رواية عشق رحيم كاملة بقلم نور
تامله بعشق لتسمع تصفيق رحمه المرح وذلك الحاتم ايضا يهتفو بمرح ....
... متوافقى بقى .....!!!
ابتسمت بخجل وابعدت يدها عن فمها وهتفت بتلعثم ..
.. انا انا ...!!
رحمه برخامه ...
.. هتهتهى سيبك يابنى منها شوفلك واحده بتعرف تتلكم ...!!
.. موافقه موافقه ....!!
لتخبط رحمه يدها بيد حاتم بمرح وهى تهتف ...
.. مايجبهاش الى ستاتها ....!!!
.. طبعا يارحومتى ...!!
ثم غمس بمشاكسه ..
.. متسيبهم لوحدهم وتعالى احنا ياجميل نشوف حالنا ..!!
رمقته بټهديد ....
.. يابت بطلى الدماغ الشمال دى قصدى اعزمك على الاكل ياماما ...!!
ابتسمت برقه وهى تشبك كفها بكفه وهتفت ...
.. اوك ياحبيبى عزومه مقبوله واعمل حسابك من ده كثير بعد الجواز هااا فاهم ياخطيبى ...!!
.. اظاهر هتبقى جوازه الفقر هتخربى بيتى ...!!!
ابتسمت بدلال وهتفت بمشاكسه ...
.. محسسنى انك هتدفع من جيبك مالمطعم بتاعك ياخزيا وهيبقى بتاعى انا كمان مش هبقى حرمك .... !!
ضحك بمرح وهتف ...
.. ده انتى داخله على طمع بقى يارحومتى ....!!
.. حبيبى سرحان فى ايه ...!!
.. خلينى كده شويه عايز اشبع من ريحتك ....!!
.. طالعه جميله اووى ياحبيبتى بالفستان الابيض وحجابك خلاكى احلى بكثير طالعه ذى اميره ... وانتى فعلا اميره قلبى ...!!!
اكتفت باابتسامه هادئه وهتفت بتلعثم ...
.. انا كمان فرحانه لانى غطيت شعرى بالطرحه ... تعرف بعد الحجاب حسيت بفرق كبير حسيت براحه كبيره اووى فى قلبى وروحى ....!!!
.. يله اتاخرنا عليهم ..!
اومأت بالموافقه وهى تضع يدها بين ذراعه ليسيرا معا حيث حياه جديده كلاهما تعهدا على الحفاظ على الاخر والاقتراب اكثر من ربهم واتباع مايرضيه وكانت خطوتهم الاولى الحجاب فما اجمل ان نبدء حياه خاليه من الذنوب او تقليلها بقدر الامكان
بنفس الالحان دلفت سما متشبثه بذراع فارس مبتسمه بخجل وهى تراقب الاعين المنبهره بجمالها سارا متجهين الى مكانهم المخصص
.. اهم اهم لقيتهم يله بسرعه ياعاصم ....!!!
عاصم بهدوء ...ل
.. اهدى ياميرا لتقعى ...!!
ثم لمح الاعين عليها فكز على اسنانه بغيره وهتف پغضب مزمجرا اياها بعصبيته المعتاده ....
ذمت شفتيها بضيق من عصبيته واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بغيظ ...
.. هيفضل طول عمره كده عصبى وپيتخانق مع دبان وشه...!!
ابتعدت عنها وهى تنظر لفارس بحب اخوى وهتفت بسعاده ...
.. مبروك يافارس ...!!!
ابتسم فارس بسعاده ...
.. الله يبارك فيكى ...!!
لم يمد يده فهو يعلم غيره عاصم الشديده لميرا فهو حاصل على لقب مچنون ميرا وحتى هذا اللقب لايضاهى عشقه وغيرته عليها كم اعتبر قصه حبهم اسطوريه وكان يضع عاصم صوب عينه دائما وقدوته فى فنون العشق فقد حارب عاصم كثير جدا ليصل لقلب صغيرته
ميرا عشق منذ الطفوله
اقترب عاصم بهدوء ومد يده ليسلم على فارس هاتفا بحبور ...
.. مبرووك يافارس ....!!
فارس بسعاده ..
.. الله يبارك فيك عصومى ...!!
نفخ الاخير پغضب وهمس بخفوت مرعب ...
.. متلعبش فى عداد عمرك ده انت لسه عريس ...!!!
ضحك الجميع عليه بينما عاصم نظر پحده لميرا التى ابتلعت ضحكتها بتوتر راسمه ابتسامه متوتره
فى مكان اخر حيث تجلس ساره باارهاق بعد رقصتها مع مصطفى رمقت مصطفى بسعاده ثم نظره الى ميرا بااعين متسعه وسعيده وهتفت بخفوت ...
.. ايه ده ميرا جت ...!!
رمقها بهدوء ثم حرك بصره على ماتنظر اليه فوجد فتاه جميله تقف مبتسمه بخجل وبجوارها شاب يبدو انه زوجها يقفون بسعاده مع فارس وسما فهتف بااستفهام وهو يحاول تذكرها ...
.. ميرا مين انا حاسس انى شفتها قبل كده بس مش فاكر ...!!
اتسعت ابتسامتها وهى تهتف بتوضيح ...
.. طبعا مش فاكرها لانها مبتجيش كثير .. دى بقى ياسيدى بتكون ميرا هى بنت خاله فارس بنت خالته فريده ...!!
هتف ...
.. هااا اه .ومين الى جنبها ده ..!!
ابتسمت وهى تتذكر ميرا بمغامرتها وذلك العاصم العاشق فهتف ...
.. تعرف ده بقى بيكون عاصم جوزها ... !!
صمتت قليلا وهى ترمق ابنتهم ثمره حبهم الصغيره نورا تنهدت بهيام وهتفت ...
.. تعرف ان كان بينهم قصه حب كبيره اووى ....!!!
صمت هو ليستمع لها باانتباه بينما هى استطردت قائله ...
صمتت قليلا ليحثها على الكلام ..
.. وبعدين ...!!
تنهدت وهى تنظر اليها فهتفت ...
.. رجعت واحده ثانيه واحده متمرده عنيده مبتحبش حد كان كل همها تعاند اهلها وافتكرت هم السبب فى كل الى حصلها وهى صغيره فحبت تعاقبهم بتمردها ده .. وحبت دكتور عندها فى الكليه وعاندت الكل وقالتلهم هتجوزه هو.. ده الى هتجوزه مع اصرارها وافقو