رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد سلامة
ينتظر عودتها لكن لم يفوت سوا خمس دقائق ولم ينتظر أكثر ودخل الى القصر صاعدا الى غرفتها او أصبحت غرفتهما معا...لم يطرق على باب الغرفة بل فتحة مباشرة....
لوهله
بمجرد أن فتحت باب الغرفة تفاجئت به أمامها شهقت لكن إستهزأ الجاسر من شهقتها وتغاضي عن ذلك وهو يجذبها من خصرها لصدره قائلا
إيه اللى خلاك تسيبي الحفلة وتختفي.
أبدا كنت بغير الفستان.
نظر نحوها فهو مغرم منذ الصبا بمهرته البربرية الجامحة
لكن الليلة هي أصبحت ملكه يروضها كيف ما يشاء... نظر لعينيها نهري العسل الذي ذاب بهما
قبلها سابقا والليله قبلها أمام الجميع بتملك يعلن أنها أصبحت إمرأة الجاسر
إزدردت ريقها وحاولت الفكاك من حصاره لكن هو تمسك أكثر بها
ڠصبا زفر نفسه ونهض عنها وقف للحظات يتنفس بصخب.
جلى صوته وعيناه منصبه على تاج التى جلست على الفراش ترفع الفستان على جسدها تشعر پضياع...
حاول التحدث بهدوء
خمس دقايق وراجع الحفلة.
غيري الفستان ده ممنوع تنزلى بيه.
كادت تعترض لكن هو عاود الأمر
غيري الفستان يا تاج يا هقلعه ليك بنفسي وكمان لمي شعرك وإمسحي الروچ اللى على شفايفك ده.
نظرت له بعناد قائله
لاء.
إبتسم بخبث وهو يقترب منها وضمھا بقوة يجمع خصلات شعرها وقام ببرمها قائلا
إعترضت پغضب قائله
لاء أنا عاجبني الفستان اللى عليا خلينا نرجع للحفلة.
نظرلها پغضب قائلا
لاء الفستان ده مش عاجبني ومش هتنزلي بيه وإتفضلي غيري الفستان وإلا أنا بنفسي هخلعه وعادي مش هتبقي أول مرة أشوفك عريانه.
ضړبت الأرض بقدميها قائله
أنا محدش إتحكم فى حاجه تخصني بالذات فى لبسي قبل كده.
وأنا مش أي حد يا تاج وهتسمعي كلامي مش هسمح بالدلع اللى كان قبل كده
أنا الجاسر وإنت... امرأة الجاسر.
تهكمت ساخره تقول بعناد
أكيد ضيوفك اللى دعيتهم فى الحفله زمانهم لاحظوا غيابنا
مش من الذوق نسيبهم كده يقولوا علينا إيه.
أخفي جاسر بسمته وقال بأمر
هيقولوا عرسان وإختفوا لسبب وكل واحد هيفسر السبب على هواه ميهمنيش دلوقتي هتغيري الفستان وتمسحي المكياج اللى على وشك ده وبالذات اللى على شفايفك.
نظرت له تلاقت عيناهم كان يرا بعينها التحدي وهي لاحظت تصميمه زفرت نفسها بإحتقان زمت شفتيها... ايقول لها انه مازال يعلم بسبب كل حركة منها حتى حركات شفاها حايدت النظر له بإمتثال قائله
تمام هلبس چاكيت فوق الفستان هيدراي الجزء اللى فوق كله.
بتفكير نظر لها ثم قال
لاء الفستان قصير وله فتحه كبيرة مبينه رجلك كلها تعالى أنا هختارلك فستان بنفسي.
تنهدت بضجر حين أمسك يدها وسارت خلفه كالطفلة الى تلك الغرفة الصغيرة وقفت بضجر لم تنتظر طويلا حين إلتقط فستان مصنوع من الحرير الامع والدانتيل باللون العسلي
لم تنكر روعة ذوقه ولم تعاند أيضا إلتقطته من يده قائله
تمام إتفضل إطلع بره على ما ألبس الفستان.
ود مشاغبتها والبقاء لكن فكر بالمدعوين فوافق وأخذ حله أخري له وخرج من تلك