الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه ريان وحياه حصري كاملة (الفصل الاول 1 الى الفصل الخامس والثلاثون 35) بقلم "يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بس و لاغتني انا و ابنك و ليه عشان تنتق م ما تسبهم و ربنا اكيد هيعاقبهم ليه ليه عايز تضيع نفسك معاهم
ريان پغضب انا جوايا نا ر مش هتطفي الا لما اخاد حق ابويا
حياة پغضب مفرط و بكاء 
و عشان تطفي النا ر اللي جواك تح رقني انا و ابنك العمر كله! 
عشان كدا مكنتش عايزاه صح
انطققق
هز راسه بهدوء بعدت ايديها من ايديه و بعدت عن حضنه و وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها و اتكلمت بقوه منافيه تماما للخوف اللي بينهش في قلبها 

يبقى تختار دلوقتي يا انا و ابنك يا انتقا مك لابوك
وقف قدامها پصدمه كبيره و اتكلم بحنان ممزوج بصډمته و هو بيمسك ايديها 
حياة انتي بتقولي ايه!
حياة پحده زي ما سمعت و في اليوم اللي هتيجي فيه و تقولي انا مش هقدر اشيل فكره الانتقا م دي من دماغي يبقى خلاص حكمت على علاقتنا بالانتهاء في نفس اللحظة فكر كويس و قولي قرارك
ريان پصدمه و الم 
انتي عايزه تبعدي عني! 
لدرجه دي!
حياة بدموع و ضعف 
انت اللي عايز تبعد عني و تمشي انت اللي هتسبنا لوحدنا انت اللي اناني و مش بتفكر غير في نفسك و بس و رميت كل حاجه ورا ضهرك اثبتلي اني و لا حاجه فعلا الواحد لما بيحب بجد بيكون عايز يبقى جنب الشخص اللي بيحبه العمر كله بيكون عايز عمره يطول عشان يعمل ذكرايات اكتر معاه و عشان خاېف من فقدانه و انت مش بس عايز تبعد عني انت كمان عايز تبعد عن ابنك

اللي هو اصلا من لحمك و د مك
حسيت ان قلبها هيقف من الفكره مجرد التخيل انه ممكن يسيبها في يوم بيد بحها هزيت راسها بالنفي و دموعها نازله على خدها و هي بتتمناه يختارها هي و ابنها و يشيل الفكره دي من دماغه 
محدش فيهم كان عارف ينطق كانت صوت انفاسهم القويه مسموعه و كأنهم جايين من سباق جري طويل
مشيت من قدامه و هي بتجري برا الاسطبل و خۏفها عليه بينهش في قلبها 
دخلت الڤيلا و لاقيت فاطمه قدامها بتبصلها بدموع على حالتها حياة بصتلها بضعف و دموع و دخلت جوا حضنها و فضلت ټعيط باڼهيار 
اتكلمت في وسط بكائها بشهقات عاليه 
خليه ميعملش كدا ابو س ايديك قوليله ميعملش فيا انا و ابنه كدا
فاطمه نزلت دموعها بحزن و فضلت تربط على ضهر حياة و اتكلمت بحنان 
اهدي يبنتي عشان متتعبيش
حياة پبكاء ما هو عايز يعيشني عمري كله تعبانه في بعده انا هفضل عمري كله عايشه و انا مړعوبه من اللحظه دي و كل دا ليه عشان فريده و اللي كان معاها
طب انا ذنبي ايه!
ذنبي انا و ابني ايه! 
انا مليش غيره ابو س ايديك قوليله ميعملش اللي في دماغه انا و ابني محتاجينه و مش هنقدر نعيش من غيره ثانيه
فاطمه بصيت لريان اللي كان واقف على باب الڤيلا الداخلي بيبص لحياة بدموع 
بصتله بحزن كبير و عتاب بصتله بنظرات ترجي و هي موزعه نظراتها ما بينه هو و حياة
حياة طلعت من حضڼ فاطمه و بصتله پحده و دموع و طلعت بسرعه و هي مش قادره تبصله حتى 
يمكن لانها مش عايزه تعلق نفسها بيه اكتر من كدا بس ازاي و هو اصلا بقى حياتها 
طلع وراها پغضب دخل وراها اوضتهم 
لاقها بتاخد شنطه هدومها 
اتكلم بأستغراب و حده
رايحه فين!
حياة پحده هروح انام في اوضه تانيه لحد اما الصبح يطلع و همشي
شال الشنطه من قدامها و رمها على الارض پغضب مفرط 
مش هتمشي يحياة و مش هتعقدي في اوضه تانيه و مش هتبعدي عن حضڼي و بطلي توجعي فيا اكتر من كدا انا فيا اللي مكفيني و زياده
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه منافيه للالم و الخۏف اللي جواها و كانت بتتجنب النظر ليه
و انا قولت اللي عندي و مش هغيره يااا انا ياا اللي في دماغك
مسك ايديها بقوه واتكلم ببعض الحده 
حياة بصيلي
كانت موطيه وشها في الارض و دموعها بتنزل منها زي الشلال اتنفضت پخوف لما اتكلم بصوت قوي هز كل اركان الڤيلا
بقولك بصيلي
بصتله بدموع و نفسها تحضنه بقوه اتكلم بدموع 
انتي بتحطيني في خيارين اصعب من بعض ما بين قلبي اللي عايزاك و اللي هو برضوا نفسه قلبي اللي مش هيرتاح غير لما ياخد حق ابويا و تفتكري انا محاولتش من ساعه ما عرفتك اني اشيل الموضوع من دماغي انا حاولت بدل المره مليون مره بس مش قادر الموضوع اقوى مني مش بمزاجي لدرجه اني اتمنيت أني ملاقيهوش طول عمري الشخص اللي فضلت عمري كله بدور عليه بسببك انتي انا دلوقتي بقيت بتمنى اني ملاقيهوش خالص عشان افضل جانبك صدقني الموضوع برا ارداتي و انتي بدل ما تحاولي تهوني بتزوديها عليا بدل ما انا مد بوح مره انتي بتد بحني مليون مره خليني اعيش الشويه اللي فاضلين من عمري جانبك مبسوط بوجودك
حياة بدموع و ڠضب 
و بعدين! 
يعني ايه اللي هيحصل بعدين انا فين سعادتي 
اقولك على

حل انا هن زل اللي في بطني و انت بتم وتهم مو تني انا كمان معاهم كدا هيبقى احسن آآآ
قاطعها و هو بيشدها لحضنه و بيتكلم بهمس 
حياة كفايه كفايه حرام عليكي انا و الله بم وت حياة انا محتاجك مش عايزاك انتي كمان تعاندي معايا مش عايزاك انتي كمان ضدي
حياة متسبنيش ارجوكي بلاش تبعدي عني انا عايز اعيش كل ايامي الباقيه من عمري معاكي انتي انا بعشقك و مش هقدر اعيش ثانيه واحده من غيرك ارجوكي يحياة ارجوكي
افتكرت كلامه فبعدته عنها پغضب 
ريان ريان لو سمحت ابعد
كان متجاهلها تماما بعدته بكل قوتها و اتكلمت پغضب 
اياك تقرب مني لحد اما تاخد قرارك اياك تقرب مني انت فاهم
بصلها بضعف و دموع ممزوجه بصډمته حسيت بالضعف من ناحيته و خصوصا بعد ما شافت نظراته 
اتكلمت في نفسها و هي ما زالت بتبصله و نفسها تجري عليه و تحضنه 
انا اسفه يحبيبى بس عشان بحبك لازم اقسى عشان تشيل كل اللي في دماغك و تفضل جانبي انا و ابنك
حاولت تقوي نفسها و خديت شنطة هدومها و طلعت برا الاوضه كلها و دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فاطمه تنام فيها 
بص لطيفها بالم و مش مستوعب انها بعدت فعلا و انها مش هتبات في حضنه زي كل يوم 
فضل صاحي طول الليل و مش عارف ينام نهائيا و هي بعيده عنه 
راح اوضتها كذا مره و خبط عليها بس كانت بتتعامل بجمود و مش بترضى تفتحله 
عدا الليل عليهم و كأنه سنين ضوئيه
في الصباح 
و بالتحديد على تربيزه السفره 
كانت فاطمه قاعدة مستنيهم ينزلوا للفطار 
نزل ريان و قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحزن 
حياة منزلتش!
فاطمه بصتله بحزن كبير على حالته كان باين عليه الارهاق و الحزن اتكلمت بهدوء 
بعتلها حد يصحيها شويه و نازله اقعد انت كلك حاجة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت خطوات على السلم بص لاقها حياة بصلها ببأبتسامه اتحولت لڠضب بعد ما خد باله من البيجامه اللي نازله بيه 
اتكلمت حياة بهدوء و هي متجاهله وجوده و دا زود جدا من غضبه
صباح الخير يا تيتا
فاطمه ببأبتسامه صباح النور يحبيبتى اقعدي يلا عشان تاكلي الفطار كله مخصوص عشانك انا عايزه حفيدي يطلع قوي زي ابوه
ابتسمت حياة بحزن و بدأت تاكل تحت نظرات الڠضب من ريان اللي كانت لاغيه وجوده و متجاهله كليا و لا كأنه قاعد معاهم اصلا
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم ببعض الحده و هو بيبصلها 
هو انا مش قولت متخرجيش بالبيجامه برا الاوضه
حياة اتجاهلته و بصيت لفاطمه و اتكلمت ببأبتسامه 
تيتا تفتكري هجيب ولد و لا بنت كنت سمعت ان بيكون فيه علامات كدا بتوضح انتي رأيك ايه
فاطمه لاحظت انها قاصده تتجاهله كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان اللي رمى المعلقه پغضب على التربيزه 
هو انا مش بكلمك! 
قومي غيرها يلا و البسي حاجه واسعه
اتنهدت پغضب و اتكلمت بتحدي 
انا مرتاحه كدا 
و انت مالك!
فاطمه بهدوء حياة عيب يبنتي دا جوزك
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول بنت من الخدم و هي بتتكلم باحترام 
ريان باشا فيه اتنين من الفلاحين برا عايزين حضرتك
فاطمه ببأبتسامه خلاص عرفوا انك جيت البيت مش هيفضى بقى
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة پغضب 
دخليهم الصالون و انا خمس دقايق و جاي
بص لحياه و اتكلم پحده حياة مش هكرر كلامي قومي غيري اللي انتي لابسها دي اظن سمعتي ان البيت

فيه رجاله و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا
اتكلمت بسخريه و هي بتهز راسها بالايجاب 
اي اوامر تانيه يباشا!
ابتسم بحب على طفولتها 
مش لما تنفذي دا الاول قومي يلا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتأففت بضيق و طلعت غيرت و نزلت وقفت على باب الصالون بتابع اللي بيحصل بفضول
يباشا صبري من كام يوم الزر يبه بتاعته بالبهايم اللي فيها اتح رقت و دي مصدر رزقه هو و ولاده
ريان بهدوء مبتأمنوش على حاجات زي كدا ليه انا هتفق مع شركه تأمين كويسه تأمنوا بيها على حاجتكم محدش ضامن عمره و فلوس التأمين بتاعت كل شهر متحملوش همها 
بكام البهايم اللي اتحرقت يا صبري
صبري باحترام كانوا خمس بهايم يباشا باكل منهم انا و عيالي كل واحدة عامله خمسين الف جنيه
طلع دفتر الشيكات بتاعه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه 
دا شيك بربع مليون جنيه و هبعت معاك حد من الغفر يصرفهم و يجبلك البهايم و مصاريف تصليح الزر يبه عليا هوصي الغفير يظبط كل حاجه
و الله يباشا قولتله محدش هيعرف يحل كل حاجه الا الباشا ربنا يديمك للغلابه يباشا و الله علمنا احتفال في العزبه لما عرفنا انك نجحت في الانتخابات و مكنتش الفرحه مسيعنا حتى اسأل ست فاطمه
ريان ببأبتسامه 
وصلني اللي حصل يا عبدالله ربنا يديم المحبه و هند بح انهارده بمناسبه حمل مراتي انا مش طالب منكم بس غير انكم تدعولها حملها يكمل على خير
عبدالله بفرحه الف بركه يباشا ربنا يقومهالك بالسلامه و تجبلك ولي العهد بصحه وعافيه
استخبيت ورا الحيطه لما شافت الفلاحين خارجين بصيت لريان و نزلت دموعها بفرحه و حب و كل مره بتكتشف فيه جانب كويس هي مكنتش تعرفه عنه 
اتفاجات بفاطمه اللي حطيت ايديها على كتفها بحنان 
هو مش رياء و الله بس انا عايزكي تعرفي جوزك و تفهميه كويس الكام يوم اللي ريان بيعقد فيهم هنا الفيلا هنا مبتفضاش من الفلاحين و كأنهم موحشين مشاكلهم كلها لحد اما ريان يجي و يحلهلم ريان عنده قلب لو لفيتي العالم كله عمركي ما هتلاقي زيه برغم
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 41 صفحات