الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثلاثون 30 حصري بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمع منك الكلمتين دول دا موضوع بقى تحله معاها وهي تقبله يا متقبلهوش انت هنا عشان تكتب عليها بعقد جواز رسمي متوثق من المحكمه 
احمد بص لرندا اللي كانت نازله من على السلم بندم واتكلم بهدوء وهو بياخد نفس عميق 
موافق وبكل إرادتي 
بصتله رندا پقهر وهي بتفتكر اللي عامله فيها ونظراته ليه كانت مليانه كره 
اتكلم ريان بفحيح 
استنى اسمع باقي الشروط هتتجوزها شهر وفي الشهر دا هتعقد هنا مش معاك وكمان شهر من دلوقتي هطلقها هنا برضوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
احمد پغضب وهو بيبص لرندا بس انا مش عايز اطلقها
رندا بصيت لريان پخوف شديد ودموع 
كمل ريان بفحيح ارعب احمد 
خلاص نخليها ارمله بسيطه خالص والله أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بالذوق لكن هتزعلني هخ فيك من على وش الارض وبتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي ويقدر يعمل فيك ايه ولكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد وردود افعال ريان النصراوي غير 
احمد بلع لعابه پخوف شديد وهز راسه واتكلم بهدوء 
موافق على اي حاجه تقولها 
ريان بسخريهشاطر يا ابو حميد جدع كدا 
دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون ببأبتسامه
مين وكيلك يعروسه
دخل مجدي ومعاه ناديه بصتله فريده پخوف شديد اما هو فبدالها نظراتها بحب كبير 
حاولت تهرب من نظراته جريت رندا رندا عليه بقوه وفضلت ټعيط 
انا اسفه يا بابا اسفه سامحني 
قب ل مجدي رأسها بحنان واتكلم بهدوء 
اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا واقنعني وانا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا وامك 
حياة بصيت لريان بفرحه ومسكت ايديه ربط على كتفها بحنان وحب 
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان ودموع 
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا 
فريده بصيت لمجدي پخوف شديد وهزيت راسها بدموع وضربات قلبها بتنبض بقوه ونظراتها ببتوزع ما بين مجدي وريان ورندا بدأت تهز رجليها پخوف وتوتر 
اما مجدي فبص لرندا باستغراب واتكلم في نفسه 
ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته وانتي في الاساس اخته 
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه 
اكيد من غير ما تقولي يلا اكتب يا شيخنا 
و تم عقد قران رندا واحمد تحت نظرات الظلم والقهر من رندا والندم الشديد من احمد 
طلع حياة وريان الجناح 
كان قاعد على السرير وحياة كانت خارجه من الحمام راحت ناحية التسريحه وخديت من عليها المشط وبدأت تسرح شعرها وهي بتبص لانعكاسه في المرايا 
لاحظته وهو بيدخل غرفه الملابس وفجأه لاقته بيقف
وراها وبيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها 
مسكت السلسله بفرحه كبيره وابتسامه 
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها وهو بيق بل يديها وبيتكلم بهمس 
دي هديه نجاحي في الانتخابات 
بصتله بفرحه كبيره وهي بتسقف بفرحه هههههه قول والله 
كملت وهي وبتتكلم بفرحه 
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي والله 
قال بهمس 
محتاجك اوي يحياه والله فرحتك دي عندي بالدنيا 
وبص لوشها بعشق وحاول يتحكم في نفسه واتكلم بهدوء 
معلش تعالي نامي يلا وارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات 
حطيت ايديها على إيديه وقالت
على فكره انت كمان وحشتني اوي 
شالها بحنان وضم ها ليه لحد اما نامت بصلها ونفخ بنفاذ صبر 
اسافر وابعد لحد اما تولدي ولا اعمل ايه 
حط ايديه على ابنه بحنان وذهب في نوم عميق 
في مساء اليوم التالي 
كانت حياة بتجهز للحفله وبتبص على نفسها بثقه واعحاب وبتبص للفستان اللي ريان جابهولها بانبهار وكأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر ومتناسق مع لون شفايفها 
خرج ريان وهو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها وكانه شايف قدامه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات