الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب حصري وكاملة ( الفصل الاول 1 حتي الثاني والثلاثون 33) بقلم ساره الحلفاوى

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت تعابير وشه هادية جدا قصاد وشها المف زوع! رجعت محملقة في الدكتورة اللي قالت بجمود
لاء يا زين بيه مقولتش كدا! ليكوا حرية الإختيار في إنها تنزله أو تحتفظ بيه أنا بس بعرفكوا الصورة من الأول عشان متتفاجأوش! إحتمال كبير نفقد الأم أو الطفل وآآ
بت ر عبارتها وقبض فوق كفها وقال بضيق
بتعملي إجه اض هنا!
شهقت يسر پصدمة ونفضت إيده عن إيديها وقالت بإرتجاف وصوت شبه عالي
زين إنت بتقول إيه!!
هتفت الطبيبة ببرود وكإنها مسمعتش يسر
في الحالات اللي زي دي مدام الإچهاض مشروع بعمل!!
نجيلك إمتى!
هتف بهدوء وسط نظرات يسر المصوبة نحوه ف هتفت الطبيبة بإبتسامة
بكرة الساعة 8 بليل هبقى فاضية!
تمام!
هتف ورجع قبض على كف يسر ولكن بق وة أكبر المرة دي شدها بهدوء وراه عشان يطلعوا مشيت وراهو هي حاسة بقلبها مقسوم عيونها مش مبطلة دموع طلعوا من المستشفى فتحلها باب العربية عشان تركب وفعلت هنا إنفج رت فيه بعياط هيستيري
إنسى يا زين!! إنسى إن أنا أنزله!!!
بدأ يتحرك بالسيارة ودار المقود بح دة بإيد واحدة وهو بيقول بصوت يعلو فوق صوتها
إنسي إنت إني هعرض حياتك للخ طر عشان عيل مالوش ستين لازمة!!!
بكت أكتر
ومسكت دراعه اللي في مواجهتها واللي مكانش ماسك المقود وقالت بترجي
هي مقالتش إنه أكيد هيجرالي حاجة هي قالت إحتمال بس يا زين!!
بص للطريق قدامه وقال پغضب
لو إحتمال واحدة من عشرة!!! إنسي الموضوع ده خلاص كإنك محملتيش!
إنساب كفها من فوق ذراعه بكسرة سندت ضهرها على المقعد ونظرت لأناملها فلتت منها شهقة بكاء ترددت في صدرها بعدما حاولت كتمها العديد من المرات شهقة باكية جعلته يقف على جانب الطريق ولف ليها مسك دراعها وشدها لحضنه ف كانت الإشارة الخضراء لبكاء 
إهدي عشان نتكلم!!
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر ويجاريها ف قال برفق
يعني أنا اللي مش عايزه إنت فاكرة الموضوع سهل عليا
تحولت نبرته لح دة وهتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي
حاجه يا يسر!
هتفت پغضب وهي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه ف ض رب المقود بقس وة وهدر بح دة وهو بيبص قدامه
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة ومستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مرب وط بعن ف 
يعني إي إيه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت إنت بتقول إيه!!!
هتفت وعيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
أنا عايزاه وعايزاك يا زين! ليه ليه بتعمل فيا كدا!!!
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش بدموعها بصوتها وكلامها ونحيب بكائها الخاڤت جمع قواه وقال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
ده إبننا إبننا يا زين مش إبني لوحدي!!!
أنا قولت اللي عندي!!
هتف ب نفس الجمود ووقف في جنينة الڤيلا نزل هو الأول وهي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنق لاب حياتها رأسا على عقب فجأة فتحلها الباب كإشارة منه عشان
على مهلك!!
وقفت كويس وبعدت عنه ومشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها إتنهد ومسح على وشه وللحظة ندم على اللي قاله كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي مشي وراها ف طلعت على السلم وراحت ل غرفة بعيدة عن جناحه إندهش ومسك دراعها قبل ما تدخل وقال بح دة
رايحة فين!!
إبعد عني!!
يعني إيه أبعد عنك!!! بقولك رايحة فين!!
مش عايزة أنام عندك!!
قالت بحدة وهي بتبصله فإبتسم ساخرا وقال مستنكرا جملتها
مش بمزاجك!
نزلني يا زين!!! نزلني بقولك!!!
مردش عليها وكمل طريقه للجناح دف ع الباب بقدمه وقفله بنفس الطريقة ودخل الأوضة وحطها على السرير ف تآ وهت بأل م إستفاق على فعلته ف ميل عليها وقال بضيق من نفسه وبصوت هادي
أنا آسف مكنتش أقصد!!
هدرت فيه بعياط
لاء تقصد!! إنت عايز تنزله!!
مكنش قصدي يا يسر!!
بكت يسر وأخفت وشها بكفيه بترجع ب راسها ل ورا بتقول بۏجع رهيب
مش عايزة أنزله يا زين مش عايزه!!
و حياتي وحياتي عندك بلاش تعمل فيا وفيه كدا! 
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم
لو
جرالك حاجه أنا وهو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه فتح عينيه وبصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه للحظة ضعفت لكن رجعت قال بإبتسامة آملة
زين إسمعني أنا بإذن الله مش هيجرالي حاجه! كل اللي البومة دي قالته كان مجرد تخمين منها هي بنفسها قالتلك إنها متقدرش تجزم إني هيجرالي حاجه!!
هتف لاصقا جبينها ب جبينها
مش هقدر أعيش كل يوم في رع ب إنك تروحي مني!!!
حاوطت وجهها بلطف وقالت بدموع
إن شاء الله مش هيحصل حاجه!
ثم تخافتت نبرتها وهي بتقول راجية إياه
عشان خاطري يا زين!!! عشاني!
قام من فوقها فجأة أخد مفاتيح عربيته وموبايله وقال بجمود
اللي إنت عايزاه إعمليه!!
و خرج من الجناح من غير حتى ما يستجيب لندائها قطبت حاجبيها بحزن وقامت وقفت ورا 
دخل المسجد وصوت أذان الفجر بيتردد في المكبرات الصوتية لأكتر من مرة دخول مهيب لأول مرة في حياته يفكر يدخل مسجد شال الجزمة لما لقى واحد بيشيلها من رجله حطها في نفس المكان ودخل وهو حاسس ب قلبه بي ترج من مكانه من كم الخ وف خاېف كإنه سيحاسب الآن إزدرد ريقه ودخل الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان ورغم مرور الكثير على الوقت ده وإنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه وكإنها كانت إمبارح خلص وضوء وقعد وقعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا السنه قام وإبتدة هو كمان يصلي زيهم بيفتكر تعاليم أبوه الدينية وهو بيعلمه الصلاة وإبتدى يصلي بخشوع غريب عينيه دمعت وهو بيقول ب 
إهدنا الصراط المستقيم!!
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص وركع ثم سجد ولما جبينه مع أنفه إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر من عشر دقايق مبيدعيش ومبيتكلمش و 
أنا عارف إني قصرت وعارف إني مش شخص كويس كفاية إنك تكرمني لكن كرمتني وكرمك كان واسع أوي يارب رزقتني وكرمتني وفتحت عليا وليا أبواب كتير رزقتني ب فلوس وزوجة مش هلاقي زيها مع إني مستاهلش لكن كرمك وعطفك أكبر من أي فرض مش هغضبك بأي شكل أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة تباركلي فيها وتديمها في حياتي وتجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا أرجوك يا الله إحميها وباركلي فيها أرجوك!!
مسح على وشه ف أقام الإمام الصلاة تراصوا خلفه وإبتدوا يصلوا وهو معاهم لما خلص صلاة قعد شوية وهو حاسس ب بهجة رهيبة في قلبه وكإنه إتولد من جديد كل الهموم
والحزن والقلق اللي كان جواه إتبخر!! قام بعد ما الإمام مشي وكلهم إبتدوا يتحركوا ل برا لبس جزمته وركب عربيته وساق للڤيلا مسك التليفون لاقاها رنة أكتر من خمس 
دخل الجناح ومنه لأوضتهم لاقاها نايمة على الكنبة بوضعية مش مريحة إطلاقا إتنهد ب 
إيه يا روح زين!!!
هغير هدومي!!
قال بهدوء وهو بيتأمل عينيها عينيه نزلت ل قميصه وهي بتحرر أزراره هاتفة بإبتسامة
أهو!!
من إمتى الجرأة دي!!
غيرلي إنت كمان!!!
كمان!!
خلاص يا زين!!
إبتسم وقال بمكر
لاء مش خلاص اللي يقول حاجه لازم يبقى أدها!!
تنهدت بيأس من إنه يتراجع وفي النهاية قالت ليه بإبتسامة بريئة
عقلها البريء مش هيصورلها هو أد إيه عايزها وأد إيه حركاتها العفوية دي خطړ عليها 
ربنا يسامحك ويسامحه ويسامحني إني عملت في نفسي كدا!
مسمعتوش لكن قربت منه وسندت عليه وراحت في نوم عميق بعد دقايق طفى النور بالريموت اللي جنبه ومسح على شعرها بحنان لحد ما نام!!
يتبع
ساعات مبصدقش نفسي لما بطلع
الحلاوة دي كلها
مشهد وهو بيصلي لمس قلبي بشكل!! لما خلصته خۏفت من نفسي! إزاي عرفت أوصل مشاعره بالدقة دي
إستفاقت يسر من نومها على آشعة الشمس اللي غمرتها بدفئها فتحت عينيها لتقع عيناها على منظر مشافتوش قبل كدا وقفت مصډومة وهي شايفة زين بيصلي! وقفت بنظرات بلهاء بتبصله لحد ما خلص مشيت نحيته ووقفت قدامه وهمهمت مصډومة
بتصلي يا زين!!!
رفع زين عيناه وقال ساخرا
إنت شايفة إيه!!
إنفلتت ضحكة بريئة منها ولفت وراه وقعدت
على ركبتيها ممسكة بيديه بسعادة غامرة تشدد بذراعيها
بكل ما أوتيت من قوة من شدة سعادها قائلة بفرح
مش مصدقة نفسي!!
إتنهد وميح على دراعها قائلا بضيق زائف
هو أنا كنت كافر ولا إيه!
أسرعت قائلة بحنان
لاء يا حبيبي مش قصدي كدا!
ثم إسترسلت
مبسوطة أوي يا زين والله!!
ينفع أروح أتوضى وآجي تإم بيا ركعتين الصبح
ينفع جدا يلا روحي!
أسرعت ناحية المرحاض راكضة ف هدر بها بحدة
متجريش يا يسر!!!
حاضر!
قالت مبتسمة وهي واقفة قدام الحوض توضأت وخرجت إرتدت إسدال الصلاة لتقف جواره وبالفعل أم بها لم تكن يسر تتوقع أنه متقن الصلاة إلى هذا الحد فهو يعلم أدق التفاصيل! إنتهوا وسلموا لتمسك كفه وسألته بتردد
مين علمك
هتف بهدوء وهو ينظر لها
أبويا الله يرحمه!!
الله يرحمه!
هتف بنفس هدوءه
يلا قومي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
إنقبضت محياها ونظرت له بقلق وهمست
ليه
عشان نتابع معاها!
هتف وهو يمسك يديها وكإنه قرأ أفكارها ف بيطمنها زفرت الهواء اللي كانت حابساه برئتيها وإقتربت منه تهتف بطفولية حزينة
مش عايزة أروح للبومة دي تاني!! نشوف دكتورة غيرها!!!
لتلمع عيناها بخبث وهي بتقول
أو دكتور!
أو إيه!
قال وهو بيمسك دراعها بيبعدها عنه 
كتمت ضحكتها وهتفت ب أعين بريئة
أصل أنا بحس إنها أشطر وآآ!!
هتف بحدة
أشطر!!! يسر!! إتعدلي عشان معدلكيش أنا!!!
أكملت تمثيلها وهي بتقول بضيق زائف
يا زين آآآ!!!
ب تر عبارتها پغضب حقيقي
بلا زين بلا زفت!! أنا مراتي متتكشفش على راجل غيري إنت مچنونة!!!
ده مش راجل ده دكتور!!!
هتفت مبتسمة ف إستفزته جملتها أكتر ليهدر بها
يعني إيه مش راجل!! أومال قنفد!!!
مقدرتش تسيطر على ضحكتها لتضحك مائلة عليه ف بصلها وقال بضيق
بتضحكي!!
إتنهدت ثم قالت بهدوء
أنا عمري ما هعمل كدا يا زين!!
يعني بتستفزيني!
هتف بضيق وهو بيبصلها رفعت عينيها ليه وهمست مبتسمة ببراءة
ممم يعني!
نزل بوشه وپعنف قضم اصبعها عاضضا إياه ف تآوهت پألم وضحكت بتحاول تبعده وهي بتقول بضحكات عالية
آآآه زين زين خلاص وحياتي!!!
ساب يديها وفرك مكان عضته عشان متزرقش بصتله پغضب بريء وقامت قعدت قصاده وهي بتقول بحدة زائفة
هو أنا ناقصة ورم يعني!!!
عشان تبقي تحترمي نفسك معايا!!
هتف ببرود ثم مال على وجهها هامسا بخبث
و إحمدي ربنا إني عضيت صبعك مش حاجه تانية!!!
و إختفت من قدامه نظر لها مبتسما لينهض هو الآخر ليرتدي ملابسه!
مين قالك إن كل المشاكل دي هتحصل يا مدام يسر الجنين كويس جدا وإنت حالتك مش خطېرة للدرجة اللي هي قالتهالك آه الضغط عندك عالي بس مش للدرجة إنه يسببلك أو يسببله أي مشكلة لا
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات