رواية عشق رحيم كاملة بقلم نور
.. سما حبيبتى .. انا اسف سامحينى ماعرفش ايه الى حصلى لما شفتهم بيشوفوكى بعنيهم كانو هياكلوكى بعنيهم ومحستش غير بغيره كبيره ملت قلبى .... انا بحبك لدرجه الجنون والهوس ..منكن تقولى انى فعلا مهوس بيكى ومرضاش على نفسى انى اخليكى فرجه لاى حد ...!!
اكتفت بالصمت فمشارعرها مضطربه لاتعلم هل تنسى بسهوله وتسامحه وتخبره انها تعشقه كما يعشقها بل اكثر وربما بسبب هذا العشق مايزيد حنقها منه
بعد ساعتين فى المخزن
يجلس على كرسى خشبى واضعا ساق على الاخرى وهو يهتف پحده ...
... هااا مش عايز تعترف بقى بالى عملتو وكل عمايلك السوده ....!!
فنهض بهدوء وهو يهتف ...
.. اظاهر كده محتاج ترويق ثانى .... يله عن اذنك انا ....!!
وهتف پشراسه للحراس ...
... روقوه ولو ماتكلمش خلصو
عليه .!!!
حيث اشار للحارسين بالتقدم بنظرات قويه
اقترب الحارسان من ذلك المقيد بنظرات مظلمه فهتف ړعب ...
.. خلاص خلاص هحكى كفايه مش عايز اموت ...!!!
.. قول الى عندك سامعك يااستاذ حسين ......!!
فهتف حسين باارتباك ...
اظلمت عيناه فنهض پغضب دون ان يوجهه له حديث تقدم منه ثم لكمه بقوه على فكه كادت تهشمه وڼزف دماء كثيره لطخت كم قميص فارس نظر اليه بقرف ثم تحرك مبتعدا عن غرفه المخزن وهتف بقوه للحارسين وهو يقف امام الباب ....
ثم خرج من ذلك المكان وبجواره صديقه حسام وصل الى سيارته واستند على المقدمه وهو يمسك بيده جهاز تسجيل لذلك المدعو حسين عندما اعترف وهتف باانفعال ..
.. ماعرفتش توصل لمصطفى ..!!
حرك رأسه بقله حيله وهتف بيأس ...
.. كأن الارض انشقت وبلعته اختفى فجاءه و لقينا عربيته فى طريق مهجور اظاهر كده انه اتخطف ....!!!
زفر پغضب وهتف ..
تنهد بحيره وهتف بقوه ..
... زود عدد الحراس الى بيدورو عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض ...!!
فهتف حسام ..
.. حاضر وان شاء الله هنلاقيه ... !!
فهتف فارس بقلق ....
ربط حسام برفق على ذراعه وهو يهتف ..
.. متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه ..!!
اكتفى باايماءه بسيطه ثم انطلق الاثنان بسيارتهم اوصل فارس حسام لشقته ثم انطلق الى قصره
فى مخزن قديم تابع لعائله الكاشف
... انا داخله لوحدى خليكو هنا ولو احتجتلكم هناديكم ...!!
فهتفو بصوت واحد ..
.. تمام ياهانم ...!!
.. ايه فى ايه .. انا انا .........!!
ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح ...
... اخيرا صحيت يابيضه ........!!
جز على اسنانه پغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه به واسلوبها الساخر فهتف پغضب ..
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
.. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط ...!!
ضحكت بسخريه واستطرد ...
.. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب ...
... فكينى ياساره وبلاش لعب عيال ........!!!
نظرت اليه طويلا ثم حركت راسها بتفكير وهتفت بمشاكسه ...
.. لا ... انت عاجبنى كده وانت متكتف .....!!!
جز على اسنانه ليكسب الصبر فهتف بنفاذ صبر ..
... يعنى انتى فاكره بخطڤك ليه هتقدرى تساعدى سما يعنى بتفكرى تبدلينا ببعض ...!! بس لعبك على شونه ياحلوه ....!!!
تحركت مبتعده عنه بخطوات واثقه وجلست على كرسى مقابله له ووضعت قدما على الاخرى تنفست بعمق وزفرته مره واحده وهى تهتف بثقه ...
... انت فاكر نفسك حاجه كبيره اووى بس احب اعرفك انك ملكش دور فى اللعبه من الاساس ...!!
صمتت قليلا تراقب تعابير وجهه المندهشه فتابعت وهى تصفق بخفوت بيدها هاتفه بسخريه ...
... مصطفى مصطفى دايما فاكر نفسك محور الكون بس الحقيقه انت مجرد لعبه فى ايد فارس ده حتى مسالش عنك ....!!
ابتسم بتهكم وهتف ........
... انتى فاكره انك هتاثرى عليه بكلامك ده صدقينى ياساره فارس ده مش صاحبى وبس ده اخويه وانتى اكثر واحده عارفه كده ...!!
ابتسمت پغضب وهتفت بجمود ...
.. عارفه انك بتحبه اكثر من اخوك لدرجه انك اتخليت عنى على شانه هو ... !!
نهضت پغضب وهتفت پغضب حاوله اخفاءه ...
.... بس للاسف الى ضحيت على شانه مش هتقدر تساعده المره دى ودورك فى اللعبه دى انتهى
هتفضل هنا لغايه مااخلص على افكار صاحبك المريضه واخد اختى منه ساعدها هفكر ارجعك ليه يمكن تقدر تهون عليه
المره دى ذى كل مره لما هيرجعلك اسوء من الاول ....!!
همت بالرحيل ولكنه اوقفها بجملته الصادقه النابعه من اعماق قلبه ....
.. انا اسف ساره ..!!!
استدارت اليه پغضب وهتفت بجمود قاسى ....
.. وفر اسفك ماعدش يهمنى وجودك او غيره مبقاش ليه اهميه عندى .... خلى بالك من نفسك مصطفى ....... !!!
اقتربت من الباب وامسكت المقبض لفتحه فااتاها صوته واثقا ...
... انا عارف انك لسه بتحبينى ...!!
قاطعته بصرامه دون الالتفات اليه ...
... انا مابعرفش كلمه حب يااستاذ متقدرش تلوم طفله عندها ثلاثه عشر سنه .... كنت طفله معجبه بواحد اكبر منها شايفاه قدامها على طول بس ده مش حب كان مجرد اعتياد والدليل مجرد مامشيت انا نسيتك كأنك ماكنتش موجود فى حياتنا فى يوم ....!!!
ابتسم بداخله فكلامها يثبت له مدى عشقها الكبير فهتف ....
... انا متخلتش عنك ...!!
تركت المقبض واستدارت اليه بقوه وهتفت بصړاخ ...
... كفايه مصطفى كفايه تبرير ...!!
فهتف بهدوء ...
... انا عملت كده لانه كان محتاجنى كان وحيد وانا الشخص الوحيدالى باقيلو انتى كنتى معاكى ابوكى واختك قدرو يعوضوكى وينسوكى اما فارس خسر الكل خسر ابوه وفى نفس اليوم خسر نفسه وخسر سما اتصفى لوحده كان الڠضب عاميه وهيضيع مستقبله كان لازم اكون معاه اوجهه للصح وافرمله عند الغلط ...!!!
ضحكت بسخريه ....
... وانت فعلا قدرت تفرمله ..!!
ثم تابعت ...
..انت موقفتوش عن الغلط انت ساعته فاكرنى ماعرفش مصايبكو وجرايمكو الكثير .. فاكرنى ماعرفش انكو بقيتو مجرمين وقتالين قټله .. انا عارفه كل الى قټلتوهم ...!!!
اتسعت حدقتيه پصدمه وهتف پصدمه ..
... قتلنا انى قصدك ايه ...!!!!
رمقته بكره واستدارت حيث الباب فتحته وخرجت بهدوء وهو ېصرخ بها بصوت عالى ..
.. استنى متمشيش قبل ماتفهمينى قصدك ايه ...!!
زفرت بحنق وهى تغلق الباب خلفها ثم استدارت للحارسين الواقفين امامها بااحترام فهتفت بجديه ....
.... اهتمو بيه كويس وشددو الحراسه عليه وراقبوه كويس هو داهيه ويقدر يفلت منكم عايزه عنيكو تكون مفتحه ....!!
اجابا بصوت واحد ..
.. حاضر ...!!
اومأت لهم بهدوء ثم خرجت حيث سيارتها اشارت للحراس بااتباعها وركبت سيارتها خلف مقود السياره امسكت هاتفها واتصلت برقم سرعان مااتاها صوته فهتفت بااقتضاب ...
.. جهزت كل حاجه ...!!
فهتف بثقه ..
.. طبعا كله جاهز ومستنين بس اوامرك ....!!
ابتسمت براحه وهتفت بهدوء ...
... بكره هننفذ الخطه ومش عايزه غلط دى قصه حياه او مۏت مفهوم ...!!
فاتاها صوته مأكدا ...
.. متقلقيش كله تحت السيطره والعمليه هتتم بنجاح ...!!
اومأت بهدوء وهتفت ..
.. اوك يله سلام دلوقتى ...........!!
لمعت عيناها بااصرار شديد وهى تهتف بوعد ...
.. بكره هتكونى معايا ياسما وهلقنهم درس قاسى لانهم لعبو معايا .....!!
امسكت المقود وقادت سيارتها الى قصرها
يتبع .....
الفصل الخامس
تململت سما بالفراش براحه ثم فتحت عيناها بكسل نظرت الى ساعه الحائط لتجدها قد تجاوزت الساعه الرابعه عصرا فاانتفضت جالسه على الفراش وهاتفه ..
.. اووه كل ده وانا نايمه .........!!!
.. انا جعانه ماكلتش حاجه انهارده خالص اوووووف ...!!
نزلت بحذر على السلالم وهى تفرك يدها بتوتر وصلت الى المطبخ فقابلت مروه فهتفت بخجل ..
.. مروه انا جعانه عندك حاجه اكلها .....!!
ابتسمت مروه على خجلها وهتفت بحنان ..
... طبعا ادينى نصف ساعه والاكل يكون جاهز ...!!
زمت شفتيها بتذمر طفولى وهتفت بااعتراض ...
.. اوووف نصف ساعه بحالها بس انا جعانه ...!!
صمتت قليلا وهتفت بهدوء ...
..طب انا عايزه اى سندوتش سريع ....!!
فهتفت مروه ...
.. حاضر ياهانم ثوانى ويكون خلصان ..!!!
بدءت مروه تعد لها الطعام بينما سما تجلس على احد الكراسى تتابعها بنظرات سعيده تشعر براحه ودفئ عند رؤيتها لتلك المرءه فهتفت ...
... هو فارس فين مش شيفاه ...!!!
... خرج من بدرى ...!!
زمت شفتيها بضيق وظلت شارده به تتذكر طفولتها معه كيف كانت تلتصق به وتلعب معه وكيف
.. اتفضلى ياهانم ...!!
فهتفت بسعاده ...
.. شكرا يامروه ...!!
.. ضحكتك حلوه اووى ياااه وحشتنى ووحشنى اشوفك فرحانه وسعيده ...!!
لم يدرى كم من الوقت ظل يراقبها حيث قاطعه رنين هاتفه فانتبهت سما لوجوده فالتفتت له بود وهتفت ....
... صباح الخيرهاا انت كنت فين ....!!
اعتدل بوقفته وقد اعتلى ابتسامه ماكره على ثغره فهتف بمشاغبه ...
.. اسمها مساء الخير بقى .... !!
اكتفت باابتسامه هادئه مصطنعه لم تصل الى عينها وعادت نظرها الى التلفاز بينما تقدم هو منها ليجلس بجوارها على الكنبه بينما هاتفه لايزال يرن بصوت مرتفع
ابتعدت قليلا بتوتر وارتباك عندما شعرت بجلوسه بجوارها وهتفت باارتباك .
.. تليفونك بيرن ..!!
رد بااقتضاب وهو يتامل وجنتها الحمراء خجلا ..
فهتفت باارتباك ..
.. طب مش هترد عليه ...!!
ابتعد بوجهه قليلا عنها وهتف ...
.. لا مش عايز ...!!!
قضبت حاجبها من تصرفاته العجيبه ولكنها صدمت عندما وجدته يجذبها اليه لتلتصق به بقوه وهتف بجوار اذنها
.. كده احلى صح ...!!!
اتسعت حدقتيها پصدمه من قربه المهلك لها حاولت الابتعاد عنه ولكنه ابتسم بجاذبيه مششددا عليها فهتفت باارتباك .
.. لوسمحت ابعد كده مينفعش ...!!!
ابتسم وهتف ببرود ..
... هو ايه الى ماينفعش ..!!!
فردت بغيظ ....
.. انك تكون لاصق فيه كده ابعد شويه مش عارفه اتفرج على الفيلم ...!!
.. شكله تليفون مهم ...!!
شعر بالغيره فى نبره صوتها فهتف بمشاكسه ....
.. ايوه مهم جدا جدا ...!!
نهضت بضيق وهتفت ..
.. انا طالعه اوضى خليك تتكلم براحتك .............!!!
فهتف ببرود وهو يجلس ...
.. خليكى عادى ....!!!
تنفست