الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الواحد والثلاثون * حصري بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجبيها بحزن و قامت وقفت ورا النافذة لقته بيمشي نحية العربية و ساقها بع نف خدت تليفونها حاولت تتصل بيه لكن مكنش بيرد رغم فرحتها بإنه سمحلها بالإحتفاظ بيه لكن حزنت أكتر من طريقته قعدت على الكنبة لما حست ب دوخة بتهاجمها لحد ما نامت مكانها بإرهاق!!
دخل المسجد و صوت أذان الفجر بيتردد في المكبرات الصوتية لأكتر من مرة دخول مهيب لأول مرة في حياته يفكر يدخل مسجد شال الجزمة لما لقى واحد بيشيلها من رجله حطها في نفس المكان و دخل و هو حاسس ب قلبه بي ترج من مكانه من كم الخ وف خاېف كإنه سيحاسب الآن إزدرد ريقه و دخل
الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان و رغم مرور الكثير على الوقت ده و إنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه و كإنها كانت إمبارح خلص و ضوء و قعد و قعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا السنه قام و إبتدة هو كمان يصلي زيهم بيفتكر تعاليم أبوه الدينية و هو بيعلمه الصلاة و إبتدى يصلي بخشوع غريب عينيه دمعت و هو بيقول ب صوت بيرتعش 
إهدنا الصراط المستقيم!!
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص و ركع ثم سجد و لما جبينه مع أنفه إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر من عشر دقايق مبيدعيش و مبيتكلمش و كإنه بيقوله إنت عارف اللي في قلبي يارب أنهى صلاته بنفس الخشوع و سلم و رفع إيده بيدعي و بيقول پألم 
أنا عارف إني قصرت و عارف إني مش شخص كويس كفاية إنك تكرمني لكن كرمتني و كرمك كان واسع أوي يارب رزقتني و كرمتني و فتحت عليا و ليا أبواب كتير رزقتني ب فلوس و زوجة مش هلاقي زيها مع إني مستاهلش لكن كرمك و عطفك أكبر من أي حاجه إعفو عني و إغفرلي تقصيري يارب غفلة! غفلة و فوقت منها مش هفوت فرض مش هغضبك بأي شكل أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة تباركلي فيها و تديمها في حياتي و تجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا أرجوك يا الله إحميها و باركلي فيها أرجوك!!
قال بهدوء و هو بيتأمل عينيها هاتفة بإبتسامة 
أهو!! 
يتبع
ساعات مبصدقش نفسي لما بطلع الحلاوة دي كلها
مشهد و هو بيصلي لمس قلبي بشكل!! لما خلصته خۏفت من نفسي! إزاي عرفت أوصل مشاعره بالدقة دي
أنا مبسوطة و عايزة الكومنتس بتاعتكوا تبسطني أكتر زي ما على طول بتعملوا ربنا يخليكوا ليا
ضراوة ذئب 
زين الحريري 
الكاتبة ساره الحلفاويإستفاقت يسر من نومها على آشعة الشمس اللي غمرتها بدفئها فتحت عينيها لتقع عيناها على منظر لم تراه من قبل إختطفت روب من جوارها و إرتدته و وقفت مصډومة و هي شايفة زين .. بيصلي! وقفت بنظرات بلهاء بتبصله لحد ما خلص مشيت نحيته و وقفت قدامه و همهمت مصډومة
بتصلي يا زين!!!
رفع زين عيناه و قال ساخرا
إنت شايفة إيه!!
إنفلتت ضحكة بريئة منها و لفت وراه و قعدت على ركبتيها محاوطة ضهره بسعادة غامرة تشدد بذراعيها حوله بكل ما أوتيت من قوة من شدة سعادها قائلة بفرح
مش مصدقة نفسي!!
إتنهد و ميح على دراعها قائلا بضيق زائف
هو أنا كنت كافر ولا إيه!
أسرعت قائلة بحنان
لاء يا حبيبي مش قصدي كدا!
ثم إسترسلت بعدما قبلت كتفه العريض
مبسوطة أوي يا زين والله!!
رفع كفها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات