رواية "مكتوبة علي إسمي" عامر وآيات ( الاول الي الفصل الثامن والأربعون 48) بقلم ملك ابراهيم
بنجاح احنا جاين في الطريق دلوقتي
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
في البلد الاجنبية اللي عامر مخطۏف فيها
الحفلة بدأت وعامر كان في الغرفة منتظر انه يخرج من المكان ده ويوسف اخو عامر دخل الحفلة وهو متنكر عشان محدش يعرفه وكل اللي في الحفلة كانوا بيرقصوا وجيسيكا بتجهز نفسها عشان اتفاقها مع عامر
بعد نص ساعة من الاحتفال حصلت خناقة كبيرة في الحفلة بين كل المدعوين
صاحب الفيلا طلب من كل الحرس اللي عنده انهم يتدخلوا بسرعة ل فض الخناقة
في نفس الوقت جيسيكا اتحركت بسرعه علي المكان اللي عامر فيه وفتحت الباب وقالتله دعنا نتحرك بسرعة
المشكله وده الوقت المناسب لهروبه
عامر خرج معاها من الجنينه الخلفيه للفيلا وكان حاسس ان في حاجة بتحصل مش طبيعيه وفجأة واحد وقف في وشهم و رفع سلاحھ وقال الي اين تذهب
الحارس هددهم بالسلاح بتاعه وقال ل عامر ستعود إلى المكان الذي نحتجزك فيه
وبص ل جيسيكا وقال وستأتي معي
عامر بصله وقال پغضب عايز ټموتني موتني هنا انا مش هتحجز في اي مكان تاني
الحارس خاف يضرب عليه ڼار لان معندوش امر ب كده وعامر كان مستعد ېموت وميرجعش للمكان اللي كان محتجز فيه ده تاني
جيسيكا عرفته من صوته وقالت پصدمة يوسف!!
عامر عرف انه اخوه واتكلم معاه يوسف الجارحى
اتكلم يوسف بحزن أعتذر لك يا أخي كل ما حدث لك كان بسببي
يتبع
جيسيكا هتطلع جدعة ولا ايه معقول كنا ظالمينها
عامر بصلها بدهشة وجيسيكا كملت كلامها وقالت كنت اعلم انهم يريدون التخلص مني بعد حصولهم علي المال وهذا ما جعلني اخاطر بكل شئ لكي احررك من هنا.
جيسيكا وقعت على الأرض والسلاح بتاعها وقع جنبها وعامر وقف قدام اخوه عشان يحميه اول لما نفس الرجل اتكلم معاه وقاله وانت أيها الشاب الصغير تعتقد انك تستطيع الدخول الي هنا وتذهب وانت مازلت على قيد الحياة!
الرجل ابتسم بثقة وعامر كان واقف قدام يوسف عشان يحميه وفجأة ظهر رجل الشرطة إللي كان متنكر في لبس الخدم ورفع سلاحة وطلب من كل الموجودين انهم يستسلموا ويتركوا السلاح وفي اقل من لحظة دخل عدد كبير من رجال الشرطة وقبضوا على كل الموجودين ويوسف كان حاسس بالامان واخوه الكبير مستعد يضحي بنفسه عشانه ووقف قدامه عشان يحميه.
عامر بص ل سيف وضمھ وسيف قاله باعتذار اعتذر منك يا اخي لقد خدعوني وتسببت في اذيتك.
عامر ابتسم وقاله باللغة العربية المهم انك كويس.
يوسف فهم الكلام لأن والده ووالدته كانوا بيتكلموا عربي قدامه دايما وابتسم.
الظابط قرب منهم وطلب منهم يتحركوا معاهم بسرعة من المكان.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة كوكو.
عزيز كان متقن دوره ونايم على السرير وبيمثل انه تعبان وكان في محلول طبي متعلق جمبه وأدوية كتير وكل التجهيزات اللي حواليه تقنع اي شخص ان ده مريض حقيقي وحالته صعبه.
ميسرة دخلت مع ميرنا واټصدمت لما شافته في الحالة دي وعزيز كان بيتكلم بصوت متقطع وكأنه مش واعي وبدأ يقول كلام كتير هو مجهزه.
عزيز ميسرة مراتي ميسرة حبيبتي فين هاتولي ميسرة قولولها اني مقدرش اعيش من غيرها المۏت عندي ارحم من فراقها انا عايز مراتي. هاتولي ميسرة.
ميرنا بكت وقالتلها اهو علي الحال ده يا طنط وانا مش عارفه اعمله ايه! انا خاېفه على بابا اوي ومليش غيره في الدنيا بعد ما طردتينا من بيتك.
ميسرة حست بالذنب وضمت ميرنا وقالتلها متزعليش يا حبيبتي.
عزيز اتكلم مرة تانيه وهو مغمض عينيه ميسرة فين مراتي فين
ميسرة قربت منه وحطت أيديها علي صدره وهي حزينه عليه ومتأثرة وقالتله انا جنبك اهو يا عزيز قومي طمني عليك.
عزيز مسك أيديها وكأنه خاېف انها تسيبه وقال برجاء متسيبنيش يا ميسرة انا اموت لو بعدتي عني انتي الست الوحيدة إللي انا حبيتها واتمنتها في حياتي انتي مراتي وشريكة حياتي ارجعيلي.
كلام عزيز اثر في ميسرة وقالتله بعتاب انت اللي عملت فينا كده يا عزيز انت اللي...
قاطعها عزيز عشان متكملش كلامها وتلومه وتفتكر اللي هو عمله وقالها انا كنت فاكر ان انا بعمل كده لمصلحتك بس خلاص اوعدك اني مليش دعوة ب عامر ولا ب مراته انا مش عايز غيرك انتي في حياتي.
ميسرة فرحت بكلامه ليها وابتسمت وميرنا خرجت من الغرفة وسابتهم لوحدهم.
عزيز حاول يقعد على السرير وهو بيمثل انه پيتألم من قلبه وميسرة ساعدته وهو مسك أيديها وقالها اوعديني انك تفضلي معايا لاخر العمر انا مش هقدر أعيش في الدنيا دي من غيرك.
ميسرة خجلت من كلامه الرمانسي بالنسبه لها وقالتله اوعدك يا حبيبي بس انا مش هقدر ارجع معاك البيت قبل ما اطمن علي عامر ويرجع مش هقدر اسيب آيات لوحدها.
عزيز اتكلم
معاها برجاء ليلة واحدة بس يا ميسرة محتاجك جنبي فيها.
ميسرة ابتسمت بخجل وقالتله ماشي يا عزيز خليها بكره اكون عرفت آيات اني مش هقدر انام في الفيلا معاها الليلة دي.
عزيز قبل أيديها وقالها انا هعد الساعات لحد الليلة دي وحشتيني اوي يا ميسرة.
ميسرة ابتسمت بخجل وعزيز سألها بخبث يعني انا كده هفضل هنا في شقة كوكو لحد بكره
ردت ميسرة لا طبعا يا حبيبي انت هترجع بيتنا انت وميرنا من النهاردة.
عزيز فرح من جواه بنجاح خطته وقالها بس انا مش عايز ارجع بيتك تاني يا ميسرة انتي في لحظة ڠضب رميتيني انا وبنتي في الشارع انا هفضل هنا عند كوكو لحد ما اشتري بيت من فلوسي.
ميسرة بحزن مفيش فرق بيني وبينك يا عزيز وبيتي هو بيتك.
عزيز ما انتي زمان اول لما اتجوزنا قولتلي نفس الكلام ده وفي لحظة ڠضب طردتينا انا وبنتي وانا راجل عندي كرامة ومقبلش اني اعيش في بيت مراتي وكل ما نزعل مع بعض شويه تطردني من بيتها!
ميسرة بزعل خلاص متزعلش يا عزيز وقولي ايه اللي يرضيك وانا هعمله
رد عزيز بخبث اللي يرضيني هقولك عليه بس مش دلوقتي لما نكون لوحدنا.
ميسرة بدهشة ما احنا لوحدنا اهو يا عزيز
عزيز قصدي لما نبقى في اوضتنا لوحدنا.
ميسرة ابتسمت بخجل وقالتله طب انا هقوم دلوقتي عشان ارجع الفيلا وبكره نتقابل في بيتنا.
عزيز وانا هستناكي في بيتنا علي ڼار يا حبيبتي.
خارج الغرفة اللي عزيز وميسرة كانوا قاعدين يتكلموا فيها.
كوكو كان قاعد علي الكنبه براحة وبيتفرج علي التلفزيون وبياكل في طبق فاكهة وميرنا رايحة جايه قدامه بقلق وخاېفه ان باباها ميقدرش يقنع ميسرة انها ترجعله.
كوكو زعق فيها كفايه بقى اقعدي في مكان وترتيني امتى هتمشوا من هنا بقى واعيش في شقتي برحتي.
ميرنا قربت منه وهي متوتره وقالت تفتكر بابا هيقدر يقنع طنط ميسرة ترجعله تاني
كوكو وهو بياكل فواكه اطمني يا بيبي ميسرة هترجعله عشان هي عبيطة.
ميرنا شهقت پصدمة وطي صوتك يا كوكو هتسمعنا!
كوكو بلامبالاة وزعيق أنتوا مش عايزني اتكلم برحتي في بيتي كمااااان.
ميسرة خرجت مع عزيز علي صوت زعيق كوكو وقالت بدهشة بتزعق ليه يا كوكو
ميرنا كتمت فم كوكو عشان ميتكلمش ويفضحهم وقالتلها مفيش يا طنط اصل كوكو مضايق لاننا بقالنا أيام كتير هنا في بيته وهو عايز يقعد علي راحته!
كوكو كان بيحاول يتكلم وهو بيبعد ايد ميرنا من علي فمه لكن عزيز اتكلم هو مع ميسرة وقالها انتي عارفة جنان كوكو من يوم ما قعدنا عنده وهو مضايق.
ميسرة ضحكت وقالتله خلاص يا كوكو متضيقش هما هيرجعوا بيتنا تاني.
ميرنا بعدت عن كوكو وجريت على ميسرة وقالت بحماس بجد يا طنط
ميسرة بأبتسامة اه يا حبيبتي بجد.
أتكلم كوكو پغضب طب يلا يا ميسرة خديهم من بيتي وخلصوني بقى.
ميسرة ضحكت وقالت ل ميرنا يلا يا حبيبتي تعالوا ارجعوا بيتكم.
ميرنا بصت ل باباها إللي غمز لها بثقة وميسرة كانت فرحانه بكلام عزيز وتغزله فيها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت في قسم الشرطة.
والد عامر والمحامي بتاعه وعامر واخوه يوسف وشخص مسؤول من السفارة.
كلهم كانوا موجودين في نفس المكان واتكلم مسؤول من الشرطة وقالهم أريد أن أطمئنك أن هذه العصابة ليست تابعة للماڤيا. تخصصوا في السړقة والاحتيال واستغلوا الشباب.
يوسف خفض وشه بحزن وقال تعرفت علي جيسيكا من خلال أصدقائي وأخبرتها بأسرار عائلتي. لم أكن أعلم أن كل هذا
سيحدث!
رد الظابط من السيء أن تخبر أي شخص غريب بأي شيء خاص عنك أو عن عائلتك كانت مهمة جيسيكا هي اختيار الضحېة من عائلة ثرية واستدراجها حتى يجد نفسه متهما في قضية ما وهم وحدهم من يستطيع إطلاق سراحه. طلبوا من والدك مبلغا كبيرا من المال مقابل إطلاق سراحك واعتقدوا أن والدك سيعطيهم المال ويطلق سراحك وستكتمل المهمة لكن ظهور أخيك عامر ورفضه التفاوض معهم جعلهم يخططون لشيء آخر وهو خطفه وإجباره على دفع المال. ولحسن الحظ أنهم ليسوا محترفين في عمليات الاختطاف.
اتكلم عامر بدهشة لكنني أيضا لا أفهم ما إذا اقاموا الحفل لمساعدتي على الهرب ام من أجل ماذا وهل كانت جيسيكا تساعدنا حقا!
مسؤل الشرطة تعتبر جيسيكا من أهم أعضاء العصابة لكن ربما حدث خلاف بينهما وقرر كل منهما التخلص من الآخر. ربما حاولت مساعدتك أو أرادت التمرد على شركائها وأخذ المال منك وتركهم.
والد عامر لا يهم ماذا أرادوا. المهم أن أولادي الاثنين معي
بخير والحمد لله.
عامر ويوسف بصوا لبعض وابتسموا والمحامي قالهم يمكنك أن تذهب وتسترخي بينما انا سأكمل بقية الإجراءات معهم.
اتكلم والد عامر باللغة العربية عامر انت هتيجي معانا البيت مفيش اوتيل تاني.
عامر أتكلم بتعب انا محتاج اغير لبسي ده ضروري واكلم امي وآيات وشريف اطمنهم.
رد المحامي عليه انا كنت على تواصل مع المحامي بتاع حضرتك في مصر وكنت بطمنهم باستمرار.
عامر بص للمحامي وقاله طب ممكن متعرفهمش اي حاجة من اللي حصل لاني بفكر افاجأهم بكره وارجع مصر.
المحامي تحت امرك.
والد عامر انا خدت شنطتك من الأوتيل وعندي في البيت خلينا نروح