الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "مكتوبة علي إسمي" عامر وآيات ( الاول الي الفصل الثامن والأربعون 48) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي بتقنع سيد...آيات لو رجعت البلد وقالت الكلام إللي كانت عايزة تقوله ل ابوها انا وانت هنبقا في خبر كان.
سيد بدأ يقلق وقال پخوف...يعني فكرك ان بنت عرفان ممكن تتكلم وتجيب سيرتنا
ردت صباح...البت مش ساهله ومش هتسكت...وانا عرفت من فارس ابن عمها انها لسه متعرفش بمۏت ابوها...يمكن لو عرفت مش هتسكت وهتقول كل اللي تعرفه!

سيد فكر في كلام صباح وقال...عندك حق يا صباح احنا لازم نخلص من البت دي ونرتاح.
صباح ابتسمت بخبث وقالت...يبقى تشوفلنا راجل جدع يعرف يخلصنا منها وهي بعيدة عن البلد عشان احنا نبقى بعيد.
سيد بتفكير...انا اعرف واحد يقدر يخلصنا منها...بس سيبيني يومين أعرف طريقه واكلمه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت امجد. 
هاجر نزلت تفطر مع مامتها واخوها وامجد بصلها باهتمام وقالها...الامتحانات هتبدأ عايزك تركزي كويس الفترة الجاية وبلاش خروج كتير عشان عايزك تجيبي تقدير كويس واعملي حسابك هتشتغلي في الشركة عندي طول فترة الاجازة.
هاجر بصت ل مامتها وابتسمت وقالت...ان شاء الله يا ابيه اطمن.
امجد بصلها وسكت لانه كان عايز يسألها عن آيات لكنه مبقاش يحب يجيب سيرة آيات قدام والدته عشان متفضلش تلاحقه بالاسئلة! وقرر انه يقرب من آيات اكتر وينقلها لوظيفه في الشركة قريبه منه عشان تكون قدام عينيه طول الوقت. 
......
في بيت عزيز. 
ميسرة كانت بتجهز في غرفتها وعزيز قاعد على الفراش وپيدخن. 
ميسرة كانت شايفه انعكاس عزيز قدامها في المرايا وقالتله...خاېفه لو روحت ل عامر وقولتله الكلام ده يقولي هطلقك منه ويطلب منك تطلقني.
رد عزيز...انتي هتفهميه ان انا وانتي اختلافنا مع بعض بعد اللي هو قاله وانتي اللي سيبتي البيت...لازم تكوني قريبه من ابنك في الفترة دي عشان تعرفي تتصرفي مع البنت اللي راح اتجوزها من وراكي!
ميسرة انتهت من تجهيز نفسها للخروج وقربت من عزيز وقالت...مش هاين عليا ابعد عنك كل الفترة دي...انا کرهت البنت اللي عامر اتجوزها لان بسببها انا هبعد عنك!
عزيز قربها منه وقال بخبث...البنت دي مش سهله وناويه تدمر علاقتك ب ابنك وانا كل اللي يهمني ان علاقتك بابنك تكون كويسه عشان انا عارف انتي بتحبيه قد ايه.
ميسرة بسعادة...ربنا يخليك ليا يا حبيبي...ياسلام يا عزيز لو عامر ابني يعرف انت بتحبه وبتعمل عشان ايه!
رد عزيز بخبث...مش مهم يعرف يا حبيبتي كفايه عندي ان انتي عارفه...عايزك تركزي في مهمتك عشان نخلص من البنت دي في أسرع وقت وترجعي ل حضڼي تاني.
ميسرة ابتسمت بسعادة وعزيز بيبص قدامه بخبث. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند آيات وعامر. 
عامر خرج من غرفته في نفس اللحظة اللي آيات خرجت فيها من غرفتها والاتنين وقفوا يبصوا لبعض وآيات اتكلمت بتوتر...انا اتأخرت علي شغلي.
عامر ضغط على اسنانه پغضب مكتوم وقالها...حاضر يا آيات انا هوصلك بنفسي لشركة أمجد.
آيات بصتله بتوتر وحست انه مضايق من شغلها في شركة غير شركته وعامر اتكلم معاها بهدوء...هنفطر مع بعض الأول قبل ما ننزل.
ردت آيات بارتباك...انا مش جعانه شكرا.
عامر حس انها بتتعامل معاه بحدود وهز راسه وقالها...مفيش خروج من البيت قبل ما تفطري يا آيات. 
آيات بصتله بدهشة وقالت...بس انا مش بحب افطر!! 
عامر بهدوء...معلش حبي الفطار...
آيات بصتله بدهشة وبصت في الساعة وقالت...بس انا كده هتأخر علي الشغل!
عامر باصرار...اعملي سندوتش وخديه معاكي وافطري في العربية واحنا في الطريق.
آيات ابتسمت وقالت...هي هدير وصتك عليا ولا ايه 
عامر بصلها اوي وابتسم وقالها...لا...قلبي هو اللي بيوصيني عليكي.
آيات بصتله بخجل وحست بدقات قلبها كانت بتتسارع وعامر بيبصلها بنظرات عاشقه. 
دخلت المطبخ بسرعه تجهز السندوتش وجهزت سندوتش ليها وواحد ل عامر.
عامر كان بيتكلم في التليفون مع شريف وطلب منه يسبقه على الشركة وينتظرة في مكتبه عشان يتكلم معاه في موضوع مهم. وآيات خرجت من المطبخ وقربت من عامر وهو بيتكلم في التليفون وقالتله...انا عملت سندوتشين واحد ليك وواحد ليا.
عامر بصلها وابتسم وشريف سمع صوتها في التليفون وابتسم وقال ل عامر...انا كمان عايز سندوتش.
عامر ابتسم وهو بيسمع شريف وقاله بنبرة مرحة...هجبلك واحد وانا جاي متقلقش.
شريف بهزار...طب السندوتش بطعم ايه 
رد عامر...هقولك لما اجيلك.
وقفل المكالمة وآيات كانت ماسكه السندوتش بتاعه في ايديها مع السندوتش بتاعها وقالتله...هتاكل السندوتش بتاعك دلوقتي 
عامر ابتسم وهز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بنظرات كلها حب. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت كانت آيات في عربية عامر ووصلها قدام شركة امجد وخلود زميلتها شافتها وهي نازله من العربية والمرة دي شافت عامر هو اللي جوه العربية وافتكرته لما جه الشركة وطلب يقابل الباشمهندس امجد.
خلود فضلت واقفة مكانها مصډومة وهمست لنفسها...دا انتي مطلعتيش سهله خالص يا آيات...عرفتي توقعيه ازاي ده!!
آيات دخلت الشركة وعامر اتحرك بعربيته وخلود دخلت الشركة ورا آيات وهي بتبصلها بعتاب وآيات إستغربت نظراتها وخلود وقفت جمبها وقالت بسخريه...وانا اللي كنت فكراكي طيبه وعلى نياتك!!
آيات بصتلها بدهشة وسألتها...يعني ايه!!
خلود بعتاب...علي الباشا اللي بيوصلك قدام الشركة بعربيته...عرفتي توقعيه ازاي ده!
آيات پصدمة...قصدك مين 
خلود كانت لسه هتكمل كلامها لكنها سكتت پخوف اول لما شافت امجد وهو داخل الشركة وعيون امجد كانت متعلقه ب آيات وقرب منها وهو بيبتسم وقال...صباح الخير.
آيات بصتله بتوتر وخلود بصت ل آيات بسخريه وامجد فاجئ آيات وقالها...آيات انتي من النهاردة مبقاش شغلك هنا...اطلعي استلمي شغلك الجديد في السكرتارية.
آيات بصتله پصدمة وقالت...شغل إيه...!! بس انا اتعلمت الشغل هنا ومش هعرف.....
قاطعها امجد...متقلقيش يا آيات زي ما اتعلمتي الشغل هنا هتتعلمي الشغل في مكانك الجديد.
وطلع امجد على مكتبه وآيات وقفت تبص قدامها پصدمة وخلود بصتلها پحقد وقالت...براڨو عليكي يا آيات...بتعرفي تستفادي من الكل...للاسف مكنتش اعرف انك كده!!
آيات بصتلها پصدمة وخلود سابتها ومشيت وفجأة التليفون رن وآيات ردت والسكرتيرة بتاع امجد كلمتها وطلبت منها تطلع تستلم شغلها بسرعه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في شركة عامر. 
عامر قعد علي مكتبه وشريف قعد قدامه وكان بيبصله باهتمام وعامر حكاله انه راح بيت عزيز وخلص من خطوبة ميرنا وآيات مراته بقت عايشه معاه في البيت. 
السعادة كانت واضحة علي ملامح عامر وهو بيحكي ل شريف وشريف سأله بفضول...ومراتك هتفضل شغاله في شركة امجد
رد عامر بضيق...رافضه تسيب الشغل هناك.
اتكلم شريف...بسيطه امجد مننا...هو عرف انها مراتك ولا لسه
اتكلم عامر بثقة...اكيد عرف لان اخته عارفه واكيد طبعا قالتله.
شريف هز راسه وقال...صح اكيد قالتله وانت برضه ممكن تكلمه وتوصيه عليها.
رد عامر بضيق...اوصيه عليها ازاي بس يا شريف...انت عارف يعني ايه مرات عامر الجارحى تكون شغاله موظفة استقبال!! الموضوع ده مضايقني بس آيات عنيده وانا مش عايز اغصبها على حاجة.
شريف هز راسه وقال...براحة عليها وهيجي وقت وتقتنع بكلامك...المهم طمني عزيز عمل ايه مع خالتي بعد زيارتك ليهم واللي حصل
رد عامر بتفكير...لحد الان معملش حاجة تقريبا بيرتب أفكاره لسه وبيجهز خطته.
شريف بص ل عامر وقاله بتردد...في حاجة اصلا كنت عايز اقولك عليها...فاكر الاسورة اللي كنت جايبها هدية لخالتي...
عامر بصله باهتمام وشريف بدأ يحكيله اللي شافه لما ميرنا اخدت الاسورة من ميسرة. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في شركة أمجد. 
قعدت آيات علي مكتب جنب مكتب سكرتيرة امجد وبدأت السكرتيرة تحط شغل كتير قدام آيات وتطلب منها تعمله...
سكرتيرة أمجد كانت متغاظة من آيات لأنها لاحظت اهتمام شديد من امجد بيها وخاڤت ان آيات تاخد مكانها في الشركة وتكون هي السكرتيرة الخاصة ب امجد.
الشغل بالنسبه ل آيات كان صعب جدا والسكرتيرة حطت قدامها ملفات كتير وطلبت منها تخلصها وتسلمها جاهزة بكره ورفضت تشرحلها طبيعة الشغل او تساعدها ب أي معلومة.
آيات حست ان الوظيفه دي صعبه عليها وكان نفسها ترجع مكانها تاني او تطلب مساعدة خلود لكن بعد كلام خلود معاها الصبح مقدرتش تطلب مساعدتها واستحملت سخافة سكرتيرة امجد معاها لحد ما اليوم انتهى وامجد طلع من مكتبه وسألها...مبسوطة في الشغل هنا يا آيات 
آيات بصتله بتردد والسكرتيرة ردت عليه بسرعه وقالتله...متقلقش يا باشمهندس انا معاها وبساعدها في الشغل كله.
امجد بص ل
آيات بنظرات كلها اعجاب وحب و السكرتيرة بتاعه كانت ملاحظة نظراته الواضحة وآيات كانت شاردة وبتفكر في طريقه تطلب منه يرجعها مكانها تاني وامجد كان بيتأملها بنظرات ملفته ولما حس ان السكرتيرة بتاعه ملاحظة نظراته ل آيات نزل وسابهم يكملوا شغلهم والسكرتيرة بتاعه بصت ل آيات ب حقد وشاورت علي الملفات اللي قدامها وقالتلها...الملفات دي لازم تتسلم بكره الصبح وتكون خلصانه بالكامل...معاكي لحد بكره تخلصيهم.
آيات بصت على الملفات الكتير پصدمة وقالت...هخلص علي بكره ازاي واليوم خلص وهنروح دلوقتي!!
ردت السكرتيرة ببرود...خديهم معاكي البيت وخلصيهم.
آيات پصدمة...اعمل بيهم ايه في البيت وانا لسه مش فاهمة الشغل!!
السكرتيرة اخدت شنطتها و ردت بخبث...شوفي حد يكون بيفهم في الشغل يساعدك...بقلمي ملك إبراهيم. 
.....يتبع 
السكرتيرة الرخمه دي حطت آيات في موقف صعب!! تفتكروا مين اللي بيفهم في الشغل ده ويقدر يساعد آيات
24
آيات بصت على الملفات الكتير پصدمة وقالت...هخلص علي بكره ازاي واليوم خلص وهنروح دلوقتي!! 
ردت السكرتيرة ببرود...خديهم معاكي البيت وخلصيهم.
آيات پصدمة...اعمل بيهم ايه في البيت وانا لسه مش فاهمة الشغل!! 
السكرتيرة اخدت شنطتها و ردت بخبث...شوفي حد يكون بيفهم في الشغل يساعدك.
آيات وقفت مكانها پصدمة ومعرفتش هتعمل ايه في الشغل ده كله وكانت مضطرة تنزل دلوقتي لان عامر هيجي ياخدها...اخدت الملفات في ايديها وهي مش عارفه هتعمل ايه ونزلت.
عامر كان وصل قدام الشركة وآيات نزلت وركبت عربيته علي طول وكان واضح عليها الضيق والتوتر.
عامر بصلها وسألها بقلق...آيات انتي كويسه
بصتله وفجأة عيونها لمعت بالدموع وبكت ڠصب عنها!. عامر اټصدم لما شاف دموعها وسألها بقلق...آيات في ايه ايه اللي حصل
ردت عليه بشهقات متتاليه...انا بقيت سكرتيرة مع الباشمهندس امجد.
عامر بصلها بدهشة...يعني ايه بقيتي سكرتيرة أمجد!!
آيات پبكاء...هو طلب مني اسيب شغلي في الاستقبال تحت واطلع اشتغل مع السكرتيرة بتاعه.
عامر لما سمع كلامها اعتقد ان امجد عرف بجوازه من آيات وحب يشغل آيات في مكان افضل عشان خاطر صاحبه.
بصلها وابتسم وقال...وانتى زعلانه عشان هتشتغلي مع السكرتيرة بتاعه!!
ردت آيات بعفوية...شغلهم صعب وانا مش فاهمه فيه حاجه.
عامر بهدوء...وايه المشكله ما انتي هتتعلمى مع الوقت.
آيات بصتله بخجل والدموع بتنزل من عيونها وقالت...السكرتيرة ادتني شغل كتير وقالتلي لازم اخلصه واسلمه بكره الصبح.
عامر بصلها بدهشة وقال...شغل كتير ازاي!
آيات شاورت ب ايديها على الملفات اللي معاها وقالت...الملفات دي.
عامر بص على الملفات اللي في
ايديها وعرف ان
الملفات دي تحتاج شغل أسبوع مع اكفئ موظف وفهم ان السكرتيرة بتاع امجد قاصده تضايق آيات وتضغط عليها!
آيات كانت پتبكي زي الأطفال وهي ماسكه الملفات. 
عامر اتأملها بنظرات عاشقه وقالها بنبرة مرحة...انا قولتلك سيبي الشغل بتاعهم ده وتعالي اشتغلي في شركتي...انا مدير طيب ومش هطلب منك شغل كتير.
آيات بصتله وابتسمت
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات