الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس الجزء 38

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وفعلها .. صاح بحدة وڠضب أظهرا كم استيائه..
والمفروض إني أبقى مبسوط بحبستي دي.. 
واسترسل بسخط ناقما على أفعال والده.. 
بابا حابسني زي العيال الصغيرة .. مش قادر يفهم إني راجل معدي التلاتين وعندي عيل طولي
هتفت من بين أسنانها بمجرد ذكره للصغير فمنذ ذاك اليوم التي تلقت فيه ذلك الخبر المشؤم وعقلها رافض تقبل الفكرة واستيعابها.. 
ياريتك كنت عملت حساب العيل اللي بتقول عليه طولك مكناش وصلنا للي إحنا فيه يا عمرو بيه
واسترسلت لائمة بحدة.. 
هو أنت يا ابني مش حاسس بالمصېبة اللي إنت عملتها .. إنت وصلت نفسك بغبائك ووصلتنا بإنك تتنازل عن ابنك للجربوعة بنت منيرة
طب خليني اخرج وانا ارجعه...قالها بنظرات مستعطفة لتهتف بحدة.. 
قصدك علشان تروح تجيب لنا مصېبة جديدة
تحدث بحدة وألم ظهر بعينيه.. 
أبويا كل اللي يهمه الإنتخابات وبس .. إنما ابني ولا في دماغه أصلا
واسترسل ملقيا باللوم على والده بالكامل.. 
قهرني وقلل مني قدام إبن ال 
قام بسب فؤاد ليتابع بشزر ظهر بعينيه.. 
وخلاني اتنازلت عن ابني أول ما هدده بالكرسي بتاعه
نظرت أمامها وتحدثت بشراسة ظهرت بصوتها.. 
وحياتك قهرتك وذلك لدفعهولك التمن في أغلى حاجة عنده
واسترسلت بذات مغزى من بين أسنانها.. 
وأقهره على اللي باع الغالي والرخيص علشان يفضل محافظ

عليه 
قطب جبينه ليسألها مستفسرا.. 
قصدك وكيل النيابة.. 
قطيعة تقطع إيثار واللي جايبينها...قالتها پغضب عارم ليستشيط غضبه لتتابع هي بسخط.. 
كفاية اللي حصل لك من وراها .. دي بت شؤم بنت.... 
قامت بسبها بلفظ نابي تحت ڠضب ذاك المدلل لتنتبه لولوج أكثر الأشخاص صارت تبغضهم بعدما كانت تعشق حتى أنفاسه وهي فتاة .. أقبل عليهما وهو يهمس لحاله بعدما لمحها ترمقه بحدة ويسبها بسريرته وما أن اقترب منهما حتى انتفضت واقفة كالتي لدغها عقرب وتركت المكان بأكمله ليهتف بصوت عالي كي يسمعها.. 
هما إذا حضرت الشياطين ذهبت ستهم ولا إيه.
لم تعير لحديثه اهتمام وتحركت بطريقها للداخل  وهو يجلس مجاورا له.. 
وبعدين معاك يا عمرو .. هتفضل قاعد تندب حظك كده كتير زي الولايا
فضل الصمت ليتابع هو بنبرة حادة.. 
قوم يا ابني احلق دقنك دي واقعد مع مراتك وفرفش نفسك معاها .. خلي الايام تفوت لحد ما الانتخابات تعدي وبعدها إبقى اطلع واعمل ما بدالك
هب واقفا ليسأله باستغراب.. 
على فين يالا.. 
تطلع عليه قبل ان ينطق بسخرية.. 
رايح انفذ كلامك بالحرف يا سيادة النايب
تحرك صوب الداخل ليهتف هو بغل.. 
إبقى قابلني لو نفعت في حاجة يا دلوع ستهم
ليسترسل هامسا.. 
داهية تاخدكم بيت هم كلكم
ليلا
ولج لداخل شقته ليجد صوت اغاني شعبية يصدح من داخل غرفة نومه .. زفر بقوة وتحرك صوبها ليفتح الباب ويتفاجأ بتلك الوقحة التي ترتدي ملابس مٹيرة وتتراقص بتمايل حين تأكدت من صعوده .. تطلع عليها بتمعن لتتحرك إليه حين وجدت عينيه تمشط جسدها 
واسترسلت تذكره بماضيها القذر معه.. 
نسيت أيام ما كنت بجي لك المزرعة ونرقص سوا
تنهد بضيق لذكرها أبشع ماضي يبغضه ويذكره بما خسره مقابل تلك النزوة الرخيصة التي أنهت على زواجه حيث كان يحيا من اجله .. ومع ذلك لم يستطع الإبتعاد عنها ويرجع هذا لاحتياجه لها كأنثى ولحجز أبيه له في المنزل حيث لا ساقطات من اللولتي يغضب

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات