رواية مكتوبة علي اسمي من الفصل الأول 1 الي الفصل السادس والأربعون 46 " بقلم ملك ابراهيم "
اي حاجة هتريحك يا آيات.
آيات كانت مستغربه البساطه اللي بيتكلم بيها وسألته بدهشة...انت فعلا موافق
عامر بثقة...اه.. بس انا كمان عندي كلام لازم اقوله.
آيات بصتله بدهشة وعامر وقف بعربيته علي جانب الطريق وبصلها وقال...هتشتغلي زي ما انتي عايزة.. بس في شركتي انا.
آيات بصتله پصدمة وقالت بدون تفكير...لا طبعا.. انت عايز تبقى مديري في الشغل!!
آيات برفض...لا مستحيل.. انا مرتاحة في شركة الباشمهندس امجد ومش عايزة مدير تاني غيره.
عامر ضغط على ايديه بقوة وڠضب وقال وهو بيضغط على اسنانه بغيظ...مش عايزة مدير تاني غيره!! ماشي يا آيات.. انا موافق على كل طلباتك.. هتيجي تعيشي معايا في البيت من النهاردة.
عامر بصرامة...مفيش بس.. جهزي نفسك بالليل انا هاجي اخدك.
واتحرك بالعربيه في طريق شركة امجد وآيات مقدرتش تعترض على كلامه.
رواية مكتوبه علي إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند اهل آيات.
صباح مرات ابو آيات راحت مكان شغل فارس عشان تقابله وتسأله عن آيات بعيد عن ابوه.
صباح حاولت تمتص غضبه وقالتله انها بتعمل كل ده عشان جوز آيات يطلقها وفارس يتجوزها لانها عارفه من زمان ان فارس بيحب آيات.
فارس صدق انها بتدعم حبه ل آيات وحس انها الوحيدة اللي هتقدر تساعده انه يطلق آيات من جوزها وترجع البلد وتبقى ليه.
فارس بصلها وقال...انا ميهمنيش الفلوس خدي اللي انتي عايزاه.. انا عايز آيات وبس.
صباح...يعني احنا كده متفقين.
فارس...متفقين على ايه بالظبط
فارس بثقة...عرفت.. آيات دلوقتي مع جوزها.
صباح شهقت پصدمة...وعرفت توصله ازاي!
فارس پغضب...أبويا ساعدها توصله.
صباح بمكر...أبوك مش عايز مصلحتك.. بس متقلقش انا هساعدك لان انا الوحيدة اللي عارفة انت بتحب آيات قد ايه.
فارس باحباط...هتساعدني ازاي بس وهي في بيت جوزها دلوقتي وعايشه معاه.
فارس بقلق...انتي بتفكري في ايه بالظبط.. آيات لو جرالها اي حاجة بسببك.. مو تك هيبقى علي ايدي.
صباح بصت ل فارس بقلق وقالت...انت دماغك راحت لفين هو انا اقدر اعملها حاجة.. كل الحكاية اني عايزة أعرف هي عايشه فين وانا هروحلها لحد عندها.
فارس بقلق من صباح...وبعد ما تروحي لحد عندها
صباح بمكر...هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا.
فارس ابتسم بثقة وقال...لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها.
صباح ابتسمت بمكر وقالت...قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
22
صباح بمكر..هرجعهالك البلد تحت رجليك هنا.
فارس ابتسم بثقة وقال..لو كان كده يبقى اقولك على عنوان بيت جوزها.
صباح ابتسمت بمكر وقالت..قول يا فارس سماعك دا انا معنديش في الدنيا اغلى من آيات.
....
في نهاية اليوم.
آيات كانت بتجهز شنطتها عشان تروح بيت عامر والبنات كانوا زعلانين انها هتمشي وتسيبهم لكن كانوا بيدعموها في قرارها وبيأكدوا ان ده هو الصح.
عامر كان منتظرها في عربيته تحت العمارة اللي فيها شقة البنات وبعد دقايق نزلت وهي پتبكي وحزينه وعامر كان متفهم انها حزينه عشان هتبعد عن اصحابها وقالها انها تقدر تزورهم وتشوفهم في اي وقت.
اتحرك بالعربيه وآيات ساكته وكان واضح خۏفها وتوترها طول الطريق لحد ما وصلوا قدام العمارة اللي فيها شقة عامر وقال بصوت هادي..دي العمارة اللي فيها شقتي اللي انا عايش فيها..شوفي الشقة ولو معجبتكيش نروح نعيش في الفيلا.
آيات بصت علي العمارة بستغراب وسألته..هو انت عايش في بيتين!!
عامر..انا كنت عايش في الفيلا مع امي بس لما هي قررت تتجوز انا محبتش اعيش في الفيلا لوحدي واشتريت الشقة دي وعشت فيها.
آيات بصتله بدهشة ونزلت معاه وطلعوا الشقة اللي اتفاجأت انها كبيرة وواسعة جداا وبصتله بانبهار وقالت..ماشاءالله كل دي شقة!!..
عامر ضحك وسألها..عجبتك
آيات بانبهار..جدا.
عامر كان مرتاح لان الشقة عجبتها وسألها..لو محتاجة تغيري فيها اي حاجة برحتك..ده بيتك.
هزت راسها بخجل وبصت حواليها بتوتر وسألته..هو..هو انا هنام فين
عامر حاول علي قد ما يقدر يطمنها وقال..الشقة فيها غرفتين كبار..غرفة انا بنام فيها وغرفة تانيه كنت مجهزها ل امي..اختاري الغرفة اللي تعجبك.
بصتله بخجل وقالت..هي والدتك ممكن تزعل لو انا أخدت اوضتها
عامر بأبتسامة حزينه..لا متقلقيش هي عندها بيت جوزها وعايشه هناك.
آيات حست بحزنه وسألته..يعني انت عايش هنا لوحدك
عامر بأبتسامة هادية..كنت عايش لوحدي بس انتي بقيتي معايا خلاص.
آيات بصتله بحب وكانت دي اول مرة عامر يشوف النظرة دي في عينيها وقرب منها ومسك ايديها وقال وهو بيبص في عينيها..اوعدك ان عمري ما هغصبك علي حاجة انتي مش عايزاها.
آيات جسمها ارتجف اول لما مسك ايديها وعامر أخدها من ايديها على الغرفة اللي جنب غرفته وقالها..دي هتكون اوضتك ولو محتاجة تغيري فيها اي حاجة عرفيني.
هزت راسها بتوتر وعامر دخل اوضته عشان يطمنها انه مش هيقرب منها ومش هيغصبها علي حاجة.
آيات اول لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد..كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خاېفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني.
....
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه أخيرا وبيجمعهم بيت واحد.
تليفونه رن برقم والدته وابتسامته اختفت لما شاف رقمها و رد بهدوء..نعم يا امي
ميسرة..انت فين يا عامر انا عندك في الشركة وبيقولوا انك مش موجود!
رد عامر..انا في البيت يا امي.
ميسرة بدهشة..انت ايه حكايتك يا عامر..كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في الشركة اجيلك الشركة تقولي في البيت.
رد عامر بنفاذ صبر..حضرتك عايزة ايه يا امي
ميسرة..ميرنا.....
قاطعها عامر قبل ما تكمل كلامها وقالها..قبل ما تكملي كلامك يا امي انا كنت عايزك انتي وميرنا وباباها في موضوع مهم.
ميسرة بقلق..موضوع ايه يا عامر
عامر بص قدامه وقال..موضوع يخص علاقتي ب ميرنا..انا هاجي ازوركم بعد ساعتين في البيت وهتعرفي كل حاجة.
ميسرة پخوف وقلق..عامر..انت عارف ان جوازك من ميرنا متوقف عليه حياتي مع عمك عزيز.
عامر باصرار..انا اكتر واحد في الدنيا عارف الكلام ده يا امي..مع السلامة.
عامر قفل المكالمة وبص قدامه وقال باصرار..انا ممكن اتساهل في حقي عشانك يا امي بس مش هظلم حد عشانك.
رواية مكتوب على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
ميسرة في شركة عامر اول لما قفل المكالمة اټجننت وجريت علي مكتب شريف واقټحمت المكتب لدرجة ان شريف قلق وسألها بفزع..ايه في ايه في حد ماټ!.
ميسرة بصتله بقوة وسألته..عامر طلب يزورني النهاردة في بيت عزيز وقالي انه عايزني في موضوع يخصه هو وميرنا..ايه الموضوع ده
شريف بصلها بستغراب وقال..معرفش!! طب مسألتيش عامر ليه
ميسرة..سألته ومجاوبش! انت اقرب حد ليه واكيد عارف هو عايزنا ليه
شريف بص ل خالته بتفكير وتقريبا فهم عامر عايزهم ليه وقرر انه يدعم عامر لاخر لحظه وخصوصا بعد ما شاف استغلالهم لخالته قدام عينيه وقالها..طب اقعدي واهدي كده وخلينا نفكر.
ميسرة پصدمة وقلق..عامر لازم يتجوز ميرنا يا شريف..عامر لو ساب ميرنا حياتي مع عزيز هتنتهي!
شريف پغضب مكتوم..عارف الكلام ده كويس.
ميسرة بصتله برجاء وقالت..حاول تعرف من عامر هو عايزنا ليه وعرفني عشان لو ناوي يعمل حاجة تأذيني لازم اوقفه.
شريف بدهشة..عامر عمره ما يعمل حاجة تأذيكي وكل اللي عامر بيعمله معاكي مفيش ابن بيعمله مع امه.
ميسرة قامت وقفت وقالت..اللي عامر بيعمله هو ده اللي المفروض يتعمل..انا ضحيت بعمري وشبابي عشانه.
شريف بص لها پصدمة وميسرة قالتله بتحذير قبل ما تخرج من مكتبه..عرفه انه لو اتسبب في خړاب حياتي مع عزيز انا مش هسامحه طول عمري.
خرجت ميسرة پغضب وشريف كان مصډوم من كلامها و رد فعلها واتصل علي عامر.
....
عند عامر وآيات.
عامر وقف على باب غرفة آيات وخبط عليها.
آيات اتوترت لما سمعت صوته بيناديها قدام الباب..كانت غيرت لبسها ولبست بيچامة حريري ورفعت شعرها لفوق وبدأت ترتب حاجاتها في الغرفة.
وقفت خلف الباب و ردت عليه والباب مقفول..نعم.
عامر وهو واقف قدام الباب..عندنا مشوار مهم بعد ساعتين من دلوقتي..ياريت تجهزي نفسك ولو محتاجة اي حاجة قوليلي.
آيات فتحت الباب وبصتله بستغراب..هنروح مشوار فين
عامر بصلها بانبهار وكانت دي اول مرة يشوف شعرها من غير الحجاب..اتأملها وسألها بانبهار..انتي مين
آيات بستغراب..هو انت نستني تاني ولا ايه
عامر سألها بدهشة..نسيتك تاني يعني ايه!
آيات بصتله وسكتت وعامر فهم قصدها وابتسم وهو بيرفع ايديه ولمس شعرها الناعم وقال..دي اول مرة اشوف شعرك.
آيات بصتله پصدمة وافتكرت انها خرجت تتكلم معاه بدون ما تنتبه انها مش لابسه الحجاب وكانت عايزة تدخل الغرفة بسرعه
وتقفل على نفسها لكن عامر كان اسرع منها ومسك أيديها وقالها..رايحه فين!! انتي مراتي يا آيات وعادي اشوف شعرك!
آيات كانت ھتموت من شدة الخجل وقالت بتوتر..مشوار ايه اللي هنروحه مع بعض
رد عامر وهو بيتأملها بحب..مشوار مهم يخصنا احنا الاتنين..
في الوقت ده تليفون عامر رن برقم شريف وعامر بص ل آيات وقالها..اجهزى برحتك وانا كمان هدخل اوضتي اجهز.
و رد على التليفون وهو بيدخل اوضته وآيات كانت واقفه مكانها مصډومة من كل اللي بيحصل معاها ولمسة خصلة شعرها إللي لمسها عامر وابتسمت وهي بترجع اوضتها تاني.
في غرفة عامر.
رد على شريف وشريف حكاله الحوار اللي حصل بينه وبين ميسرة والدته وقاله التحذير الأخير اللي قالته ميسرة قبل ما تمشي.
كلام شريف اثبت ل عامر ان القرار اللي اخده صح وكان لازم يضع حد لكل اللي بيحصل لان بعد ظهور آيات في حياته كل حاجة لازم تتغير.
....
في بيت عزيز.
ميسرة دخلت البيت وهي قلقانه من زيارة عامر وبلغت عزيز ان عامر جاي بعد ساعة وعايز ميرنا تكون موجودة ومتعرفش سبب زيارة عامر المفاجأة!
عزيز كان قلقان من زيارة عامر المفاجأة ليه بس كان واثق ان عامر عايز يتكلم معاهم في موضوع العربيه وأكد على ميسرة ان عامر لازم يكتب العربية باسم ميرنا واتصل على ميرنا وطلب منها ترجع علي البيت بسرعه وميرنا في الوقت ده كانت مع كوكو صاحبها وكانوا خارجين يسهروا ولما باباها كلمها وطلب منها ترجع البيت ضروري رجعت ميرنا ومعاها كوكو.
....
بعد ساعة في شقة عامر.
عامر لبس وجهز وآيات لبست فستان بسيط وعليه الحجاب من نفس لون الفستان وخرجت من الغرفه وهي عندها فضول
تعرف هما رايحين
فين!
عامر مسك أيديها وطمنها وقالها انه هياخدها يعرفها على والدته.
آيات اتوترت جدا من الزيارة دي وعامر كان بيطمنها انه معاها.
بعد وقت في بيت عزيز.
ميرنا كانت قاعده بملل وكوكو قاعد جنبها وعمال يتكلم كتير ويقول انهم اتأخروا على الحفله واصحابهم.
عزيز كان بيفكر بمكر ازاي يستغل عامر