رواية ضراوة ذئب حصري وكاملة ( الفصل الاول 1 حتي الثاني والثلاثون 33) بقلم ساره الحلفاوى
داخل على الأوضة من غير حتى ما يبصلها قامت فورا دخلت وراه لقته بيحرر أزرار القميص ف وققت قدامه وخدت هي المهمة دب وإبتدت بهدوء تحرر زرار ورا التاني ف بصلها ومافيش تعبير على وشه فتحت القميص ورفعت عينيها ل عينيه الباردة وقفت على أطراف أصابعها وهمست برفق
زين أحضني!
سكت للحظات ورجع قال بضيق
حسستيني إني حيوان!!
قالت ب حنان ف شدد أكتر عليها وماسكها لدرجة إنه بقى شبه شايلها ورجليها مش لامسة الأرض وسمعته بيقول
سامحتيني
سامحتك يا زين!
لسه زعلان من اللي حصل!
فتح عينيه وإبتسم ومسح على وجنتها وقال بهدوء
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف وقالت بصوت أضحكه
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها وحاوطت وجنتيه وقالت بشقاوة
إستنى بس لازم أصالحك!
واقتربت منه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها عليه وحط إيده عليها وقال بمكر
كملي وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
آه منك بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم وغمزلها
مش أي فرص!
إبتسمت وكادت أن تنهض إلا إنه ثبتها وهو بيقول بمكر
على فين العزم
هنام بقى!
قالت بطفولية ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
هتفت بتوجس إلا إنه جذبها اليه ف شهقت بتفاجؤ وقال هو مبتسما ب شړ
همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك
زين!!
هز رأسه ب قلة حيلة وهمس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها إبتسم لما نزل بودنه ناحية قلبها وسمع دقاته ورفع وشه وهو بيسألها بخبث
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
فتحت عينيها وبصتله ب خجل ومعرفتش ترد ف إبتسم وهو بيهمس
دابت من كتر الخجل لدرجة إن وشها بقى كتلة حمار ف إتسعت إبتسامته ف قالت بيأس من تحديقه بها
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف ف غمغمت بخجل
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
همست بخجل أكبر
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم وقال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث ف قال بهدوء
شوية!
قالت ب صوت مهزوز ف قال برفق
طيب يلا!
و بعد عنها وقام طفى النور ف أخدت نفسها وهي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة نام جنبها وفتحلها دراعه عشان تنام ولما نامت قام بحذر وبعد عنها ودخل البلكونة بيخرج طاقته في سېجارة ورا التانية تأمل عشوائية الشارع من مباني قديمة إلا إنه كان هادي على غير عادته
نظرا لإن الساعة سبعة الصبح رمى السېجارة من إيده ودخل الأوضة لبس هدومه وقبل ما يمشي قرب منها وفرد الغطا عليها وقفل البلكونة
كويس خرج من الشقة كلها وساق عربيته وهو عازم نيته على أمر ما!
يتبع
الفصل الثالث عشر
رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور وغير هدومه ونام جنبها بنعاس حقيقي وبعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق بص للساعة ولما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها وبرفق طبطب على دراعها وقال بصوته النايم
يسر!!
بتعمل إيه!
بصحيك!
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه وقالت بدهشة
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني ف فركت عينيها عشان تفوق
نفسها وقالت بړعب
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه
أنا بخاف من البحر أنا حتى المركب بخاف أركبها وأبقى في نص البحر كدا!!
قعد على السرير وقال بهدوء
هتخافي في الأول وبعدين هتتعودي!
وقال وهو بيطمنها
أنا هبقى معاك يا يسر مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد وغمغمت
بس أنا بخاف من شكل البحر!!
و قالت ب رعشة
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا وماما شوفت بعيني حد بيغرق وبيصارع المۏت جواه ومقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا هبقى معاكي! قال بحنان وإبتسامة على برائتها بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها ف أومأت وهي بتبصله بتوجس ف قال يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
أومأت بهدوء ونهضت من على قدمه أخدت لبسها الحمام ولبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره لفت الطرحة كويس وطلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته وقميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون جابهم لما مشي الصبح ف إبتسمت وقالت بحب
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة ومسك إيدها ومفاتيحه وتليفونه وخرجوا من الشقة الأنظار إلتفتت عليهم وعلى زين بالأخص ركبوا العربية وإنطلق بيها زين سندت يسر راسها على الكرسي وقالت بحماس
إقفل التكييف ده وإفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا وفتح شباكه وشباكها ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة بصلها وإبتسم ورجع بص للطريق وصلوا بعد ساعتين بالظبط وأول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض ركن زين عربيته قدام المينا ونزل من العربية وهي مندفسة في الكرسي پخوف مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي وفتحلها باب العربية وقال بإبتسامة وهو بيمدلها إيده يلا
بصتله وبصت لإيده بتوتر شديد إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده ونزلت معاه والړعب مالي قلبها أول ما شافت البحر وأمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي وقالت برجاء زين بلاش!!
حاوط كتفها وقال بهدوء إهدي خالص وإفتكري إني معاك!
لما لقى لسه الړعب مالي عينيها حاوط كتفيها ووقفها قصاده وضهرها للبحر وقال بحنان بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله وأنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة
أنا جنبك مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! وبعدين اليخت ده من زمان معايا وبعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة
ده اليخت بتاعك!!
لفها وضهرها ملاصق لصدره وقال بإبتسامة كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله وبصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها وقربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة وهي وراه بتشد إيده وبتقول پخوف
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر ورجعلها وشالها دخل بيها اليخت ونزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس وهو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي وراح ناحيتها وضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له وردت شكلها كدا!
مسك إيديها وقال بهدوء طب تعالي هوريك حاجه!
حط الفستان على السرير وقرب منها وبدأ يفك حجابها بهدوء فقالت بحرج
زين!! ممكن تطلع إنت
شال إيده وهتف بهدوء طيب متتأخريش!
أومأت وعيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل وقفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني وإبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت وهي بتبص في المرايا فردت شعرها وطلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها ولابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها وعينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها وقال بصوته الرجولي تعالي!
إنفرجت أساريرها ومش بس مشيت لاء دي جريت عليه!! ركضت نحوه غمض عينيه وشالها من على الأرض بصت يسر حواليها ملقتش مخلوق إطمنت إن محدش شايفهم فضلوا على الوضع ده حوالي ربع ساعة لحد م نزلها على الأرض وبعد شعرها اللي بيطاير حواليها وعلى وشها وخدها وطلعوا على سلم اليخت وقفت يسر مصډومة لما شافت طاولة متغطية ب مفرش أحمر مخملي فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية وبعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة وعلى الأرضية عينيها لمعت ب حب حقيقي ولفتله إبتسم لإنه كان مستني يشوف ردة الفعل دي معرفتش تتكلم تقوله إيه ف أخد إيديها وشغل موسيقى هادية رقصوا رقصة هاديةو الإبتسامة شاقة ثغرها لحد ما مسك كفها ودورها كالأميرات ضحكت من قلبها ف ضحك معاها لحد ما داخت ورمت نفسها في حضنه وهي بتقول برقة
كفاية دوخت!!
إبتسم ومسد على خصلاتها ومسكها من إيديها ووقعدت على الكرسي قدام طاولة الطعام وشدها عليها ف قعدت ملاصقة ليه ف شهقت بحرج وقالت
زين خليني أقعد على الكرسي مش هتعرف تاكل مني
بس يا هبلة إنت! قال ساخرا من جملتها
و إبتدى يأكلها ف أكلت وبدأت هي الأخرى تأكله لحد ما سندت راسها على صدره وقالت ب شبع حقيقي
مش قادرة أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة وقالت ببراءة
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة وهو لسه بياكل
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش وجوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم وقال ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
تنهدت وسكتتخلص أكل وقاموا يغسلوا إيديهم ورجعوا قعدوا على الكنبة جنب البحر ولما يسر بصت لتحت رجعت بسرعة تبص ل زين پخوف إبتسم زين ف شالت شعرها من على وشها بضيق لحد م هدرت بڠصب طفولي
يووه!!!
ثم حملها بين إيديه دخل بيها الأوضة وهمس
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
نفت بسرعة وف غمغمت يسر پخوف
زين ممكن الخيت يخبط في حاجه!
مردش عليها سوى بعد لحظات إنسي كل ده دلوقتي!!
من غير ما يقول ولمساته كانت كفيلة تنسيها أصلا هي فين!!
موجة أنفاسها العالية مش بتخمد ف دثرها كويس بالغطا وكان هيقوم ف مسكت دراعه وهمست بقلق
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها ورجعها ل ورا وقال بحنان هروح أشوف بقينا فين
أومأت وسابت دراعه سابها وقام وطلع برا الأوضة نزل تحت وساق اليخت شوية وراحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور وخرج لابس الشورت بتاعه فقط قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها وقال برفق
يسر!
غمغمت بنعاس ف
قال قومي خدي شاور وإلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة وقالت بصوتها النايم حاضر!
و قالت بعدها بخجل ينفع ألبس قميصك
ينفع ونص! قال بإبتسامة ف خبت نص وشها تحت الغطا وهمست بخجل طب يلا إطلع برا!!
ألبسهولك أنا
قالها بخبث يزيع الغطا عن وجهها ف هدرت بتوتر
لاء طبعا!!
ليه بس! قال بأسف زائف ف قالت پغضب
يلا يا زين إطلع!!!
طالع! الصبر من عندك يارب!!!
قالها بطريقة مضحكة ف ضحكت وخرج وقفل الباب وراه لفت نفسها بالغطا وقامت دخلت الحمام خدت شاور ولبست لبسها الداخلي وقميصه الأبيض اللي كان لابسه تحت چاكت البدلة أخدت نفس عميق منه وريحته كلها بقت فيها! طلعت ب شعرها المبلول ليه وكان خلاص الليل ليل وأنوار دهبية نورت اليخت لقته قاعد على الكنبة ماسك تليفونه وپيدخن سېجارة رفع راسه ليها وإبتسم إلا إن سرعان ما إختفت إبتسامته لما شاف شعرها مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر وقام قرب منها وقال بحدة
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها وډخلها الأوضة أخد منشفة وبدأ يجففلها شعرها وعلى محياه بعض الڠضب ف