رواية مكتوبة علي اسمي من الفصل الأول 1 الي الفصل السادس والأربعون 46 " بقلم ملك ابراهيم "
متعصب من برودها وعدم مبالاتها بالمصيب ه اللي كانت عملاها وقالها...مفيش عربيات يا ميرنا...اللي تستحق العربية البنت اللي انتي خبطيلها عربيتها وكنتي هتضيعي حياتها هي واصحابها!
ميرنا وقفت وقالت پغضب...انا كنت متأكدة انك هتعمل كده...وهعرف بابا وطنط ميسرة بكلامك ده.
عامر بصلها پغضب وهو كاتم ڠضب كبير جواه واول لما خرجت كسر كل إللي كان قدامه علي المكتب لانه كان حاسس بالعجز بسبب امه وكان نفسه يحاسب ميرنا وابوها علي كل اخطاءهم معاه بس والدته هي اللي ضغطه عليه وهتحمله مسؤلية فشل حياتها الزوجية لو حصل اي خلاف بينه وبين جوزها!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب شريف دخل عامر مكتبه وقاله بصوت غاضب...يلا هنروح شركة امجد دلوقتي.
شريف بستغراب...ايه اللي حصل شكلك مضايق
عامر...مفيش حاجة حصلت...خلينا نروح شركة امجد دلوقتي.
عامر بص ل شريف وقاله...انا رايح شركة امجد عشان احاول اعرف منه اي معلومة عن آيات.
شريف ابتسم وقال...اااه قولتلي.
عامر هز راسه واتحرك قدام شريف وشريف خرج وراه.
....
بعد وقت في شركة امجد.
آيات بتعب...حاسه بصداع جامد اوي يا خلود.
خلود...طب أقعد ارتاحي شويه وانا شغاله اهو متقلقيش.
آيات فعلا كانت تعبانه ومقدرش تعترض وقعدت تحت المكتب بتاع الاستقبال وهي حاطه أيديها علي راسها ومغمضة عينيها.
قالها عامر بصوته المميز وهو واقف قدام خلود وآيات كانت لسه قاعدة تحت المكتب وشريف كان واقف جمب عامر.
ردت خلود الصباح بأبتسامة واتكلم عامر وقالها...انا المهندس عامر الجارحى...ياريت تبلغي الباشمهندس امجد اني عايز اقابله.
آيات كانت مغمضة عينيها واول لما سمعت اسمه قامت بسرعه من تحت المكتب وفجأة صړخت اول لما راسها اتخبطت في طرف المكتب وهي بتقوم.
الاتنين بصوا لبعض پصدمة وشريف كان متابع إللي حصل وكان مركز مع نظرات آيات ل عامر.
عامر اتكلم معاها بدون ما يشعر وسألها بقلق...انتي كويسه
هزت راسها وهي بتتألم وقالت...اااااه.
آيات وهي حاطه ايديها على راسها...مش عارفه.
اتكلمت خلود معاها...انتي صحيتي ليه نامي وهتبقي كويسه دلوقتي.
شريف ضحك وقال...احنا اسفين لو كنا ازعجناكم يعني وصحناكم من النوم.
ردت آيات بعفوية...لا عادي انا اصلا كنت صاحيه.
شريف ضحك وحس انها بنت عفويه جدا وعامر كان مركز معاها بطريقه ملفته للانتباه...شريف هز عامر عشان يركز معاهم وقال ل خلود...احنا كنا عايزين الباشمهندس امجد.
خلود...ااه انا اسفه جدا...لحظة واحدة.
واتصلت علي مكتب امجد وقالت...المهندس عامر الجارحى عايز يقابل حضرتك.
آيات بصت ل خلود لما نطقت اسم عامر تاني قدامها ورجعت بصتله تاني ونفسها تسأله وتقول انت هو وهو كمان كان نفسه يسألها نفس السؤال.
رد امجد على خلود وقالها...طبعا خليه يطلع بسرعه واي وقت الباشمهندس عامر يجي الشركة يدخل على طول.
خلود بصت ل عامر وقالت...اتفضل يا باشمهندس.
عامر كان واقف قدام آيات وبيبصوا لبعض ومش سامع صوت خلود وهي بتكلمه.
شريف قرب من عامر وقاله...يلا يا عامر نطلع.
عامر بصله وآيات لفت بجسمها عشان ميبصوش لبعض تاني وعامر طلع مع شريف وآيات قالت ل خلود انها هتروح الحمام وجريت علي
الحمام وقفلت علي نفسها وفتحت المايه وبقت تغسل وشها وتهمس لنفسها...فوقي يا آيات...اكيد مش هو انتي غلطانه...دا واحد خاطب اكيد مش هو خليكي طبيعيه ومتتصرفيش اي تصرف ټندمي عليه.
في الاسانسير.
شريف ضحك وقال ل عامر...ايه النظرات والتوهان اللي حصلك قدامها ده..
رد عامر بحيره...مش عارف يا شريف في حاجة بتحصل جوايا لما ببصلها!
شريف ابتسم وقال...بصراحة البنت شكلها عفويه جدا وكمان ډمها خفيف.
عامر بصله پغضب وشريف قال وهو بيكتم ضحكته...ايه يا عم النظرة دي هتحرقني وأنا واقف دي مرات اخويا!
وكمل كلامه وقال...وتقريبا نفس الحاجة بتحصلها...انا خدت بالي من نظراتها ليك والتوتر اللي كانت فيه اول لما شافتك.
عامر...تفتكر هي عرفاني
شريف...أكيد لو هي عارفه اسمك تبقى عرفتك! بس انا بأكدلك ان نظراتها وتوترها ده مكنش طبيعي ابدا وإحساسي بيقولي انها هي مراتك وشكلها عرفتك ومش متأكده زيك وخاېفه تاخد خطوة.
عامر..يعني هي كده شغاله في شركة امجد..طب كويس كده سهلت علينا كتير.
شريف بصله وقاله...انت ناوي على ايه
عامر...هتعرف في مكتب امجد.
وصلوا مكتب امجد والسكرتيرة دخلتهم وامجد استقبلهم بترحاب شديد وقعدوا اتكلموا مع بعض كتير عن ايام الجامعة ومواقف كتير كانت بتجمعهم وعامر كان بيتكلم وعقله مشغول ب آيات واتكلم مع امجد بفضول وسأله...البنت المحجبه اللي كانت مع اختك في القسم إمبارح شوفناها وإحنا طالعين دلوقتي!
امجد...ااه...آيات تبقى موظفه عندي وتبقى صحبة هاجر أختي.
شريف سأل أمجد عنها وهو بيبص ل عامر عشان امجد مياخدش باله ان عامر مهتم بالسؤال عن آيات...هي شغاله في الشركة بقالها كتير
أمجد...لا بقالها شهرين او تلاته بالكتير.
شريف وعامر بصوا لبعض وأمجد اتكلم مع عامر بنبرة عتاب...بس انا زعلان منك يا عامر...كده تخطب ومتفكرش تعزم أصحابك!
عامر بصله وافتكر موضوع خطوبته وقاله...موضوع الخطوبه ده مكنش مترتبله وفيه شوية لخبطه كده!
امجد هز راسه بتفهم لانه شايف ان خطيبة عامر مش مناسبه له ابدا واحتفظ برأيه لنفسه حفاظا علي مشاعر صديقه وقال بنبرة مرحة...انتوا نورتوني في الشركة النهاردة.
عامر ابتسم وقاله...انا جيت عشان اعرف طلباتكم ايه وزي ما قولتلك انا مستعد لأي تعويض تطلبوه.
امجد ابتسم وقال...احنا مفيش بينا الكلام ده يا عامر...انا قولت كده قدام خطيبتك إمبارح عشان اعرفها ان غلطها مش سهل لكن أختي انا هجبلها عربية جديدة هتفرح بيها وتنسى اللي حصل.
عامر...يبقى انا اللي اجيب العربية دي لانه حقها.
أمجد بإصرار...شكرا يا عامر وصدقني الموضوع مش مستاهل وكفايه انهم كانوا سبب اني اشوفكم.
عامر بص ل امجد بتفكير وقال...طب علي الاقل اهدي اصحابها بأي حاجة ويبقى اعتذار ليهم علي اللي حصل.
امجد ابتسم وقال...والله دي بقى حاجة ترجعلك.
عامر بصله وقال...كنت بفكر اني اقدملهم هدايا مميزة ويكون مكتوب عليها اسمائهم.
امجد بصله وقال...بصراحة انا معرفش اسمائهم...معرفش غير آيات لانها موظفه عندي وباقي البنات أصحابهم معرفهمش بس ممكن اكلم هاجر اختي وأسألها.
عامر وشريف بصوا لبعض وامجد اتصل علي اخته وسألها عن أسماء البنات وهي قالتله على اسمائهم.
امجد كتبله اسمائهم وكتب اسم آيات معاهم.
آيات عرفان.
عامر اول لما شاف الأسماء وقرأ اسم آيات عرفان واتأكد انها هي مراته رجع ضهره ل ورا براحة وكأن كان في هم تقيل على قلبه وخف.
قام وقف هو وشريف وشكروا امجد ونزلوا في الاسانسير وشريف سأل عامر بفضول...ايه اتأكدت
عامر بسعادة...هي مراتي.
شريف ابتسم وقاله...طب وناوي على ايه....بقلمي ملك إبراهيم.
...يتبع
الحلقة 15
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
عامر قام وقف هو وشريف وشكروا امجد ونزلوا في الاسانسير وشريف سأل عامر بفضول...ايه اتأكدت
عامر بسعادة...هي مراتي.
شريف ابتسم وقاله...ناوي على ايه
عامر ابتسم وقال...ناوي ابعتلهم هدايا زي ما قولت ل امجد.
شريف بصله ومفهمش سبب الابتسامة اللي كانت على وش عامر بس اتأكد ان عامر ناوي يتقرب من آيات ومش هيضيع اي فرصة.
....
تحت في الاستقبال عند آيات.
كانت واقفه متوتره ومتوقعه نزوله في اي وقت ومكانتش عايزة تقف قدامه تاني.
بعد وقت نزل عامر وشريف وآيات كانت واقفه في مكان شغلها وبتفكر فيه وبتحاول تقنع نفسها انه مجرد تشابه أسماء وهي غلطانه.
عامر بص ل شريف وغمزله وقاله...احنا هنمشي علي طول ومش هبص عليها.
شريف بص على آيات وشاف عينيها علي عامر وهز راسه بالايجاب وخرجوا من الشركة علي طول وخلود بصت عليهم وقالت ل آيات بهيام...اااه ياقلبي...شوفتي الرجاله اللي تفتح النفس يا آيات.
آيات بصتلها وكانت مستغربه انه خرج من غير ما يبص عليها وحست بالإحباط وقالت...ريحي نفسك عشان هو خاطب.
خلود بصتلها وقالت...يا بخت خطيبته..ياترى هي شكلها إيه يا آيات
آيات بعصبيه...شكلها مستفزه ومغروره زيه بالظبط.
خلود بصت ل آيات وأستغربت انفعالها الغير مبرر وعامر خرج من الشركة وهو بيفكر في الهدايا اللي هيبعتها للبنات والاهم الهدية اللي هيبعتها ل مراته.
ركب عربيته وشريف ركب جمبه وحب يفهم عامر بيفكر في ايه وقال...انا من رأيي تكلم عمها وتبلغه انك عرفت مكانها وترجعها ليهم وتطلقها والموضوع ينتهي من غير ما حد يعرف.
عامر بص ل شريف پغضب واتعصب لما جاب سيرة الطلاق وقاله...انا مش هطلقها يا شريف.
شريف كان بيختبر مشاعر عامر اتجاه آيات وقاله...يعني هتسيبها على ذمتك طول حياتها كده
عامر بص قدامه وقال...انا مش عايز اظلمها...كفايه اني ظلمتها خمس سنين وهي شايله إسمي وانا ناسيها...مش عايز اجي دلوقتي واظلمها تاني وارجعها لاهلها واطلقها وادمر حياتها تاني ويمكن هي مش حابه ترجعلهم!
شريف بحيرة...طب وناوي تعمل ايه!! هتطلقها من غير ما تعرف اهلها
كلمة الطلاق كانت مضايقه عامر ومش عايز يفكر مجرد تفكير في الطلاق و رد علي شريف بعصبيه...مش هطلقها يا شريف...مش هطلقها.
شريف بدهشة...يعني ايه
عامر...يعني انا عايز اعوضها عن ظلمي ليها الأول قبل ما افكر في الطلاق.
شريف...وده هيحصل ازاي!
عامر بص قدامه بتفكير وقال...انا لازم اعرف الاول هي عرفتني ولا لا...
وبص قدامه بتفكير عميق وكمل كلامه...احنا معانا اسماء البنات اصحابها كلهم صح
شريف...اه.
عامر ابتسم وقال...يبقى انا عرفت هجيبلهم هدايا ايه.
شريف بص ل عامر بدهشة وهو مش عارف عامر بيفكر في ايه وعامر كان بيبتسم وهو بيفكر وواضح انه بيرتب خطه داخل أفكاره.
بعد وقت وصلوا قدام محل مجوهرات وشريف بص ل عامر بدهشة وسأله...ايه ده
عامر ضحك وقاله...هجيب الشبكة...هو ينفع جواز من غير شبكة.
شريف پصدمة...شبكة مين وجواز ايه! انت ناوي على ايه بالظبط!
عامر نزل من العربية وقاله...انزل بس وانا هقولك انا ناوي على ايه.
نزلوا من العربية ودخلوا محل المجوهرات وصاحب المحل رحب بيهم وعامر بص حواليه في المحل وقال...عايز 4 سلاسل شبه بعض ويكون مكتوب عليهم اسماء بنات ويتعملوا مخصوص واستلمهم النهاردة بالليل بالكتير.
صاحب المحل...تحت امرك يا فندم بس النهاردة بالليل آكيد مش هنلحق!
عامر...عايزهم النهاردة بالليل بأي طريقة..ودي أسماء البنات بس في اسم منهم مش هتعملها سلسلة
رد صاحب المحل...يعني صحبة الاسم ده مش هنعملها حاجة
شريف بص ل عامر بدهشة وهو مش فاهم حاجة...اتكلم عامر و رد على صاحب المحل وهو بيبص علي حاجة معينه وقال...لا صحبة الاسم دي هيكون لها هدية مختلفة.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي
ملك
إبراهيم.
في بيت عزيز المحمدي وميسرة.
ميرنا كانت قاعده ببرود وبتسمع كلام باباها مع ميسرة مراته وميسرة كانت قاعده قدام عزيز جوزها وهي مش قادرة تنطق بكلمة وعزيز بيزعق