الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب حصري (الفصل الاول 1 الي الثاني والثلاثون 32) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 24 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان متصحاش تآوهات خفيفة خرجت منها ف همس برفق ششش بس خلاص!!
و قفل عبوة الكريم وحطها جنبه فضل رافع البلوزة ل فوق لحد م الكريم ينشف رجعت نامت وهو فضل صاحي مقدرش ينام بيسترجع اليوم كله في دماغه جفونه مبتغمضش.
قامت من النوم بحذر ونامت جنبه تاني لتعشر پألم يضرب ضهرها ف أنت بۏجع مغمضة عينيها فتحتها بعد لحظات بتبصله بندم على اللي حصل كله لو كانت بس فكرت دقايق مكانتشش هتعمل كدا وتعرض حياتها وحياته للخطړ بالشكل دة قامت من على السرير بتدور على القطة لاقتها نايمة على جنب أخدتها بالراحة بين إيديها ونزلت تحطلها أكل وطلعتله تاني لقته صحي من نومه قاعد على السرير حاطت أنامله على جفونه المغمضة قربت منه ب بطء بتفرك في أناملها و قالت برفق زين!

مردش عليها مافيش إستجابة واحدة ظهرت على وشه ف قعدت قصاده ومدت إيديها حطتها على كتفه إلا إنه همس بصوت متقطع شيلي إيدك!!
شالت إيديها وعينيها إتملت بالدموع بصت لأناملها وللحظات مقدرتش تتكلم لحد م رفعت عينيها لوشه وهمست پألم طب أنا أسفة يا زين!
شال أنامله من على عينيه وبصلها بنظرات ساخرة وجعتها أكتر 
و لقته بيقول بصوته الحاد و أسفك دة هيعمل إيه إنت إزاي مستهترة بالشكل دة 
بصتله بحزن ورجعت بصت لأناملها ف قال بقسۏة بسبب إستهتارك وغبائك ضيعتي كتير دة كفاية عم محمد الراجل الغلبان اللي قت لوه 
رفعت عينبها الجاحظة إتصدمت لدرجة إن عينيها نزلت دموع بشكل تلقائي وهي بتصرخ پصدمة وبصوتها المبحوح إيه قت لوه ق تلوا عمو محمد 
إنهارت في العياط حاطة إيديها على فمها پتبكي من قلبها على الراجل المسكين اللي مكانش ليه ذنب في حاجه غمض عينيه بيحاول يتحاشى دموعها وعياطها وإنهيارها قدامه و قام من على السرير دخل الحمام وضړب الباب وراه بحدة فضلت تبكي پألم بتسترجع طيبته معاها وحنيته عليها قبل ما ېموت ضړبت على رجلها پقهر من اللي حصل حطت إيديها على قلبها اللي كإنه كان پينزف لحد م خرج زين ف مسحت دموعها وأخدت أنفاس عميقة بتحاول تهدى و لما لقته بيلبس ورايح شغله وواقف قصاد المراية بيسرح شعره راحت وقفت وراه وقالت بحزن 
ينفع تفضل جنبي النهاردة 
بصلها في المرايا للحظات وحط الفرشة على التسريحة ومسك تليفونه ومفاتيحه ومردش عليها خرج من الغرفة ومن الجناح بأكمله وكإنها هوا فضلت واقفة مكانها پتبكي بصمت دموعها نازلة بس وباصة للأرض لحد م قعدت على الأرض ضامة قدميها لصدرها پتبكي ب ۏجع مالوش مثيل و من العياط نامت مكانها بعد ما جسمها وقع على الأرض وكإنها فقدت وعيها مرت ساعة وإتنين وتلاتة لحد ما سمعت خبط على باب غرفتها حست ب صوتها تقيل ولسانها متكبل بسلاسل حديد مش قادرة تتكلم دخلت الحجة رحاب مجبرة في إيديها صينية أكل حطتها على الطاولة بعد ما عدلتها و بصت ل يسر بشفقة وهي بتقول بحزن 
قومي يا بنتي عشان تاكلي مكلتيش حاجة من إمبارح 
م مش عايزة!!
نطقت أخيرا بخفوت وهي لسه على وضعها نايمة على الأرض قربت منها رحاب وميلت مسكت إيديها عشان تقومها ف بعدت يسر إيديها وبصتلها برجاء وهي بتقول 
أرجوك سيبيني!!
تنهدت بيأس ومسدت على خصلاتها بحنو وهمست بهدوء 
زين بيه كلمني وشدد عليا عشان تاكلي!!
شردت للحظات ونفت براسها وهي بتقول پألم 
مش عايزة أكل.
لا حول ولا قوة إلا بالله!!
قالت رحاب وهي بټضرب كف على كف و خرجت من الجناح كله كلمته في تليفونها وهي بتقول بصوت حزين 
مرضيتش تاكل خالص يا زين بيه ويا حبيبتي مرمية على الأرض تصعب على الكافر والله!!
غمض عينيه على النحية التانية بيضرب ب أنامله على المكتب بحركة رتيبة و قال بعد لحظات 
طيب سيبيها أنا شوية وجاي!!
و قفل معاها حط راسه على كفه اليمين سانده على إيد كرسيه حاول يرجع يكمل شغله مقدرش يركز ف زفر بضيق وقام پعنف لدرجة إن الكرسي إرتد ل ورا أخد الچاكت بتاعه ومفاتيح عربيته وتليفونه وخرج من المكتب و رمى كلماته على فريدة وهو بيقول 
هنكمل أونلاين النهاردة يا فريدة!!
نهضت فريدة من فوق الكرسي وهي بتقول بإحترام 
تمام يا مستر زين!!
دخل الجناح ومنه لأوضتهم لقاها نايمة على الأرض على جنبها ضامة رجليها ل صدرها وحاطة إيديها تحت راسها رمى متعلقاته على الكنبة محدثا جلبة ف فتحت عينيها بتعب لقته واقف قدامها بدون أدنى تعبير على وشه قرب منها وقال بنبرة جامدة تخلو من دفء صوته المعتاد قومي!!
بللت ريقها الجاف وهمست بتعب مش عايزة أقوم 
بس أنا قولت قومي!.لسه بتعندي مافيش فايدة فيك نهرها بحدة ف تحاملت على ألم ضهرها وجسدها بأكمله وقامت وقفت قدامه بتعب شديد شاولها على الكنبة وقال بضيق أقعدي 
قعدت على الكنبة حاطة راسها بين إيديها ف قال ب برود 
الأكل دة يخلص 
رفعت وشها ل وشه وهو واقف على بعد منها و تأملت محياه المشدودة وقالت بحزن حاضر يا زين!.حاجة تانية
دلوقتي لاء قالها بإبتسامة صفرا موصلتش لعينيه و رجعت بعدها ملامحه باردة ودخل الحمام قعدت هي تاكل بشرود مش قادرة تستطعم الأكل حاسة ب مرارة في جوفها والأكل ڼار في معدتها غمضت عينيها ف إنهمرت دمعاتها لتختلط ب الأكل اللي بتاكله و بالعافية خلصت جزء من أكلها سندت ضهرها على الكنبة لقته طلع لافف منشفة حوالين خصره لما رمى نظرة على الأكل ولقاه لسه مخلصش هتف بقسۏة مش أنا قولت الأكل دة يخلص 
بصتله ورجعت بصت للأكل حطت إيديها على بطنها وقالت بنبرة مرهقة مش قادرة والله 
رفع راسه ل فوق ورجع بصلها وهدر بزعيق خلاها ترتجف حزينة هو أنا كلامي مبيتسمعش من أول مرة ليه 
إنهمرت الدموع من عينيها ومسكت المعلقة وإبتدت تاكل وهي باصة للأكل ف دخل غير هدومه وحاول يهدي نفسه لبس بنطلون قطن وكنزة سودا بحمالات عريضة إلتصقت بعضلات صدره وبطنه طلع لاقاها مخلصة الأكل فعلا قعد على السرير بعيد عنها وحط الاب توب على رجله قامت شالت الصينية حطتها في مطبخ الجناح ورجعت قعدت على الكنبة شاردة في اللاشيء بصتله لاقته مشغول في شغله إتنهدت بحزن بتتمنى بس لو دخلت في حضنه ويغطيها ب جسمه زي زمان! خرجت من شرودها على صوته وهو بيقول بهدوء قومي هاتيلي ماية!
إستغربت طلبه إلا إنها نفذت جابتله كوباية الماية ومدتهاله ف قال بإنشغال حطيها جنبي!!
حطتها على الكومود ورجعت قعدت على الكنبة بصتله وهو بيشرب وعينيه لسة متعلقة على شاشة اللاب توب!
جالها فضول تقعد جنبه وتشوف شغله قامت مشيت بهدوء وقعدت الجنب التاني ومدت راسها عشان تشوف في إيه مفهمتش حاجه من اللي شافته ف بصتله وهمست بخفوت إنت هتخلص إمتى
لسة بدري جاوبها ببرود ف أومأت بحزن وقامت خدت شاور وخرجت وقعدت قدام التسريحة وفتحت أحد كريمات الجسم اللي تخصها وأخدت منها وإبتدت تفردها على إيديها ورجليها تحت مرمى أنظاره اللي إتشتت بين الشاشة وبينها إلا إنها لما بصتله لقه قاعد مركز في اللاب توب وكإنها أصلا مش قدامه جففت خصلاتها الطويلة بالمجفف ف قطب حاجبيه وقال بضيق نشفي شعرك جوا!.السشوار صوته غبي 
أسفة!
همست ب صوت حزين وشالت الفيشة وحطته مكانه و سرحت شعرها وسابته مفرود و قامت بعدها دخلت غرفة
تبديل الملابس لبست بيچامة شورت أبيض قصير وبلوزة باللون الوردي فيها أبيض وكتفها اليمين واقع خرجت من الأوضة وقعدت على الكنبة قصاده فاردة رجلها مدياله ضهرها وبتتفرج على التليفزيون موطية شوية عشان يركز بس هيركز إزاي وهي أول ما خرجت من الأوضة حبس أنفاسه في رئتيه وخرجها على هيئة زفير مصتنع متحججا بإنه الشغل زفر مجددا بقنوط من إنه يركز وهي قدامه بالشكل دة ف شال اللاب وطلع برا الأوضة خالص قعد على الكنبة اللي في بهو الجناح كتمت يسر دمعاتها لما شافته طلع بدون أدنى إهتمام ليها علت صوت التليفزيون اللي كانت موطياه عشانه بتوطي الأصوات اللي في دماغها بصوته العالي وهي لسة مش مستوعبة إن عم محمد ماټ بسببها دمعت عينيها وهي بتتمنى لو يرجع بيها الزمن ومتنزلش الخروجة دي مهما حصل و من الزهق والملل نامت فجأة نامت بوضعية مش مريحة أبدا إيديها واقعة من على الكنبة وراسها مش مظبوطة بعد حوالي ساعة دخل زين وشافها بالمنظر دة إبتسم وحط اللاب توب على جنب وراح عشان يشيلها و بالفعل حملها بين ذراعيه وحطها على الفراش برفق عشان الکدمة اللي في ضهرها صحيت يسر لإنها مكانتش دخلت في النوم بشكل كامل و قبل ما يقوم من عليها مسكت دراعه وهمست بحزن بتبص لعينيه زين!!
بصلها بهدوء تام ف غمغمت پألم متسبنيش خليك جنبي يا زين!!
رفعت كفيها محاوطة وجنتيه
وهي بتهمس حبيبي أنا أسفة أنا عارفة إني غلطانة وإتصرفت ب غباء و وعد مني هسمع كلامك على طول بس بس متعاقبنيش بإنك تبعد عني كدا!
بص ل عينيها وهو حاسس ب حصونه بتدوب صوتها الحزين عينيها اللي كلها ندم كلامها وإيديها اللي لامسة وشه غمض عينيه بيقاومها وبيقاوم نفسه مش هينفع يضعف عقابها لسه مخلصش معاه همست ب رفق بتمسح على جفونه المغمضة بإبهاميها وبتقول بحنان زين بصلي!!
أخد نفس عميق وفي لحظة كان بيقوم وبيبعد عنها وقف قدام السرير إدالها ضهره وقال بصوت أجش لو فاكرة إن بالشويتين اللي بتعمليهم دول هنسى الموضوع تبقي بتحلمي!!
و أخد خطوات برا الجناح كله من غير ما يبصلها مش هينفع يبصلها هيلاقي نظرات في عينيها هترجعه مية خطوة ل ورا!!
دخل أوضة الچيم الخاصة بيه والمجهزة بمعدات تقيلة إبتدى يتمرن بشكل عن يف بيحاول يلهي قلبه وعقله عنها!
يسر دفنت وشها في الوسادة وفضلت ټعيط بنحيب عالي مش قادرة تبطل عياط ضړبت على السرير بكفها بإنهيار وكل تفكيرها إنه رفضها رفض لمستها وكلامها دة رفض حتى يبصلها حاسة پقهرة في قلبها وكإنه جمرة ڼار فضلت نايمة مبتعملش حاجه غير إنها بټعيط لحد ما نامت بتعب غريب بتتمنى لو تدخل في غيبوبة ومتصحاش تاني!!
دخل وجسمه كله بيتصبب عرقا إتمرن أكتر من المعتاد وأشد من المفروض لاقاها نايمة على السرير وفي دموع عالقة في رموها وعلى خدها حس بنغزة في قلبه ف ميل مسح دموعها برفق محاوط جنب وشها بإيد واحدة بعد عنها ودخل أخد شاور وطلع لما طلع لاقاها صحيت مفتحة عينيها ولسه نايمة على حالها مبتتكلمش حاول يتجاهلها لكن منظرها كان يصعب على أي حد ف أخد نفس عميق وقال بحدة زائفة هتفضلي نايمة كدا!.قومي إعمليلي أي
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 37 صفحات