رواية مكتوبة علي اسمي من الفصل الأول 1 الي الفصل السادس والأربعون 46 " بقلم ملك ابراهيم "
عشان متتبهدليش في الموصلات وانتي تعبانه.
آيات بصتلها بغيظ وخلود كانت كاتمة ضحكتها وامجد اتكلم مع آيات...جاهزة نمشي دلوقتي
ردت آيات بخجل وتوتر...شكرا يا باشمهندس انا عندي مشوار مهم مع البنات بعد الشغل.
أمجد كان ملاحظ خجلها منه وفهم ان سبب خجلها هو اعجاب متبادل ومحبش يضغط عليها وقال...تمام يا آيات.. هاجر جايه معاكم
امجد ابتسم وهز راسه وخرج من الشركة وآيات اتنفست براحة وخلود ضحكت وقالتلها...بقى في حد يرفض توصيله زي دي!!
آيات بصتلها بغيظ وقالت...مش عايزة أسمع صوتك خالص انتي وترتيني طول ما الباشمهندس كان واقف.
خلود ضحكت وآيات سابتها ومشيت واول لما خرجت من الشركة لقت شخص بيقرب منها وقالها...مساء الخير يا هانم.. انا عبدالله السواق تبع الباشمهندس عامر جوز حضرتك وبعتني عشان اوصلك.
عبدالله السواق...الباشا في الشركة وبعتني عشان أوصل حضرتك وبعتلك التليفون ده معايا اتفضلي.
آيات بصت علي التليفون بتردد وفجأة تليفون السواق رن وبص ل آيات وقالها...اتفضلي الباشمهندس عايز يكلم حضرتك.
آيات اخدت التليفون من أيديه بتوتر واتكلمت بصوت رقيق...الو..
آيات اضايقت لانها كانت عايزة تشوف عامر وكانت منتظرة اليوم يخلص بسرعه عشان يجي يوصلها البيت وتشوفه وقالت بعصبيه...انا مش عايزة حد يوصلني انا عارفه الطريق لوحدي.
آيات بعصبيه...وهو السواق اللي هيطمنك عليا!!..
عامر ابتسم وقبل ما يتكلم اتفاجئ بدخول ميرنا مكتبه وقربت منه وقالت بدلع...عامر حبيبي وحشتني.
عامر اتفاجئ من دخول ميرنا وآيات اټصدمت لما سمعت صوت بنت جمبه بتكلمه بالطريقه دي... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
21
السواق هيكون معاكي عشان اطمن عليكي..
آيات بعصبيه ونرفزة...وهو السواق بردو اللي هيطمنك عليا..
عامر ابتسم وقبل ما يتكلم اتفاجئ بدخول ميرنا مكتبه وقربت منه وقالت بدلع...عامر حبيبي وحشتني.
عامر اتفاجئ من دخول ميرنا وآيات اټصدمت لما سمعت صوت بنت جمبه بتكلمه بالطريقه دي.!
دخلت ميسرة ورا ميرنا وقالت ل عامر...ايه رأيك في المفاجأة دي
وقفلت المكالمة پغضب وبصت للسواق بتاعه وقالتله...أتفضل التليفون بتاعك وبلغ الباشا بتاعك اني مش محتاجة حد يوصلني.. عن اذنك.
السواق بصلها پصدمة وآيات مشيت وهي ھتموت من الغيرة والڠضب.
وعند عامر في مكتبه اول لما آيات قفلت المكالمة واتعصبت عليه قام وقف وبص لوالدته وسألها پغضب...جاين الشركة ليه دلوقتي يا امي وازاي تدخلوا المكتب كده من غير استأذان...
وزعق في السكرتيرة بتاعه وطلبها تيجي مكتبه بسرعه.
ميرنا خاڤت من غضبه الشديد وميسرة اتكلمت معاه بستغراب...في ايه يا عامر انت اول مرة تتعصب عليا كده!! ومن امتى وانا بستأذن قبل ما ادخل مكتبك!!
رد عامر علي والدته...انا هنا في شغل يا امي مش في البيت.
تليفونه رن برقم السواق وبلغه كلام آيات وانها مشيت لوحدها ورفضت انه يوصلها.
ميسرة وميرنا كانوا بيبصوا لبعض و ميسرة مستغربه ڠضب عامر الغير مبرر!
عامر اتعصب اكتر لما سمع كلام السواق واخد مفاتيح عربيته وقال لوالدته...انا لازم امشي دلوقتي.
ميسرة پصدمة...هتمشي وتسيبنا في مكتبك يا عامر
عامر بصلها قبل ما يمشي وقال...عندي مشوار اهم من اللي انتوا جاين تتكلموا فيه يا امي.
وسابهم ومشي وميرنا بصت ل ميسرة وقالت بزعل مزيف...شوفتي يا طنط عامر بيتعامل معانا ازاي!! بابا كان عنده حق لما قال ان عامر بيكرهنا!
ميسرة بصتلها ومعرفتش تبرر اللي عامر عمله معاهم وقالت ل ميرنا برجاء...ميرنا حبيبتي مش لازم باباكي يعرف بلي حصل ده.. انا مش عايزة العلاقة بين باباكي وعامر تسوء آكتر!
ميرنا بصتلها بتفكير وقالت...اوك يا طنط بس انا كنت عايزة اخرج النهاردة مع اصحابي هنسهر ومحتاجة فلوس ومش هقدر اطلب من بابا وحضرتك شوفتي عامر عمل معانا ايه.. هتقدري تديني الفلوس اللي انا عايزاها
ميسرة بصتلها بتفكير وسآلتها...عايزة كام يا ميرنا
ميرنا بخبث...يعني مش اقل من 20 الف.
ميسرة بتوتر...20 الف!! بس انا مش معايا كاش يكفي.. اخر فلوس اخدتها من عامر دفعتها في صيانة الفيلا والباقي دفعتهم مرتب للخدم والبواب!
ميرنا بصتلها بمعني اتصرفي!
ميسرة بصت قدامها بتفكير وحيرة وبصت علي ايديها وخلعت اسوره كان عامر جايبهالها هدية في عيد ميلادها وادتها ل ميرنا وقالتلها...خدي الاسورة دي بيعيها وخدي فلوسها.
في نفس اللحظة كان شريف داخل مكتب عامر وشاف خالته وهي بتخلع الاسورة من ايديها وبتديها ل ميرنا وبتقولها بيعيها وخدى فلوسها!
شريف وقف مصډوم من اللي بيحصل ومش فاهم ليه خالته بتعمل كل ده وبتسمح للعيلة دي يستغلوها!!
ميرنا اخدت منها الاسورة وحضنت ميسرة وقالتلها...كده اتفقنا يا طنط وبابا مش هيعرف اي حاجة من اللي حصلت هنا.. لا هيعرف اللي عامر عمله معانا ولا الاسورة اللي انا هاخد فلوسها.
ميسرة هزت راسها بالايجاب وشريف اتعصب ورجع علي مكتبه من غير ما خالته او ميرنا يشوفوه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات.
عامر كان بيسوق عربيته باقصى سرعة عشان يوصل عند آيات في اسرع وقت وفعلا وصل قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها مع البنات في نفس اللحظة اللي آيات وصلت فيها.
وقف بالعربية قدام العمارة وآيات اتفاجأت لما شافت عربيته وهو بينزل منها.
اتجمدت مكانها في لحظة ذهول وعامر قرب منها ووقف قدامها وقال...مرجعتيش مع السواق ليه
آيات بعناد...شكرا انا بعرف ارجع لوحدي ولما تكون حضرتك مشغول مع بنات مش ضروري تشيل همي وتبعتلي السواق بتاعك!
عامر بصلها اوي وكان ملاحظة الغيرة الواضحة اللي ظاهرة على ملامحها وابتسم وقال...انا مكنتش مشغول مع حد وبعتلك السواق لاني ملاحظ انك مش حابه تشوفيني!
ردت بتلقائية...مين قال كده!!
عامر ابتسم وسألها...يعني انتي حابه تشوفيني
آيات اتوترت وحست بالخجل وقالت بارتباك...لا..
ضحك وقال...عرفتي بقى انا بعت السواق ليه
ردت آيات پغضب...بعته عشان انت مش فاضي ومشغول مع واحدة تانيه.
عامر...انتي بتظلميني على فكرة.. لو كنت مشغول مع واحدة تانيه زي ما بتقولي مكنتيش هترجعي تلاقيني هنا.
آيات بعصبيه...اومال مين اللي سمعتها جمبك وبتقولك عامر حبيبي مش دي خطيبتك برضه انا عرفتها من صوتها على فكرة.
عامر...هي فعلا وكانت جايه مع امي وانا سيبتهم وجيتلك انتي.
آيات بصتله بتفكير وعامر اتكلم معاها مرة تانيه وقال...آيات.. الوضع اللي احنا فيه ده مش هينفع يطول اكتر من كده.. انا مش هسمح ان مراتي تبقى عايشه في مكان وانا في مكان تاني ولما احب اشوفك او اقابلك يبقى في الشارع كده!!
آيات بصتله بتوتر وخجل وقالت...وعايزنا نتقابل فين
عامر...في بيتنا يا آيات.
آيات بعصبيه...قولتلك انا هفضل عايشه مع البنات هنا!
عامر بصلها اوي وقال...لحد امتي
آيات بارتباك...مش عارفه.
عامر بثقة...بس انا بقى عارف.. فاضل أسبوع علي إمتحانات اصحابك وبعد ما الامتحانات تخلص هياخدوا الاجازة وكل واحدة فيهم هترجع تقضي الاجازة مع عيلتها وانتي هتبقي لوحدك وانا مش هسمحلك تعيشي في الشقة لحظة واحدة لوحدك.
آيات بصتله پصدمة وعامر هز راسه بثقة وقالها...فكري كويس يا آيات.. مكانك معايا وفي بيتنا.
آيات فكرت في كلامه پصدمة لأنها فعلا كانت ناسيه امتحانات البنات والاجازة وهي هتخاف تقعد في الشقة لوحدها ومفيش قدامها حل غير عامر!!.
عامر كان عارف انها بتفكر في كلامه وقالها...اطلعي ارتاحي دلوقتي وفكري في كلامي كويس وانا منتظر ردك.
آيات كانت مصډومة ومحتارة ومش عارفه تعمل ايه ودخلت العمارة وهي بتفكر في كلامه وعامر كان واقف متابعها وبيتمنى من قلبه انها توافق تعيش معاه في بيته.
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات طلعت الشقة وقعدت مع البنات وحكتلهم عن الكلام اللي عامر قاله وهدير ردت عليها وقالت...بصراحة هو عنده حق يا آيات وانا عن نفسي كنت شايله همك ومش عارفه هتعيشي إزاي هنا واحنا في الاجازة!
واتكلمت نغم...انا مش فاهمة انتي ليه مش عايزة تروحي تعيشي معاه في بيته
ردت آيات پخوف...انا نفسي مش عارفه ليه انا خاېفه اعيش معاه في بيته.. مش متخيله ان اكون معاه لوحدنا.. انا حاسه انه غريب عني وانا غريبه عنه.. مش سهل عليا ابدا اني استوعب انه جوزي!
ردت سلمي بهدوء...بس هي دي الحقيقه يا آيات.. هو فعلا جوزك ومن حقه يطلب انك تعيشي معاه في بيته.
آيات بصتلها وقالت...انتوا ليه مش فاهميني.. انا خاېفه اصدق انه جوزي واتعود عليه وفجأة يختفي من حياتي تاني!
اتكلمت هدير...مش هيختفي يا آيات.. الوضع دلوقتي مختلف.. انتي مش البنت الصغيرة اللي اتجوزها من خمس سنين وسابها في البلد وسافر.
آيات بصتلها بحيرة وقالت...يعني اعمل ايه انا متلخبطه اوي!
البنات بصوا لبعض واتكلمت سلمي... انا من رأيي انك تعملي اللي جوزك قالك عليه وتروحي تعيشي معاه في بيته لان مفيش حد هيخاف عليكي ولا يقدر يحميكي غيره.
نغم هزت راسها وقالت...وانا من رأي سلمى.
هدير بصت ل آيات وقالتلها...كلام سلمى صح يا آيات وانا كمان معاها في الرأي ده لان جوزك من حقه يرفض انك تعيشي لوحدك واحنا خلاص كلها اسبوعين تلاته وهناخد الاجازة ونرجع عند أهالينا وانتي هتفضلي هنا لوحدك.
آيات كانت بتسمعهم وهي شاردة بتفكير في كلامهم وكلام عامر وبعد تفكير قالت...خلاص انا هوافق اعيش مع عامر في بيته بس هفضل في شغلي زي ما انا.
البنات بصوا
لبعض وسكتوا وآيات قامت دخلت غرفتها وهي مقرره انها لو عاشت معاه مش هتتخلى عن شغلها ولا احلامها والعيشه معاه هتكون باتفاق.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
آيات نزلت عشان تروح شغلها وعامر كان واقف في انتظارها جنب عربيته.
آيات اول لما شافته وقفت تبص عليه وعامر كان مركز في تليفونه وهو ساند علي العربيه بتاعه.. وقفت تتأمله بإعجاب وخطڤ قلبها بوسامته وملامحه الرجوليه الجذابه.
قربت منه بخطوات بطيئة وعامر حس بوجودها حواليه ورفع عينيه عن تليفونه وبصلها وابتسم.
عامر...صباح الخير.
آيات بخجل...صباح الخير.
فتح لها باب عربيته وآيات قالت...هو السواق بتاعك مجاش النهاردة ولا ايه
رد عامر وهو بيبتسم...اه مش فاضي يجي النهاردة.
آيات بغيظ...وانت عطلت نفسك ليه وجيت توصلني
عامر...مش مهم انتي زي مراتي برضه.
آيات بصتله بغيظ وعامر ضحك وقالها...عايزة تتخانقي صح
بصتله بخجل وهو كان بيضحك وركبوا العربية وعامر سألها باهتمام...فكرتي
آيات بصت قدامها وقالت...فكرت في ايه
عامر كان فاهم انها عارفه يقصد ايه لكنها بتراوغه وقال...موضوع انك تيجي تعيشي معايا في البيت.
آيات هزت
راسها وقالت...انا موافقه
بس لازم نتفق الأول.
عامر بدهشة...نتفق على ايه
آيات بخجل...انا هفضل في شغلي زي ما انا ومفيش حاجة بينا هتتغير.
بص قدامه ومردش وآيات بصتله باهتمام وكانت منتظرة رده عليها ولما طال انتظارها سألته بتوتر...قولت ايه
عامر وهو بيبص علي الطريق قدامه...في ايه
آيات بتوتر...في كلامي
عامر...انا موافق علي