رواية مكتوبة علي اسمي من الفصل الأول 1 الي الفصل السادس والأربعون 46 " بقلم ملك ابراهيم "
مستعد اعملك اي حاجة عشان ارضيكي بس مش هتخلى عن مراتي ولا هسمح ان حد يضايقها.
ميسرة بصتله بتوتر وقالت...انا لازم امشي عشان اتأخرت.
وخرجت من المكتب وعامر بص قدامه بتعب وافتكر آيات وكلامها قدام والدته وكان مستغرب جدا رد فعلها وقرر انه يتكلم معاها اول لما يرجعوا البيت.
عند آيات.
قعدت على مكتبها جمب هاجر وكل الموظفات كانوا مشغولين ومركزين في شغلهم وهي قاعدة بتفكر في كل اللي حصل وفي كلام ميسرة عن ميرنا وقلبها حس ان كل اللي حصل ده كان مترتب منهم عشان يعملوا مشكله بينها وبين عامر وهي عارفه ومتأكده ان هدفهم يفرقوهم عن بعض...
بعد انتهاء موعد العمل كل الموظفين خرجوا من الشركة وآيات نزلت مع هاجر.
هاجر وقفت قدام الشركة وسألتها بفضول...هتروحي مع عامر.
ردت آيات بخجل...لا...هروح مع السواق.
هاجر اتعصبت وقالتلها...هتجننيني الله يكون في عونه انه مستحملك وساكت...انا ماشيه.
آيات بدأت تحس بالغلط اللي هي بتعمله وانها فعلا مش لازم تفصل نفسها عن عامر في الشغل بالطريقة دي...
ركبت العربية مع السواق واتحرك بيها وعامر نزل هو وشريف وكانوا بيتكلموا مع بعض وشريف قاله ان والدته خالة عامر عايزة تشوف آيات وعزمتهم علي العشا النهاردة.
في بيت عزيز.
عزيز كان قاعد هو وميرنا وميسرة رايحه جايه قدامهم وبتتكلم پغضب...انا غلطانه اني سمعت كلامك وروحت الشركة...انا بالشكل ده هخسر أبني...
وقرب منها وقال...في ابن يسيب امه تعيش في المستوى ده وهو عنده ملايين...
ميسرة بصتله وقالت بقوة...عزيز...عامر حذرني اكتر من مرة اني مقربش من مراته وأنا مش مستعدة أخسر إبني فاهمني.
ميسرة بعدت وقالت...انا مش عايزة اخسر حد.
وطلعت فوق علي غرفتها وهي مضايقه من اللي بيحصل وميرنا كانت قاعده متابعه كل اللي بيحصل بملل وهي بتقلب في تليفونها وقالت...بابا انا عايزة فلوس.
عزيز زعق فيها...هو انتي كل ما تشوفي وشي تقولي عايزة فلوس مش كان زمانك مكان البنت دي دلوقتي ومتجوزة عامر وفلوسه كلها بقت تحت ايدينا...
ميرنا قامت وقفت وقالت بعصبيه...هو مفيش غير فلوس عامر مفيش اي طريقه تانيه يبقى معانا فلوس غيره...انا زهقت...كل حاجة عامر وفلوسه...انا زهقت يا بابا...
عزيز پغضب...ابعدي عن وشي دلوقتي مش عايز اشوفك قدامي.
ميرنا ضړبت برجليها في الارض وطلعت علي اوضتها وهي مټعصبه وعزيز قعد يفكر وقال...انا لازم اتدخل في الموضوع ده بنفسي...ميسرة وميرنا مبقوش ينفعوا في الضغط على عامر خلاص...
في فيلا الچارحي. آيات وصلت الفيلا قبل عامر وطلعت علي اوضتها تاخد شاور وتغير ملابسها وعامر وصل بعدها وطلع فوق هو كمان ووقف قدام غرفتها وخبط بهدوء.
آيات كانت بتاخد شاور في الحمام الملحق بالغرفة وعامر وقف يخبط كتير وآيات مش سامعه وعامر قلق وفتح الباب ولقى الغرفة فاضيه...
دخل الغرفة وهو بيبص حواليه وبعد لحظات آيات خرجت من الحمام وهي لابسه بيچامة ناعمه وكانت لافه شعرها بمنشفه صغيرة.
اول لما شافت عامر قدامها اتجمدت مكانها وعامر بصلها واتأملها بنظرات عاشقه واتكلم وهو بيبصلها بعمق...أنا خبطت كتير مردتيش.
آيات بخجل وتوتر...انا...كنت باخد شاور.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها وقال...انا كنت جاي اقولك ان خالتي مامت شريف عزمتنا النهاردة واحنا ضروري نروح عشان متزعلش.
آيات هزت راسها بارتباك وعامر قرب منها وهو بيبصلها بحب وقالها...في حاجة مهمة عايز اقولك عليها...ميرنا لما كلمتني كانت في المستشفى وكان معاها كوكو صاحبها...الولد اللي شبه البنات اللي اتخانقتي معاه قبل كده...كانوا محبوسين في المستشفى ومحتاجين حد يدفعلهم الحساب.
آيات بصتله وابتسمت وقالت...بس انا مسألتكش علي فكرة.
رد عامر...من حقك تعرفي.
آيات ابتسمت وعامر مسك أيديها وقربها من شفايفه بحب وقبلها وقال...مستحيل اخون ثقتك
فيا يا آيات..صدقيني.
آيات اتوترت وعامر حس بتوترها وخۏفها من قربه منها وقالها...انا هروح اجهز عشان ننزل بعد شويه.
هزت راسها بالايجاب واول لما خرج حطت أيديها علي قلبها إللي كان بيدق بقوة.
....
بعد وقت آيات جهزت ونزلت تنتظر عامر تحت ودخلت واحدة من الخدم قالتلها ان في ضيف بيسأل علي الباشمهندس عامر.
آيات طلبت منها تدخل الضيف وعامر هينزل دلوقتي.
دخل رجل كان عمره تقريبا 60 عام وآيات حست ان فيه ملامح كتير بتشبه عامر.
آيات استقبلته وقالتله ان عامر هينزل حالا والرجل ده كان بيبصلها بدهشة وسألها...انتي تبقي مين يا بنتي.
ردت آيات...انا زوجة الباشمهندس عامر.
الرجل ده بصلها وعيونه لمعت بالدموع وقال...عامر اتجوز.
كان متأثر جدا وهو بيتكلم وعامر نزل وواحدة من الخدم قالتله ان في ضيف كان بيسأل عليه ومدام آيات استقبلته.
دخل عامر واول لما شاف الرجل ده اټصدم وهمس...بابا...
الرجل قام من مكانه اول لما شاف عامر وكان واضح عليه التعب والارهاق...عامر قرب منه ووقف قدامه وآيات كانت واقفه بينهم والرجل همس برجاء وهو بيبص ل عامر...ابني.
آيات بصت ل عامر بدهشة اول لما الرجل قال ابني وفجأة قرب من عامر وحضنه بقوة وهو بيبكي بصدق وكان بيردد بدون توقف...سامحني يابني...سامحني يا عامر.
عامر كان متجمد مكانه ومش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها وباباه كان بيبكي ومتأثر واتكلم وهو بيضم عامر وقال...انا في مصېبه يا عامر ومحدش هيقدر يساعدني غيرك...بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع.
32
آيات بصت ل عامر بدهشة اول لما الرجل قال ابني وفجأة قرب من عامر وحضنه بقوة وهو بيبكي بصدق وكان بيردد بدون توقف...سامحني يابني...سامحني يا عامر.
عامر كان متجمد مكانه ومش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها وباباه كان بيبكي ومتأثر واتكلم وهو بيضم عامر وقال...انا في مصېبه يا عامر ومحدش هيقدر يساعدني غيرك.
آيات بصتلهم بتوتر وقالت...عن اذنكم انا.
وطلعت بسرعه علي غرفتها فوق عشان عامر ووالده يتكلموا برحتهم.
عامر كان واقف متجمد ووالده اتكلم وهو بيبكي وقال...اخوك...اخوك مسجون ومفيش حد هيقدر يخرجه غيرك.
عامر بصله وهمس...اخويا!!
والده پبكاء...انت ليك اخ عنده 19 سنه.
عامر هز راسه بصمت ووالده كمل كلام بحزن وقال...حاولت ابعده كتير عن الطريق اللي كان ماشي فيه ده بس مقدرتش...أخوك متهم في قضيه كبيره بس هو برئ صدقني وفي محامي كبير اتطوع للدافع عنه من غير اتعاب.
عامر بص ل والده وابتسم بحزن ممزوج بالسخريه وقال...مفيش محامي كبير بيتطوع للدافع في قضيه زي دي من غير اتعاب...المحامي الكبير ده انا اللي بعته.
والده بصله پصدمة وعامر قرب من والده وقال...مش عشان حضرتك اتخليت عني وسيبتني كل السنين دي من غير ما تسأل عني او تطمن عليا يبقى انا كمان مسألش عنك!! انا عارف كل حاجة عن حياتك هناك ولما المشكله دي حصلت انا تدخلت فورا وبعت اكبر محامي للدافع عن ابنك.
والده بصله پصدمة وقال...مش معقول...رغم كل اللي انا عملته معاك!
عامر...حضرتك مهما تعمل هتفضل أبويا...انا صحيح اتحرمت منك طول عمري واوقات كتير صعبه عدت عليا كنت محتاجك جمبي وملقتكش...بس كل ده مش هيمنع ان حضرتك أبويا.
والده قرب منه وهو بيبكي وحس بفرق التربيه بين عامر اللي اتربى بعيد عنه وبين ابنه اللي اتربى في حضنه وحس بالذنب اتجاه عامر وقاله...سامحني يا عامر...سامحني يا بني.
عامر بص ل أبوه بحزن وقال...مش وقته الكلام ده خلينا في المشكله بتاع ابن حضرتك اخر حاجة المحامي بلغني بيها ان القضيه اتأجلت!.
والده حس بالحزن اكتر من الرسمية اللي عامر بيتعامل بيها معاه وقال...فعلا القضية اتأجلت بس في شخص قالي ان معاه دليل براءة أخوك وطلب مني مبلغ كبير في المقابل.
عامر بص ل والده باهتمام ووالده اتكلم بتوتر...انا مش معايا المبلغ ده ومش هقدر اسيب أخوك يتسجن.
عامر كان بيبصله باهتمام وقال...حضرتك عارف ان جدي قبل ما ېموت ضيع كل حاجة وكان مديون وانا اللي سدت كل الديون دي لوحدي...حتى الفيلا دي كان محجوز عليها.
والده بصله وقال بدهشة...ازاي الكلام ده! املاك جدك كانت كتير...ازاي كل ده راح!
عامر كان مستغرب دهشة والده وقال...معقول حضرتك متعرفش الظروف الصعبة اللي مرينا بيها في اخر فترة في حياة جدي!
والده بص على الفيلا وقال...يعني الفيلا والعزبه والشركات وو....
عامر قاطعه بثقة...كل ده راح مع جدي!!
والده بدهشة...يعني الفيلا دي بتاع مين دلوقتي
عامر...الفيلا بتاعي...وكل حاجة بملكها من فلوسي الخاصه.
والده وقف پصدمة...يعني ايه الكلام ده!! معقول جدك ضيع كل الاملاك دي!
عامر...محامي العيلة موجود وحضرتك تقدر تسأله وتتأكد.
والده بصله وقال بتأكيد...طبعا لازم اسأله وافهم منه ازاي خسرنا كل الاملاك دي.
وخرج والده من الفيلا وهو ڠضبان جدا وعامر قعد يبص قدامه بحزن...كان بيتمنى ان والده يكون راجع عشانه...وإللي وجعه اكتر انه جاي يسأل عن الفلوس.
قام وقف واتنهد بتعب وهو متأكد ان والده هيرجع تاني.
بص في ساعة ايديه وطلع عند آيات في غرفتها.
آيات كانت قاعدة فوق الفراش وبتفكر في عامر ووالده.
باب غرفتها خبط وآيات خرجت من شړوها وقامت بسرعه تفتح الباب ولقت عامر واقف قدامها وقالها...جاهزة ننزل.
آيات بصتله بدهشة...هو باباك فين
رد عامر بثقة...راح مشوار وهيرجع تاني...خلينا احنا نروح مشوارنا...جاهزة.
بصتله اوي وكانت ملاحظة الحزن علي ملامحه وقالت...اه جاهزة.
أخدها ونزلوا ركبوا العربية وعامر كان بيسوق العربية وهو شارد في الحوار اللي حصل بينه
وبين والده.
آيات كانت حاسه بحزنه وسألته بتوتر...انت كويس
هزت راسه وقال بعمق...كويس.
آيات بصتله اوي وسألته مرة تانيه...باباك قالك حاجة زعلتك
عامر بصلها وهز راسه
ب لا وبص قدامه تاني علي الطريق واتنهد بحزن وقال...عندي اخ من الاب وواقع في مشكله كبيرة.
ردت آيات بتلقائيه...أكيد هتساعده صح
عامر بصلها اوي وسألها...انتي رأيك ايه
ردت آيات بثقة...رأيي انك هتساعده ومش هتتخلى عنهم.
عامر بصلها وابتسم ومسك أيديها وقربها من شفايفه وقبلها بحب وآيات اتوترت وكانت ھتموت من الخجل وسحبت أيديها من ايديه بسرعه وعامر ابتسم وبص على الطريق قدامه.
بعد وقت وصل عامر بعربيته قدام بيت خالته والدة