الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم كاملة بقلم نور

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من اظهارها القوه الا انها تخشاه تخشاه وبشده دائما تراه بكوابيسها يريد قټلها ولتنهى ذلك الکابوس عليها مواجهته شعرت بكف ساره يتسلل بين اصابعها يدعمها بهدوء فنظرت الى ساره التى اومات لها بهدوء مع ابتسامه هادئه تبعث بداخلها الامان والطمأنينه بادلتها بااخرى ممتنه وقفت بمنتصف الغرفه واقترب احد حراسها يجر امامه محمد بقوه ثم دفعه ارضا اسفل قدمها مقيدا بالحبال رمقته بااحتقار وهى تهتف بجمود ...

.. اهلا عمو مكانك ده الى تستاهلو ....!!!
چثت بركبتها وامسكت قميصه بقوه وهتفت پحده ...
.. انك تكون تحت رجلى هو ده مكانك المناسب ...!!
ابتسم بااستفزاز وهتف بسخريه ...
.. اهلا بنتى حبيبتى ... ايه عمو وحشك للدرجه دى ياحبى فجيتيلوه بنفسك ....!!!
هتفت پغضب وهى تهزه پعنف ...
.. متقوليش بنتى واسمى ده مايجيش على لسانك يا ...!!
ابتسم بمكر وهتف ...
... ليه مش ذى ابوكى الله يرحمه ....!!
دفعته پحده بعيدا عنها پغضب ....
.. اخرص ... مش عايزه اسمع صوتك .. ماتعرفش انا ماسكه نفسى ازاى انى اخلص عليك بس انت
متستهلش حتى انى الوث ايدى بدمك القذر ....!!
اغمض عينه بنفاذ صبر وهتف ....
... تلوثى ايدك ههههه هو انتى فعلا فكره انك جتيى هنا ولعندى بشطارتك ياحلوه ...!!
كادت تهجم عليه لولا ذراع ساره الممسك بها بقوه وهتفت بها ...
.. اهدى ياسما ماتديلوش الى عايزه ...!!!!
حدق بمكر بساره وهتف بااستفزاز ...
.. اووه ساره العاقله والله وحشتينى من اخر لقاء بينا ...!!!
رمقته پحده وهى تغلى فااستطرد قائلا بغموض 
.. ماتعرفيش انتى قدمتيلى ايه اليوم ده ... بصراحه خدمه كبيره اووى ....!!
لم ينهى جملته وحتى وجد سيل من الضربات العشوائيه لكمات بيدها وقدمها وسما تبعدها عنه بصعوبه بينما الاخيره تحاول تخليص جسدها من تقيد سما وتهتف پعنف ...
.. ابعدى عنى خلينى اربيه ال ده .خلينى اخلص عليه وارتاح ..!!
.. اهدى ساره .. نسيتى اتفاقنا هاا نسيتى .. القانون وبس ...!!
ساره بالم ...
.. مش قادره استنى انا تعبت منه ...!!
استطاعت تخليص نفسها وركضت نحوه امسكته پحده من ثيابه وهزته پعنف بينما هو يراقبها بغموض كأنه يستمتع بعڈابها هتفت بعصبيه والم 
.. ليه قټلتهم ليه ...!!
ابتسم بخفوت وهتف ...
.. ايه الى مااكدلك انى قټلتهم ...!!!
رمقته پحده وسما وضعت يدها على قلبها بالم ذكريات مؤلمھ تراودها مره اخرى والاسوء انها تقف امام القاټل وتشعر باانها مقيده تريد قټله ولكن لاتستطيع يدها وقدمها مكبلين بقيود الضمير وهو بكل ډم بارد يتملص من جريمته فالانفعال هذه المره كان من نصيب سما التى ثارت بقوه وهتفت باانفعال ....
... انا شفتك بعينى وانت بټقتلها ... ليه بتنكر دلوقتى ... خاېف من العقاپ صح ...!!
لم يهتم لكلامها واستطرد قائلا بغموض ...
.. ايه الى مااكدلك بردو انهم ميتين ....!!
اتسعت حدقتيها بعدم تصديق بينما ساره تراجعت خطوه للخلف وهى تراهم امامها يدلفون مع الحراس ومقيدين ولكن سما هتفت پجنون ولم تنتبه لساره ...
.. انت عايز تجننى .....!!
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!
يتبع
الفصل الرابع عشر 
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش ....
... دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك ...!!!
.. مش مصدقه انى شيفاكى قدامى انتى وبابا ...!!
ابتسمت والدتها بحنو ...
.. لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول .....!!
.. احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا ....!!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك ..
.. انا انا اسفه ماخدش بالى ...!!
 

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات