رواية ضراوة ذئب الفصل السادس والعشرون 26" بقلم يارا عبد العزيز "
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
جوا و نفضه كويس و فرده على نزلها شوية على الكنبة عشان رقبتها متوجعهاش بيسحب خصرها لتحت ب رفق و فضل هو قاعد قدامها ءاند راسه ل ورا و غمض عينيه بإرهاق و ده لإنه مقدرش ينام كويس في العربية أيوا بات ليلته إمبارح في عربيته لإنه مكانش يقدر ينام على سريره و هي مش فيه!
صحيت يسر بتفرك عينيها الوارمة من العياط بصت للغطاء المفرود على و إبتسمت رفعت عينيها لقته قدامها نايم على الكرسي بوضعية مش مريحة أبدا ساند ضهره الورا و جسمه الطويل مش مكفي الكرسي قامت يسر و بصتله للحظات ميقنة بإن رغم قسوته اللي ظاهرة منه إلا إن واضح إن فيه جانب حنين في شخصيته قامت ف لاحظ إنها إتحركت صحي و لكن إنكمشت ملامحه پألم لما لقى رقبته واجعاه جدا بصتله و همست بصوتها الناعس
مافيش حاجه!
قال و هو بيحرك رقبته يمين و شمال مغمض عينيه مرجع راسه ل ورا ف قالت بهدوء
طيب قوم نام على السرير جوا نومة الكرسي دي متنفعش!
قام فعلا و قلع البالطو بتاعه و دخل الأوضة و فرد على السرير إتنهدت يسر و دخلت وراه بعد دقايق لقته نام!! إبتسمت و راحت نحيته غطته بغطاء نضيف و إتجرأت مادة إيديها ل شعره الناعم و مسحت عليها بأنامل بتترعش خوفا من إنه يصحى إنتفضت على صوت رنين الجرس ف إستغربت من وجود حد دلوقتي و مين اصلا هيبقى عارف إنها هنا راحت حطت الطرحة على شعرها و فتحت الباب إتفاجئت بإيد بتشدها على جنب ف كانت لسه هتصرخ لكن لاقتها ست لابسة عباية سودا عليها غبار و طرحة سودا من خامة رديئة جدا بصتلها يسر بدهشة و قالت بخضة من الموقف كله
إنت مين يا ست إنت!!
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها
أنا .. أنا أبقى أم جوزك يا يسر .. أنا ريا!!
يتبع
صدمة! و تتوالى الصدمات .. مش هرحمكوا و عليا و على أعدائي
ضراوة_ذئب
زين_الحريريب