رواية عامر وايات الفصل الثالث والعشرون كامل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
فارس ابتسم بثقة وقال..لو كان كده يبقى أقولك على عنوان بيت جوزها.
صباح ابتسمت بمكر وقالت..قول يا فارس سماعك دا أنا معنديش في الدنيا أغلى من آيات.
في نهاية اليوم.
آيات كانت بتجهز شنطتها عشان تروح بيت عامر..والبنات كانوا زعلانين إنها هتمشي وتسيبهم..لكن كانوا بيدعموها في قرارها وبيأكدوا إن ده هو الصح.
عامر كان منتظرها في عربيته تحت العمارة اللي فيها شقة البنات وبعد دقايق نزلت وهي پتبكي وحزينه وعامر كان متفهم انها حزينه عشان هتبعد عن اصحابها وقالها انها تقدر تزورهم وتشوفهم في اي وقت.
آيات بصت علي العمارة بستغراب وسألته..هو انت عايش في بيتين!!
عامر..انا كنت عايش في الفيلا مع امي بس لما هي قررت تتجوز انا محبتش اعيش في الفيلا لوحدي واشتريت الشقة دي وعشت فيها.
عامر ضحك وسألها..عجبتك
آيات بانبهار..جدا.
عامر كان مرتاح لان الشقة عجبتها وسألها..لو محتاجة تغيري فيها اي حاجة برحتك..ده بيتك.
هزت راسها بخجل وبصت حواليها بتوتر وسألته..هو..هو انا هنام فين
بصتله بخجل وقالت..هي والدتك ممكن تزعل لو انا أخدت اوضتها
عامر بأبتسامة حزينه..لا متقلقيش هي عندها بيت جوزها وعايشه هناك.
آيات حست بحزنه وسألته..يعني انت عايش هنا لوحدك
آيات بصتله بحب وكانت دي اول مرة عامر يشوف النظرة دي في عينيها وقال وهو بيبص في عينيها..اوعدك ان عمري ما هغصبك علي حاجة انتي مش عايزاها.
آيات جسمها ارتجف اول لما مسك ايديها وعامر أخدها من ايديها على الغرفة اللي جنب غرفته وقالها..دي هتكون اوضتك ولو محتاجة تغيري فيها اي حاجة عرفيني.
آيات اول لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد..كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خاېفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني.
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه أخيرا وبيجمعهم بيت واحد.
ميسرة..انت فين يا عامر انا عندك في الشركة وبيقولوا انك مش موجود!
رد عامر..انا في البيت يا امي.
ميسرة بدهشة..انت ايه حكايتك يا عامر..كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في
الشركة