رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سارة الحلفاوي
همست بحزن
ولا كنت هسامحك!
حاوط وجنتها وقبل جبينها قائلا بهدوء
إنسي كل اللي حصل!
إنزلي إنت يا حبيبتي وأنا ساعة وجاي!
قال بعد ما وقف بالعربية في جنينة الڤيلا لفت وشها ليه بإستغراب وقالت
رايح فين دلوقتي
قال بهدوء
عندي مشوار تبع الشغل وهجيبلك الأدوية اللي في الروشتة معايا!
ماشي يا حبيبي!
ثم ترجلت من السيارة وإتجهت صوب باب الڤيلا إتحرك هو بعرببته بسرعة عالية وعيناه تقدح شررا!
إنت يا حضرت!!! هي وكالة من غير بواب!!!
لفلها وهتف بقوة
إحترمي نفسك معايا!!!!
و إسترسل بعن ف
و آه هي وكالة فعلا!!! لما يبقى عندكوا دكاترة بهايم مبيفهموش تبقى وكالة ووكالة وس خة كمان!!!!
إنت إنت إزاي تدخل بالشكل ده!!!
قفل الباب وراه وقال بإبتسامة باردة
هو إنت لسه شوفتي حاجه يا يا دكتورة!
هتف كلمته الأخيرة ساخرا وراح قعد قدامها على المكتب وقال مبتسما
قعدت بالفعل وكل خلية في بتترعش مسك اللوح الخشبي الأنيق المحفور فوقه إسمها وبطول دراعه رماه قصاده شهقت وخب طت على المكتب وهي بتقول بحدة إختلطت بإرتجاف
إنت بتعمل إيه!!!!
لاء وطي صوتك وإنت بتتكلمي معايا!
إست وحشت عيناه وهو بيبصلها!!
إنت إنت جاي ليه!!
همست ب نبرة أوضحت كم الرع ب اللي جواها ف قال بهدوء
قطبت حاجبيها وهتفت
وزني!
إستعبطي كمان!!
قالها ب إبتسامة أرعبتها لتنتفض بف زع لما خبط على المكتب ووقف قصادها وقال بصوت هز أركان المكتب
هتنطقي ولا أخليك تنطقي ب معرفتي!!!
رجعت ل ورا باكرسي وقالت بإرتعاش
طب ممكن تهدى عشان أقدر أتكلم معاك!!
ملكيش دعوه أهدى ولا مهداش إنطقي بقولك!!!
إنت إنت مش فاكرني
وقف قدامها بطوله المهيب قطب حاجبيه وهتف بضيق
هو أنا أعرفك أصلا عشان أفتكرك ولا أنساك!
طب حاول تفتكر ..
نزل بعنيه ل قبضتها وفي لحظة كان بينفض كفها بعن ف تراجعت أثره عدة خطوات بخضة محستش مصډومة دموعها نزلت على وشها وقال پعنف
زين أنا ريهام!!
همست بها پألم وهي رافعة وشها ليه مداش أي تعبير ف إسترسلت بحزن
ريهام اللي كانت معاك في مدرسة الثانوي ريهام اللي كانت في شخص إسمه زين!!
إتعدل في وقفته وحط إيده في جيبه وعلى وشه جمود تام قامت وقفت قدامه بصعوبة وهمست
أنا لما شوفتك معاها وعرفت إنها مراتك إتجننت وما صدقت لقيت حجة عندها عشان عشان الحاجه الوحيدة اللي تربطكوا ببعض متبقاش موجودة!!
هاين عليا أض ربك قلم كمان بس عارف إنك فيها!!
قالها ببرود تام وكان هيلف وشه ويمشي لكن هي بجرأة غريبة قربت منه وإنهارت في العياط! إتصدم وفقد آخر ذرة صبر كانت فيه ف لفلها ودفعها
وهو بيهدر فيها پعنف
إنت جايبة وقاحتك دي منين!!!
ودفعها على الأرض ومشي مسحت دموعها ولاحت إبتسامة
خبيثة فوق شفتيها وقد نجحت في مخططها!
شعر بإن حتى القميص اللي عليه مشمئز منه بعد يسر بقى قرفان واحدة تانية ركب العربية وصدره بيعلو ويهبط بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها ورجع الڤيلا حامل ضيق