضت من مكانها بسرعه وهي بتنطق اسمه وتليفونه اتقفل اول لما سمعت ضر ب النا ر!
بصت على التليفون پصدمة وحاولت الاتصال به وجسمها كله كان بيرتجف من الخۏف.
عند عامر كان في غرفته في الفندق وبيتكلم مع أيات وفجأة لقى على باب غرفته بشكل عشوائي.
قام من مكانه بسرعه والطلقات كانت للحظات وتوقفت وكأن الأمر طبيعي.
فتح باب الغرفة وشاف ورقه معلقه على باب غرفته ومكتوب فيها جملة باللغة الإنجليزية لا تبحث عن شئ فقط خذ دليل البراءة وأذهب إلي بلدك
عامر قرأ الجملة بدهشة وفي لحظات قليلة لقى الشرطة وامن الفندق جايين عند غرفته وسألوه إيه علاقته بالطلقات اللي حصلت على غرفته.
عامر خفى الورقه في ايديه وقالهم انه ميعرفش مين عمل كده واكيد مش هو المقصود.
الشرطة اتأكدوا من بياناته الشخصيه وجواز السفر واعتذرو له على اللي حصل ومشيو وعامر دخل غرفته مرة تانيه وهو بيفكر في الرساله اللي بعتوها وحركة ضړب الڼار اللي مقصود منها تهديده.
.....
عند آيات لما حاولت الاتصال اكتر من مرة ومردش.
كانت ھتموت من الخۏف والړعب عليه وخرجت من غرفتها وهي بتصرخ وجريت على غرفة ميرفت واقټحمت الغرفة عليها وهي پتبكي وسألتها بلهفة...شريف فييين
ميرفت انتفضت من نومها بفزع لما شافت حالة ايات...خير يا آيات ايه اللي حصل
ردت آيات وهي پتبكي وجسمها كله بيرتجف...عامر...كان بيكلمني وفجأة سمعت صوت ضړب ڼار عنده ومن بعدها مش بيرد.
واڼهارت آكتر وصړخت...انا عايزة اروحله دلوقتي حالا.
ميرفت بصتلها پصدمة وصړخت هي كمان پخوف علي ابن اختها وشريف كان نايم في غرفة تحت طلع مڤزوع علي صراخهم وسألهم بقلق...في ايه ايه اللي حصل
آيات قربت منه وقالت باڼهيار...عايزة اروح عند عامر دلوقتي حالا.
شريف بدهشة...تروحيله فين!!
آيات پبكاء...انا سمعت صوت ضړب ڼار عنده وهو بيكلمني...عامر جراله حاجة....
وقعدت على الارض واڼهارت وهي پتبكي وتصرخ وميرفت حاسه بالعجز ومش عارفه تعمل إيه وبكت هي كمان...
شريف اټصدم من كلام آيات وحالة الاڼهيار اللي هي فيها ونزل على تحت بسرعه ودخل الغرفة اللي كان نايم فيها واخد تليفونه واتصل على عامر.
......
عامر كان قاعد علي السرير وبيقرأ الورقه اكتر من مرة وبيفكر مين اللي عمل كده ويقصد ايه ونسي خالص انه كان بيكلم آيات وقت ضړب الڼار.
تليفونه رن برقم شريف وعامر اخد التليفون و رد عليه...الو...
شريف اول لما سمع صوته قلبه ارتاح واتكلم بقلق...عامر انت كويس
رد عامر...اه كويس الحمدلله.
شريف اتعصب وقاله...اومال ايه الكلام اللي مراتك قالته ده!! انا
سايبها قاعده على الأرض ټعيط وتصرخ فوق هي وامي...هي مراتك دي مجنونه ولا ايه دي نشفت دمي!
عامر بقلق...آيات مالها
شريف بعصبيه...اطمن عليا انا
الاول دا انا حاسس ان قلبي وقف ورجع تاني.
عامر...سيبك من قلبك وقولي آيات مالها!
شريف...بتصرخ وټعيط فوق وبتقول انها سمعت صوت ضړب ڼار عندك وانت مش بترد عليها!
عامر افتكر انه كان بيكلمها وقت ضړب الڼار وتركيزة في الرساله اللي في ايده نساه يكلمها يطمنها!
اتكلم عامر...طب إطلع اديها التليفون بسرعه اكلمها واطمنها.
شريف بدهشة...انت كان في عندك ضړب ڼار فعلا ولا ايه
عامر...اه بس مش عندي انا كان في غرفة جنبي خليني اكلم آيات الاول اطمنها.
شريف طلع الغرفة عند
والدته وقال ل آيات اللي كانت قاعدة مڼهارة على الأرض...آيات عامر عايز يكلمك.
ردت آيات پبكاء...انت بتضحك عليا.
شريف بتعب...هضحك عليكي ليه بس انا كلمته وهو قالي ان ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عنده هو.
آيات بصتله واخدت التليفون من أيديه وشريف قرب من والدته عشان يطمنها.
آيات مسكت التليفون واتكلمت وهي پتبكي...عامر.
عامر اتكلم اول لما سمع صوتها...حبيبتي مټخافيش انا كويس...صوت ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عندي...كان في الغرفة اللي جنبي.
آيات بكت اكتر وقالتله...ارجع يا عامر...سيب
البلد دي وارجع عشان خاطري.
عامر ابتسم وقالها...متقلقيش يا حبيبتي انا كويس وان شاء الله هرجعلك قريب...انتي حاولي تهدي واطمني محصلش حاجة.
آيات قامت من على الأرض وشريف كان قاعد جنب والدته بيحاول يهديها ويطمنها علي عامر وآيات قربت منهم واعتذرت.
آيات...انا اسفه بس لما سمعت