رواية عشق رحيم كاملة بقلم نور
... ولسانك الطويل ده انا هقصهولك ... حسابك بقى
ثقيل اووى معايا يامدام ..........!!!!
شدت من كلمته الآخيره ليذكرها بحقيقه علاقتهم لقد سارت زوجته قانونا وسيعمل على تهذيبها من جديد
.... انت ازاى تعمل فيه كده هاا ازاى تتجرء تمد ايدك عليه وازاى تحطنى تحت الامر الواقع انت فاكر نفسك ايه هاا ...!!
اغمض عينه محاولا كسب بعض الهدوء حتى لايفرغ شحنه غضبه بها والآن فتح عينه وهتف ببرود ...
صړخت پغضب وتذمر وهتفت پحده ...
.. بطل تقولى مدام ... انا مش مرات حد فاهم افهم يااخى ...!!
لوى فمه بضيق وهتف بمكر ..
.. اومال المأدون الى جيبته من اخره الدنيا ... والشهود الى شهدو ... وانتى كمان وافقتى وباارادتك ....!!
اشتعلت حدقتيها پغضب وهتف بااعتراض ...
اراح جسده للخلف بهدوء فهتفت باانفعال ..
... يابرودك يااخى ....!!
همت بفتح الباب وهى تهتف بتذمر ...
.. انا اصلا غبيه لانى بتفاهم معاك واحد غبى وو...!!!
حاد ...
هتفت بزعر وهى تتلوى ...
.. سيبنى وابعد عنى .!!
.. اااه ..!!
.. تعرفى تعدى ياحبى ولا لاء اصل ده عقابك ...!!
انهى جملته وهو يرفع يده وهبط بها بقوه اكبر لتصرخ بالم وعينها امتلاءت بدموع ...
.. ااه ... حرام عليك ...!!
ضحك بقوه وهو يمرريده بهدوء وهتف بهدوء ...
... انا الى حرام عليه ياشيخه اتقى ربنا ده انتى شيبتينى ...!!!
.. ااااه ..!!
شهقت پبكاء وهتفت باالم ...
ابعد يده عنها وهتف بهدوء ...
.. بس ليه ماجتيش قولتيلى .. هااا لو فتحتيلى قلبك مره واحده مكنش وصلتو للحاله دى بس انتى دايما عنيده ....!!
انكمشت ملامحها بۏجع وهتفت ...
.. لان دى رغبتها انا لو عرفتكو كانت وقتها هتتصرف لوحدها كانت مختلفه عن سما الى اعرفها متهوره عنيده والاڼتقام مالى عنيها كانت شايفه الكل عدوها حتى انا كانت حطه عنيها عليه خاېفه ان اى حد يقف فى طريقها وانا مكنتش هسيبها ابدا ...!!
.. خلاص ياساره متعيطيش لو سمحتى ...!!
... ايه يابنتى اظاهر القعده كده عجبتك انا رجلى وجعتنى على فكره ....!!
.. انت همجى ...!!
.. متوحش ...!!
مبتعدا عنها بهدوء ففتحت عينها بحذر وفتحت فمها لتتحدث هاتفه پغضب طفولى ..
.. انا بكرهك ....!!
ابتسم بخبث وهتف وهو يميل عليها ...
.. بس انا بعشقك يامجنونتى .........!!
انهى
جملته مقبلا اياها برقه وشوق جارف وهى استسلمت له كالمغيبه
بعد لحظات ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء ونظر اليها بمكر ...
.. هاا لسه بتكرهينى ...!!
ح فين ...!!
ابتسم بمكر وهى يجذب وجهها له ممسكا بذقنها برقه وهتف ...
... وانتى يهمك المكان ...!!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق ...
.. طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ... ومايفرقش معايا ابدا المكان ....!!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما وحسب مصطفى وساره العنيده والهمجى
فااقترب من ثغرها برغبه ليمتص من رحيقها الذى لايظمأ من جوع فهو كبئر خاوى يرغب بالمزيد
وها هى تقف امامه بوجه نادم واعين حزينه هتفت بهدوء ....
.. فارس ...!!
.. نعم ...!!
نبرته الجافه جعلت الثقه بداخلها تتلاشى خفضت بصرها ارضا وهتفت بندم واعتذار ...
.. انا اسفه ....!!
وضع يده