الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة - كريم وحياة الفصل السادس والعشرين 26"بقلم يارا عبد العزي"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الحمام ابعتي حد بس لريان فوق  ياخد منه اي حاجه البسها عشان انام بيها 
فردوس بتساؤل 
و متطلعيش انتي ليه
فيه ايه يحياة ايه اللي حصل ما بينكم خلاكم كدا وهو مش فرحان ليه بحملك المفروض يكون اسعد واحد في الدنيا دلوقتي 
ضحكت حياة بسخريه 
مش عارفه روحي اسأليه. 
المهم دلوقتي معلش ابعتي حد حاسه اني مش حمل اشوفه واشوف نظراته دلوقتي مش عايزاه يحملني فوق طاقتي 

فردوس پصدمه هو ريان مش عايز الولد.
حياة بحزن ودموع معرفش يا ماما معرفش 
فردوس خلاص اهدي وادخلي الحمام وانا هبعت سلوى تجبلك هدوم من فوق اما نشوف اخرتها 
حياة هزيت راسها واتنهدت بحزن ودخلت الحمام 
ريان كان فوق في الجناح .. قاعد على طرف السرير ودا فن راسه بين ايديه .. اتكلم بحزن 
و بعدين انا والله عايزاه ونفسي فيه بس خاېف هسيبه لمين بعدي هسيبهم هم الاتنين لمين 
مكنش المفروض اسلم قلبي لحياه انا بني ادم اناني مفكرتش غير في نفسي وبس دورت على سعادتي اللي مش بلاقيها غير معاها ونسيت اني حكمت على نفسي بالم وت بمجرد ما هعرف مين اللي كان مع فريده 
فاق من شروده على صوت خبط على باب الجناح
فتح الباب پخوف شديد لما لاقى سلوى اللي واقفه 
فيه حاجه حياة كويسه
سلوى بهدوء واحترام 
حياة هانم بتقول لحضرتك هي عايزه هدوم تنام بيها 
بصلها ريان بحزن وهز راسه بهدوء وجواه ۏجع الدنيا كله 
دخل غرفه تبديل الملابس وطلع منها بيجامه وادها لسلوى 
بص لطيف سلوى بحزن كبير والم
اتجمعت الدموع في عينيه بحزن 
لدرجه دي يحياة زعلانه مني.. 
لدرجه انك مش عايزه تشوفني حتى.
بعد منتصف الليل 
صحيت حياة من النوم بصيت لفردوس اللي كانت نايمه جانبها بحب وخرجت من الاوضه 
لاقيت رجليها بتوديها للجناح
فتحت الباب ملاقتش ريان موجود في الاوضه 
فضلت تدور عليه في الجناح ملاقتوش 
فتحت باب غرفه السباحه .. لاقته واقف في  ومغمض عينيه 
قعدت شويه على الكرسي وهي بتبصله وطلعت صوتها واخيرا اتكلمت بصعوبه وصوت عالي نسبيا والدموع في عينيها 
انز له.
فتح عينيه وبصلها پصدمه كبيره من اللي قالته 
كملت كلامها والمره دي پغضب اكبر وبصوت مخ نوق
لو انت مش عايزاه خالص كدا انا ممكن انز له عادي هو لسه مكملش شهر .. يعني لسه منزلوش نبض ولا اتكون وعادي انا اصلا متعوده انا جربت قبل كدا اكيد الۏجع المره دي هيكون اقل فكر كويس في اللي قولته وابقى قولي قرارك عن اذنك 
كانت لسه هتخرج من الباب .. اتحرك ناحيه حافه حمام السباحة بسرعه ومسك ايديها وشدها ووقعت في المياه 
شدها عليه .. مسكت فيه وفضلت ټعيط واتكلمت بشهقات 
انت بتوجعني بنظراتك دي لو مش عايزاه خلاص...
قاطعها بحنان .. هششسش هعوزه عشانك 
بصتله پغضب واتكلمت بعصبيه
و انا مش عايزاك تعوزه عشاني انا عايزاك تعوزه عشان هو ابنك وحته منك حرام عليك يا ريان والله أنا مش قاهمه انت ليه كدا قولتلك انا مش امك و......
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان پغضب مفرط حياااااة حياااااة اسكتي متكمليش مش عايز اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا وقولتلك خليه اعملك ايه اكتر من كدا 
حياة پغضب مش هخليه يا ريان لو فضلت كدا مش هخليه وفكر وقولي قرارك ياااا تعوز ابنك يااا انز له قبل ما نبضه ينزل وكفايه اوي لحد كدا بس خليك عارف حاجه واحده في اليوم اللي
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات