الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب حصري (الفصل الاول 1 الي الثاني والثلاثون 32) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان خليتيه يشوفها وهو كبير!! إبعدي عن حياته وسيبيه في حاله إعملي حاجه واحدة بس صح في حياتك!!!!
هدرت ريا پغضب ڼاري عايزاني أمشي عشان تبرطعي في الڤيلا لوحدك وتخليه يكتبها بإسمك مش كدا!!!
بصتلها يسر پصدمة وقالت وهي مش مصدقة
حقارتها 
إنت .. إنت ست مش طبيعية إنت مريضة روحي إتعالجي إنت بجد مش طبيعية!!!

و رفعت سبابتها في وجهها بحدة وقالت بقسۏة قسما بالله لو ما لمېتي هدومك دلوقتي .. زين هينزل وأنا مش ضامنة ممكن يعمل فيكي إيه لو لقاكي هنا!!! أنا حقيقي مش ضامنة ردة فعله!!! بس أنا متأكدة إنها مش هتعجبك أبدا!!
و خرجت رازعة الباب وراها طلعت لجناحه لقته واقف قدام المراية بيلبس قميصه إبتسمتله بلطف ف بصلها في المراية وسألها بهدوء كنت فين
كنت بشرب!
قالت بهدوء وقربت منه وغمغمت هتنزل الشغل!!
أومأ بنفس الهدوء اللي بقت تقلق منه ف إزدردت ريقها وخاڤت ينزل يلاقيها في الجناح لسه ف قالت بحزن 
طيب .. م تقعد معايا النهاردة!!
نفى برأسه وقال 
ورايا حاجات كتير مهمة!!
شهقت بحزن مصتنع 
يعني أنا مش من ضمن الحاجات المهمة
مردش عليها ولف ربت على خدها بإبتسامة مافيش فيها حياة وسابها ومشي مشي خطوات لحد م وقفته بصوتها الهادي 
زين!!
غمض عينيه ووقف مديها ضهره حتى مش قادر يبصلها بعد اللي حصل إمبارح وإحساس الضعف اللي إتملكه وهو في حضنها وقفت قدامه وحاوطت وجنتيه بتمسد عليهم بحنان وهمست 
أنا .. أنا عملت حاجه زعلتك إمبارح
قطب حاجبيه وفكر في سؤالها لثواني وبعدها رد بهدوء 
لاء!
مالك طيب
قالت ب حزن عليه وبعدين أدركت غباء سؤالها أكيد لازم يبقى مش في حالته الطبيعية لما لقته مردش بعدت إيديها عنه وقالت برفق 
متتأخرش يا زين .. هستناك!
ماشي!
قال بهدوء ومشي .. تنهدت يسر ب حزن على حالته ومعرفتش تعمل إيه غير إنها راحت تاخد شاور وإتوضت عشان تصلي فرضها كالمعتاد وتدعيله!!
زين كان نازل من على السلم وقف لما سمع صوت أكتر شخصية بيكرهها صوتها بقى يخلي عروقه تنفر من شدة الكره! سمعها وهي بتندهله بحزن 
زين!!
وقف مديها ضهره ف مسكت شنطتها الكبيرة ووقفت قصاده وقالت وهي بتبص لتنشج ملامحه وعينيها اللي مش بتبصلها حتى وقالت بصوت حزين 
أنا همشي يا زين .. هبعد عنك عشان أريحك مني! 
وإسترسلت پألم 
سامحني يابني!!
بصلها لما قالت الكلمة اللي طول عمره بيكرها واللي عمره ما سمعها منها ولا كان حابب يسمعها ف إبتسم وقال ب برود ثلجي خلصتي هايلة! مش عايز أشوف وشك تاني بقى!!
و سابها ومشي ف زفرت ريا بضيق ووقفته بصوتها وقالت طيب يا زين على الأقل إكتبلي ال compound اللي في التجمع بإسمي!!
إبتسم ساخرا ولفلها وقال بهدوء أحسنلك يا ريا هانم تمشي من قدامي دلوقتي! صدقيني أنا مش هفضل هادي كتير!!
و غادر الڤيلا بخطواته الثابته! ف ضړبت الأرض بقدمها پعنف وقد فشل مخططها!!
رجع من شغله متأخر دخل الجناح لقاها قاعدة بتتفرج على التليفزيون بشرود لما أدركت إنه دخل إبتسمت وراحتله حضنته وهي بتقول بلهفة 
إيه كل التأخير ده! يرضيك متغداش لحد دلوقتي
مخدتش بالها إنه حتى محاوطش خصرها ف طلعت من حضنه بتبصله بإبتسامة بينما هو قال بجمود 
متغدتيش ليه
قالت بلطف 
عشان مستنياك يا زين!! يلا عشان ننزل ناكل!
قال بضيق 
لاء مش جعان!
غمغمت بحزن بريء 
يعني إيه مش جعان بقى .. أنا مېتة من الجوع!!
و مسكت كفه وحطته على معدتها وهي بتقول 
حتى بص بطني بتعمل صوت!!
شال إيده من عليها وقال 
مش جعان يا يسر! لو إنت جعانة إنزلي كلي!
بصتله للحظات ولمعت عينيها بالدموع وهي بتقول 
بس أنا كنت مستنياك تيجي عشان نا!!!!
بتر عبارتها بصوت عالي وبحدة 
و أنا مقولتلكيش تستنيني!!!
يتبع
الفصل الخامس عشر. 
بس أنا كنت مستنياك تيجي عشان أنا!!!!
بتر عبارتها بصوت عالي وبحدة..و أنا مقولتلكيش تستنيني!!!
للحظات فضلت بصاله مش عارفة تنطق لحد م إبتسمت إبتسامة كلها ألم وهمست عندك حق!
و مشيت من قدامه ونامت على السرير وفردت الغطا عليها زفر هو بضيق من نفسه ودخل ياخد شاور لما طلع لاقاها مغمضة عينيها وفيه دموع عالقة في أهدابها إتنهد ودخل أوضة تبديل الملابس لبس بنطلون قطن إسود وطفى الأنوار ونام جنبها كانت مدياله ضهرها فضل باصص للسقف دقايق لحد م حس ب همهمة بكاء خفيفةجدا..
غمض عينيه ومقدرش يتجاهل عياطها شدها ناحيته ف إتخضت وهمس بصوته الرجولي إياك تاني مرة تديني ضهرك تنامي في حضڼي حتى لو ضاربين بعض بالجزم!
إبتسمت ڠصب عنها ف مد أنامله ومسح دمعاتها وقال بحنو زعلانة مني
بصتله بحزن وغمغمت شوية!!
زيف الصدمة على وشه بشكل مضحك وصمت وبعدين قال الشوية دول لازم يتمحوا حالا!
نوبات ضحك جاتلها لما دغدغها..حاولت تبعده عنها وسط ضحكاتها اللي بتنعش روحه وبتخليه طاير وهو سامع نغمات ضحكها البريئة .رفع راسه وسند جبينه على جبينها ولأول مرة بعد اللي حصل يبتسم بيبتسم على ضحكاتها اللي أحلى حاجه بتسمعها ودنه لحد م أخدت أنفاس عميقة من شدة الضحك ف بصلها بيتأمل جمال ملامحها وهي بتبصله بإبتسامة بريئة وبعدين قرب منها وبعد عنها بعد لحظات من الخب بينهم وقال وهو يتنفس بعمق لسه زعلانة يا يسر
نفت براسها وحاوطت وشه وقالت بحنان لاء يا عيون يسر!
همس بالقرب من أذنها قوليلي يا قلب يسر!!
إبتسم ومسدت على خصلاته وقالت يا قلب يسر وروح يسر!
و إبتسمت وهي مش متخيلة إن جوزها رجل الأعمال اللي بيمتلك إمبراطورية شركات والكل بېخاف حتى لما إسمه يتردد بينهم نايم في حضنها بيطلب منها تقوله بعض كلمات الغزل المحببة ل قلبه فضلت يسر تمسد على شعره لحد م باغتته بسؤالها وأنا مش قلب زين
رفع وشه ليها ونزلها لمستوى راسه وهمس بحنو إنت قلب زين وكل حاجه ل زين!
بتحبني! سألته بدهشة وكإنها متوقعتش منه الرد ده ف أخد تنهيدة وقال بعشق أنا مېت فيك!!
إتصدمت لدرجة إنها حاوطت وشه وهي بتبصله بعيونها الواسع المصډومة وقالت بجد!!! يعني إعترفت أخيرا
إبتسم وقال..ممم!!
قطبت حاجبيها وهمهمت بإنزعاج إنت رخم! مقولتليش ليه من بدري
إبتسم وقال بعد م قبل دقنها مكانش باين ولا إيه
قالت بحزن مش عارفه كنت ساعات أقول بيحبني وساعات أقول بيكرهني!
قال بإستغراب إنت عبيطة ولا إيه ليه كنت بطفي السجاير في رقبتك وأنا مش واخد بالي إمتى خليتك تحسي إني بكرهك
ضحكت على جملته وقال بحب سيبك من كل ده دلوقتي! 
و إسترسلت بإبتسامة فرحة قولي بتحبني أد إيه
و قامت قعدته قصادها وفرد إيديها شوية صغيرين وقالت
يعني أد كدا
فردت إيديها أكتر وقالت بحماس ولا أد كدا
و فردت إيديها بتوسع أكتر وهي بتقول بضحكة لطيفة
و لا آآآد كدا!!!
جذبها نحوه بدراع واحد وهو بيقول بسخرية .أنا لو متجوز شخصية من كارتون مش هتعمل اللي بتعمليه ده!
ثم قال بعشق أد ال مالا نهاية يعني لو جيبنا عشرين إيد على إيدك عشان نعرف الحب ده أد إيه بردو مش هيكفوا!!
سندت راسها على كتفه ف قال بحب بحبك!
رفعت وشها ليه وبصتله وقالت بهمس وأنا كمان!
و إنت كمان إيه! قال بضيق وإسترسل پغضب قوليها كاملة وإخلصي!!
ضحكت وقالت بكسوف زائف خلاص بقى يا زين متكسفنيش!!
و حياة خالتك قالها وشدها من دراعها ليه ف إبتسمت وقالت بخبث إنت عايز تسمعها مني يعني
أيوا قالها بضيق مقطبا ما بين حاجبيه ف إتسعت إبتسامته ثم همست قائلة أنا بحبك!
ضاع في سحر اللحظة معها.. ف حاولت مجاراته لكن مقدرتش ف حطت إيديها على كتفه بتبعده شوية وهمست..زين بالراحة!!
أخد أنفاس عميقة وحاوط رأسها خالطا بين شعرها وخديها وقال بحنان حاضر!
داعبها ف إستجابت له فورا ليغوصوا معا في بحور عشق لا نهاية لها!
فتحت عينيها على ضوء الشمس اللي داعب جفونها صحيت وأغلقت النوافذ وشغلت التكييف لبست الروب بتاعه وإبتسمت وهي شايفاه نايم وضهره العريض ليها وجنب وشه نحيتها ميلت عليه وقبلت رأسه بلطف ودخلت الحمام تستحم لما طلعت ضړبت جسمها برودة الغرفة ف عطست مرتين ورا بعض وهي بتضم روب الإستحمام لجسمها سمعت صوته بيزمجر بحدة إقفلي الزفت ده!
إبتسمت ومسكت الريموت وقفلته ودخلت غرفة تبديل الملابس وغيرت هدومها ل منامية خفيفة خرجت لقت السرير فاضي وهو بيستحمى رتبت السرير وباقي أنحاء الغرفة قعدت على الكرسي ساندة راسها عليه بنعاس غفت شوية وصحيت لقت نفسها على السرير وهو بيلبس قميصه الأبيض إتخضت وقالت ب براءة
أنا نمت!!
قال بسخرية
دة إنت شخرتي!!
شهقت بتفاجؤ وهدرت پغضب
أنا مش بشخر أصلا!!
إلا إنها قامت من على السرير وحاوطته وريحة برفانه خلتها تغمض عينيها بإبتسامة وغمغمت بعد لحظات
زين ينفع آجي الشركة معاك
لفلها وحاوطت وشها وقال بهدوء
هو ينفع طبعا بس هتزهقي!
أسرعت قائلة
خليني أجرب! 
ماشي روحي إلبسي!!
قال بإبتسامة وهو بيرجع خصلة متمردة من خصلاتها ف قفزت بحماس وطلعت تجري على غرفة تبديل الملابس وهي بتهتف بصوت عالي
حالا!!
ماسكة إيده وهو حاضن إيديها بتملك وأعين الموظفين والموظفات مسلطة عليهم دخلوا الأسانسير وضغط على رقم الطابق ف بصت لنفسها في المراية وقالت بتوتر
زين الفستان ده كويس يعني قصدي يليق بالشركة وبيك وكدا
بصلها زين بدهشة تحولت ل لين وحاوط خصرها من الخلف جاعلا منها في مواجهة المراية وقال ب حب
بصي لنفسك بنت زي القمر أشيك واحدة في المكان المكان هو اللي مش لايق على جمالك وحلاوتك! 
تسللت الإبتسامة لشفتيها وهي بتبص لنفسها في المرايه وليه لفت وحضنته ساندة راسها على صدره هامسة بعشق
يا حبيبي إنت!
قبل خصلاتها ولما وصلوا مسك إيديها وطلعوا من الأسانسير رمقت يسر فريدة بضيق من هيئتها المبتذلة لتجد زين بيقولها برسمية تعالي ورايا يا فريدة!
حاضر يا مستر زين!
هتفت فريدة بإشراقة وجه إختفت فورا لما لقت يسر في إيده دخلوا المكتب وفريدة بتجهز الورق عشان تدخل ف همست يسر ل زين بضيق
سبحان الله البنت دي مش برتاحلها أبدا!
إبتسم وجلس خلف مكتبه وقال بهدوء شغلها كويس!!
أومأت يسر بضيق أكتر وقعدت قصاده على المكتب ف قال وهو بيفتح الورق من غير ما يبصلها
هاتي الكرسي وتعالي هنا جنبي!
إبتسمت وعملت زي ما قال قعدت جنبه وسكتت خالص عشان يركز لحد م دخلت فريدة بعد م إستئذنت قالها ولسه عيونه على الورق
المناقصة بتاعت إمبارح حصل فيها إيه
هتفت فريدة بفخر كسبناها طبعا يا مستر زين مش معقولة نخس 
بتر عبارتها وقال بجفاء وصفقة الصين
تنحنحت بتوتر وقالت done! 
بصتلها يسر من فوق لتحت بضيق وتلك التنورة القصيرة الملصتقة بفخذيها الممتلئان جعلتها تتضايق أكثر إتفاجأت ب زين بيرمي ورق قصادها على المكتب وبيقول بحدة الورق ده يتعدل ويتطبع تاني ده شغل بهايم!!!
شحب وجهها وهرب الد م منه ف مسكت الورق وقالت على عجالة حاضر يا مستر!!
و خرجت من المكتب بعد ما أشار ليها بإيده! تحت أنظار يسر المبتسمة ب شړ ضحك زين من
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات