رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الرابع والأربعون 44 والأخير بقلم ملك ابراهيم *
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تنفذي اللي قولتلك عليه.
البنت هزت راسها بالايجاب وآيات دخلت الفيلا وامجد مشي بعربيته.
بعد دقايق قليلة نزلت البنت من عربية علاء وقربت من الفيلا ووقفت قدام الحرس اللي بيأمنوا الفيلا واتكلمت معاهم بدلع مساء الخير.
رد الحارس اه يا فندم.
اتكلمت بدلع ممكن اقابله
البنت طب المدام موجودة
الحارس ايوا يا فندم.
البنت طب ممكن تقولها اني عايزه اقابلها بخصوص المهندس عامر.
آيات كانت طلعت غرفتها لكنها لسه مغيرتش لبسها والحارس كلمها وقالها ان في بنت عايزه تقابلها وبتقول بخصوص المهندس عامر.
آيات اول لما شافتها استغربت من شكلها ولبسها وسألتها بدهشة أهلا بيكي اتفضلي انتي تعرفي عامر
آيات بصتلها بدهشة لان البنت شكلها مكنش مريح ابدا وقالتلها شكرا علي اهتمامك.
آيات بدهشة وڠضب ما حضرتك سألتيني وانا جاوبت وبعدين مفيش حد في البيت غيري.
البنت قامت وقالتلها طب شكرا يا جميل تعبتك معايا.
آيات بصتلها بستغراب والبنت خرجت بخطواتها المستفزة وصوت الكعب العالي اللي عمل ازعاج ل آيات وقالت بغيرة وڠضب مهندسة إيه دي!! معقول عامر يعرف واحدة من الأشكال دي!! لا اكيد لا عامر مش كده ابدا وعمره ما يكون كده!
واتحركت آيات عشان تطلع غرفتها لكن لفت انتباها شنطة البنت كانت موجودة على الأرض جنب المقعد اللي كانت قاعدة عليه!.
آيات مسكت الشنطة وهمست بستغراب دي نسيت شنطتها!!
وكلمت الحرس وقالتلهم ان الضيفه إللي كانت موجودة دلوقتي نسيت شنطتها ولو رجعت عشان تاخدها هي موجودة في الفيلا جوه.
البنت طلعت من الفيلا بسرعة وقربت من عربية علاء اللي ركنها بعيد عن الفيلا وركبت جنبه وقالت الفيلا فاضيه مفيش غيرها فيها وفي اتنين حرس على البوابة الكبيرة هنا وفي اتنين على البوابة التانيه.
علاء هز راسه وقالها تمام 10 دقايق وترجعي تسألي علي الشنطة والباقي انتي عرفاه. بقلمي ملك إبراهيم.
. يتبع