رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل 33 بقلم الجميلة زهرة الربيع
ان ما فيش امل وقعد على الكرسي
بس اسد قبل ما يطلع من باب الاوضه بصله وقال.... بالمناسبه ابوك معاه حق احنا فينا كتير من بعض ..انا اول حاجه اشتغلت فيها مجال البرمجيات ولسه لحد دلوقتي مهتم بيه لو احتجت مساعده انا جاهز اساعدك
قال كده ومشي ونديم ابتسم بسعاده ونط بحماس وقال...يس يس
وطلع جري على اوضتو وهو حاسس بامل كبير ان ممكن يسامحه بسهوله
عند جبران كان متوتر جدا بعد رسالة عمه
وبيلف في الأوضه وهو بيقول بهمس واستغراب . بقاله اكتر من اسبوعين مش بيتصل.. ملقاش غير دلوقتي يبعتلي لما عرف ان مرات ابنه حامل معقوله يكون ليه عيون هنا في القصر ولا دي صدفه ولا ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حنين كانت معاه وشيفاه رايح جاي ومش فاهمه ايه الي موتره كده قالت باستغراب.... انا مش فاهمه حاجه هو عمك رجع كلمك تاني يعني
جبران اتنهد وقعد قصادها وقال.... شوفي يا حنين يا حبيبتي انا قولتلك قبل كده وهرجع اقولها ...انا مقابلتش زيك في حياتي كلها ولو خسړت كل حاجه معنديش استعداد اخسرك لو ليا خاطر عندك لو قد كده تسمعي الكلام و
بس قبل ما يكمل حطت ايدها على بقه وقالت... انت خاطرك عندي قد الدنيا دي كلها ...بس برده مش همشي واسيبك يا جبران
جبران وقف وقال پغضب... يعني هتفضلي لزقالي كده لامتى اسمعي يا بنت الناس انا لا بتاع حب ولاليا في الكلام الفاضي ده وانتي عارفه يا اختي يبقى كفايه كده بقى ...انتي واقعه عليا بخساره انا مأكلك ومشربك وملبسك من ساعه ما جبتك كأنك بنتي من غير ما اطول منك ابيض ولا اسود ارجعي لابوكي وخلصيني من الهم ده كله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جبران مسكها من دراعها پغضب وبقى يزعق معاها بصوت عالي
شوق سمعتهم وجريت بسرعه واسامه اتنهد پخنقه وراح وراها
شوق شدتها منه وقالت پغضب... مالك ومالها بتزعق لها ليه
جبران شافها فرصه انو يحرجها علشان تقبل تمشي وقال....بنت لزقه مش عايزه ترجع لاهلها مش راضيه وانا هستحملها لامتى مبقتش طايق خلاص خلي عندك ډم بقى
حنين كانت دموعها بتنزل بحزن شديد وشوق واسامه بصولها باستغراب
شوق اتنهدت وقالت... ليه يا بنتي تخليه يقولك كلام زي ده ما ترجعي لاهلك اصلا الواحده ملهاش غير اهلها وده ميستاهلش مدام بيقواك كده يبقى مش عايزك
جبران بصلها باستغراب وهيه بقت تبكي وقالت...انا حامل يا خالتي وحضنت شوق وبقت تبكي اكتر
جبران اتسعت عينيه بزهول وبصلها پصدمه وقال... نعم يا اختي
اسامه كان عايز يضحك على الموقفلانو فهم من شكل جبران انها كدابه
بس شوق شهقت بزهول وقالت... اخص عليك ناقص بقى بعد ما تخدع البنت تخلى بيها... تعالي يا حبيبتي معايا وهو هيتجوزك ورجله فوق رقبته مټخافيش...و اخذت حنين ومشيت بيها
حنين طلعت معاها وهي وماشيه عند الباب غمزتله بطرف عينها وجبران كان واقف پصدمه شديده هو مش مصدق اللي عملته وانها قلبت الطاوله بسهوله كده واستغرب اكتر انها تقول عن نفسها كده علشان متمشيش
اسامه ضحك عليه
وقال ...شوف انا ماعرفش السبب اللي مخليك مصر انك تمشيها بس هقول لك حاجه واحده من خبرتي في الحياه... اللي زي دي ما تتسابش اللي تمسك فيك بايديها واسنانها كده تستاهل تحارب الدنيا علشانها مش انت اللي تعوز تمشيها
جبران اتنهد وقعد