الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية( امل الحياة الفصل 31 كامل وحصري بقلم يارا عبد العزيز)

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


واتكلمت برقه 
لا يحبيبي كل واحد فينا ليه ماضي وانا مش هسألك على اي حاجه حصلت قبل ما تعرفني
كملت بټهديد 
بس والله يا ريان لو فكرت كدا تخ وني هنفذ ټهديدي بتاع انبارح وهمشي انا واللي في بطني ومش هتعرفلنا طريق 
اتصنع الخۏف واتكلم بحنان 
لا يحبيبي انا مش اد تهدديتك خالص 
فكلها حجابها بحنان فاتنفضت حياة واتكلمت بخجل مفرط وهمس 

مش هنرجع الحفله!
هز راسه بالنفي واتكلمت بهمس وخجل
براحتك يحبيبي 
قاطعه رنين هاتفه 
بعدت حياة بخجل 
انا نسيت ماما خالص احنا سبنها هناك ممكن ترن على اي حد يجيبها 
قب ل رأسها برقه واتكلم بحنان 
حاضر هرن على عمر يجيبها 
و قبل ما يرد كان عمر بيرن عليه قعد جانبها ومسك ايديها وبايديه التانيه كان ماسك الفون 
فيه حاجه يا عمر 
عمر بهدوء  انت فين الصحافه كلها بتسأل عليك وبعدين انت لسه جاي ايه اللي ماشك فيه حاجه حصلت انا خۏفت عليك 
ريان بهدوء  انا كويس بقولك والدة حياة اسألها لو حابه تروح وهاتها ولو مش عايزة خليها لاخر الحفله مع سلوى وقولها ان حياة معايا عشان متقلقش عليها 
حياة بهمس في أذنه عشان عمر ميسمعهاش 
امم اسأله كدا نسمه لسه موجوده 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رفع حاجبه باستغراب واتكلم بنفس همسها 
اكيد موجودة مش هتمشي الا لما تعرف اللي حصل بيني وبينك الاول 
حياة بغيره  طلعت عرفها اوي اهو تمام انا عايزه ارجع الحفله 
قفل المكالمه واتكلم بهدوء
ترجعي ليه احنا هنا لوحدنا مفيش حد خالص في القصر نبقى مع بعض لوحدنا احسن صح 
هزيت راسها بالنفي وهي بترفع الفستان على كتفها واتكلمت پحده 
شوفت اخر جمله قالتلها نسمه ايه والله قله الذوق دي بتاعت واحدة خديت راجل من مراته انا بقى هعرفها وهي متنتصرش عليا هنرجع الحفله دلوقتي 
ابتسم بحب على غيرتها وشقاوتها 
هاخدلك انا حقك منها 
حياة برقه وهي بتق بل يديه 
لا انا هاخده يلا بقى 
كملت وهي بتقفل زراير قميصه من فوق برقه 
كدا احسن اقفلي السوسته بقى بسرعه قبل ما تمشي 
بصلها بحب ونفخ بقله حيله 
اممم يلا يحياة يلا اما. نشوف اخرتها 
سقفت بفرحه ومرح وقب لت خده بحب 
بحبك 
بلع لعابه واتكلم بضعف 
طب اجبها هنا وام وتها قدامك ومنروحش في حته 
اتجاهلته وقامت تظبط حاجبها ومن جواها بتتوعد لنسمه 
مشيوا ورجعوا الحفله وكانوا لسه داخلين الفندق اللي فيه القاعه حياة شبكت ايديها في ايديه ابتسم بحب وهو سايبلها نفسه وعاجبه الوضع 
دخلوا القاعه نسمه بصتلهم پغضب مفرط وقبل ما تشمي حياة راحت عندها وهي لسه ماسكه ايد ريان 
اتكلمت بسخريه 
على فين السهره لسه طويله معلش مشينا انا وريان فجأة بس كانا عايزين نبقى لوحدنا شويه وبعدين اصلا ريان بيحب يبعدني عن الدوشه عشان البيبي اللي في بطني 
نسمه بصتلها پصدمه ودموع واتكلمت پغضب 
على فكره انا برضوا كنت مراته وزيي زيك 
ريان بصلها پغضب وكان لسه هيتكلم لكن حياة قاطعته وهي بتتكلم بسخريه 
فعلا !!!! 
طب بصي بقى عشان انتي واخده في نفسك مقلب جامد اوي حبيبتي انتي كنتي مجرد ورقتين عر في قطعهم لما مبقاش عايزاك كنتي مجرد علا قه في شقه مش بتاعته اصلا اكيد مش هتتساوي بجواز رسمي مفيش غير واحدة بس اللي
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات