رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والعشرون' بقلم ملك ابراهيم '
من ايديها وبتديها ل ميرنا وبتقولها بيعيها وخدى فلوسها!
شريف وقف مصډوم من اللي بيحصل ومش فاهم ليه خالته بتعمل كل ده وبتسمح للعيلة دي يستغلوها!!
ميرنا اخدت منها الاسورة وحضنت ميسرة وقالتلها...كده اتفقنا يا طنط وبابا مش هيعرف اي حاجة من اللي حصلت هنا.. لا هيعرف اللي عامر عمله معانا ولا الاسورة اللي انا هاخد فلوسها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات.
عامر كان بيسوق عربيته باقصى سرعة عشان يوصل عند آيات في اسرع وقت وفعلا وصل قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها مع البنات في نفس اللحظة اللي آيات وصلت فيها.
اتجمدت مكانها في لحظة ذهول وعامر قرب منها ووقف قدامها وقال...مرجعتيش مع السواق ليه
آيات بعناد...شكرا انا بعرف ارجع لوحدي ولما تكون حضرتك مشغول مع بنات مش ضروري تشيل همي وتبعتلي السواق بتاعك!
عامر بصلها اوي وكان ملاحظة الغيرة الواضحة اللي ظاهرة على ملامحها وابتسم وقال...انا مكنتش مشغول مع حد وبعتلك السواق لاني ملاحظ انك مش حابه تشوفيني!
عامر ابتسم وسألها...يعني انتي حابه تشوفيني
آيات اتوترت وحست بالخجل وقالت بارتباك...لا..
ضحك وقال...عرفتي بقى انا بعت السواق ليه
ردت آيات پغضب...بعته عشان انت مش فاضي ومشغول مع واحدة تانيه.
عامر...انتي بتظلميني على فكرة.. لو كنت مشغول مع واحدة تانيه زي ما بتقولي مكنتيش هترجعي تلاقيني هنا.
عامر...هي فعلا وكانت جايه مع امي وانا سيبتهم وجيتلك انتي.
آيات بصتله بتفكير وعامر اتكلم معاها مرة تانيه وقال...آيات.. الوضع اللي احنا فيه ده مش هينفع يطول اكتر من كده.. انا مش هسمح ان مراتي تبقى عايشه في مكان وانا في مكان تاني ولما احب اشوفك او اقابلك يبقى في الشارع كده!!
عامر...في بيتنا يا آيات.
آيات بعصبيه...قولتلك انا هفضل عايشه مع البنات هنا!
عامر بصلها اوي وقال...لحد امتي
آيات بارتباك...مش عارفه.
عامر بثقة...بس انا بقى عارف.. فاضل أسبوع علي إمتحانات اصحابك وبعد ما الامتحانات تخلص هياخدوا الاجازة وكل واحدة فيهم هترجع تقضي الاجازة مع عيلتها وانتي هتبقي لوحدك وانا مش هسمحلك تعيشي في الشقة لحظة واحدة لوحدك.
آيات فكرت في كلامه پصدمة لأنها فعلا كانت ناسيه امتحانات البنات والاجازة وهي هتخاف تقعد في الشقة لوحدها ومفيش قدامها